حزب العدالة والتنمية يعلن إردوغان رئيسا لتركيا

بنسبة 52.1 في المائة

حزب العدالة والتنمية يعلن إردوغان رئيسا لتركيا
TT

حزب العدالة والتنمية يعلن إردوغان رئيسا لتركيا

حزب العدالة والتنمية يعلن إردوغان رئيسا لتركيا

قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية في تركيا مصطفى شنتوب، إن «طيب إردوغان فاز بأول انتخابات رئاسية مباشرة اليوم الأحد بأكثر قليلا من 52 في المائة من الأصوات».
ولن تعلن السلطات الانتخابية في تركيا رسميا النتائج الأولية للانتخابات قبل غد (الاثنين) على أن يجري إعلان النتائج النهائية في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ومن المقرر أن يلقي إردوغان خطاب النصر في وقت لاحق اليوم (الأحد).
ومن جانبه قال رجب طيب إردوغان اليوم الأحد ضمن خطاب النصر الذي ألقاه إن «الشعب التركي عبر عن إرادته في الانتخابات الرئاسية»، التي قالت وسائل إعلام محلية وحلفاء إنه فاز بها لكنه أحجم عن إعلان النصر قائلا إنه «سيلقي بيانا كاملا في وقت لاحق».
وأبلغ إردوغان حشدا من أنصاره في إسطنبول حيث سيطير من هناك إلى العاصمة أنقره «آمل أن يطلق الحكم صفارة النهاية لكن الجمهور اتخذ قراره. الشعب عبر عن إرادته».



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.