صورة مقربة لمفكرة بولتون تثير التساؤلات عن خطة عسكرية في فنزويلا

كولومبيا «ليس لديها فكرة» عن الملاحظة

صورة مقربة لمفكرة بولتون تثير التساؤلات عن خطة عسكرية في فنزويلا
TT

صورة مقربة لمفكرة بولتون تثير التساؤلات عن خطة عسكرية في فنزويلا

صورة مقربة لمفكرة بولتون تثير التساؤلات عن خطة عسكرية في فنزويلا

كشفت صور مقربة لمفكرة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، ما كُتب على مدونة يحملها بيده وهو: «5000 آلاف جندي إلى كولومبيا»، التي تجاور فنزويلا.
جاء ذلك قبل حديث بولتون إلى مراسلي البيت الأبيض عن الأزمة في فنزويلا، عقب اعتراف واشنطن بزعيم المعارضة ورئيس البرلمان فيها خوان غوايدو رئيساً للبلاد.
وخلال كلمته، لم يستبعد بولتون استخدام القوات الأميركية في فنزويلا، داعياً قوات الأمن والجيش الفنزويلي إلى قبول «انتقال سلمي وديمقراطي ودستوري للسلطة».
وقال بولتون للصحافيين في البيت الأبيض أمس (الاثنين): «الرئيس (دونالد) ترمب كان واضحاً في هذا الأمر بأنّ كل الخيارات متاحة على الطاولة»، رداً على سؤال حول إمكانية استخدام القوة العسكرية في الملف المحتدم.
واعتبرت صحيفة «فوكس نيوز» الأميركية أن تصرف بولتون أثار الدهشة بخصوص خطة الإدارة الأميركية حيال فنزويلا، فيما عدت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية تصرف بولتون يثير الجدل وسط فرض واشنطن عقوبات على فنزويلا.
واعتبر موقع «يو إس توداي» تصرف مستشار الأمن الأميركي يثير التساؤلات حول تحرك إدارة ترمب بإرسال قوات مسلحة إلى الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، وفي محاولة لحصار مادورو.
وقال مسؤول أميركي، لم يكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه «لا يرى أي شيء يدعم» نشر قوات أميركية في كولومبيا، التي تجاور فنزويلا.
من جهته، قال وزير الخارجية الكولومبي كارلوس هولمز، في وقت متأخر أمس (الاثنين)، إنه ليس لديه أدنى فكرة عن سبب قيام بولتون بنشر ملاحظة عن نشر القوات الأميركية.
وقال هولمز في بوغوتا، «فيما يتعلق بذكر كولومبيا في دفتر الملاحظات الذي وضعه السيد جون بولتون بين يديه، فإننا لا نعلم سبب ذكرنا».
وقال هولمز إن كولومبيا «ستتصرف سياسياً ودبلوماسياً» لتشجيع العملية الانتخابية واستعادة الديمقراطية في فنزويلا.
وسبق لبولتون إظهار مفكرته وكان مكتوباً عليها «أفغانستان - نرحب بالمحادثات»، في إشارة لتحقيق انفراج محتمل في المناقشات مع «طالبان»، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وحضّت الولايات المتحدة الجيش الفنزويلي على القبول بانتقال «سلمي» للسلطة من الرئيس نيكولاس مادورو إلى زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي تعترف به الولايات المتحدة وعدد من الدول الإقليمية رئيساً بالوكالة لهذا البلد المضطرب.
وفرضت واشنطن أمس (الاثنين)، عقوبات على شركة «بتروليوس دي فنزويلا» المملوكة للدولة في فنزويلا، قائلة إنها واحدة من الكيانات المسؤولة عن «التدهور المأساوي» للبلاد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.