إيران ترفض التفاوض حول برنامجها الصاروخي

علي شمخاني: لا نواجه مشكلة في زيادة مدى صواريخنا

وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي (رويترز)
وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي (رويترز)
TT

إيران ترفض التفاوض حول برنامجها الصاروخي

وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي (رويترز)
وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي (رويترز)

ذكر وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، اليوم (الثلاثاء)، أن قدرات بلاده الصاروخية غير قابلة للتفاوض، رافضاً دعوة دول أوروبية والولايات المتحدة إلى ضرورة كبح تكنولوجيا الصواريخ لدى طهران.
ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء عن حاتمي قوله «قلنا مراراً إن قدراتنا الصاروخية غير قابلة للتفاوض».
بدوره، قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن إيران ليست لديها نية لزيادة مدى الصواريخ، وستواصل العمل على تكنولوجيا الأقمار الصناعية على الرغم من الضغوط الغربية.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون عن شمخاني، وهو مساعد مقرب من المرشد الايراني الاعلى علي خامنئي، قوله «ليس لدى إيران قيود علمية أو تشغيلية لزيادة مدى الصواريخ العسكرية، لكن اعتماداً على عقيدتها الدفاعية فهي تعمل باستمرار على تحسين دقة الصواريخ، وليست لديها أي نية لزيادة مداها».
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)  2017، حذر نائب قائد الحرس الثوري حسين سلامي من أن إيران ستزيد مدى صواريخها لأكثر من ألفي كيلومتر إذا هددتها أوروبا.
وكان قائد "الحرس الثوري" محمد علي جعفري هدد إسرائيل باطلاق صواريخ موجهة إذا ما هاجمت القوات الإيرانية في سوريا.
واطلقت إيران في سبتمبر  (ايلول) واكتوبر (تشرين الاول) الماضي صواريخ موجهة باتجاه مواقع خارج أراضيها واستهدفت ضواحي أربيل في إقليم كردستان العراق وشرق الفرات.
ودعا قرار مجلس الأمن الدولي 2231 الذي رافق الإعلان عن الاتفاق النووي عام 2015 طهران إلى الإحجام عن العمل المتعلق بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية لمدة تصل إلى ثمانية أعوام. إلا أن إيران قالت إن هذه الدعوة ليست أمرا ملزما ونفت أن تكون صواريخها قادرة على حمل رؤوس نووية.
وطلبت واشنطن أيضا من طهران التوقف عن تطوير تكنولوجيا إطلاق الأقمار الصناعية، مشيرة إلى أنها تشعر بالقلق من أن نفس هذه الأساليب يمكن أن تستخدم في إطلاق رؤوس حربية.
وقال شمخاني إن إيران ستواصل العمل على التكنولوجيا "لتحسين حياة المواطنين وزيادة قدرة البلاد التكنولوجية".
ورفضت إيران اليوم ضغوطا من جانب فرنسا وقوى أوروبية أخرى لإجراء محادثات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية، لكنها قالت إنها لا تعتزم زيادة مدى تلك الصواريخ.
وكانت فرنسا عبرت الأسبوع الماضي عن استعدادها لفرض المزيد من العقوبات على إيران ما لم يتم إحراز تقدم في المحادثات بشأن الصواريخ التي تصفها طهران بأنها ذات طبيعة دفاعية لكن الغرب يعتبرها عامل زعزعة استقرار في منطقة مضطربة.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) عن مستشار كبير للزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي، حسن فيروز أبادي، قوله "المفاوضات بشأن صواريخ إيران وقدراتها الدفاعية غير مقبولة بأي شكل من الأشكال".



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.