الملايين حول العالم احتفلوا بحلول عام 2014

بحسب عاداتهم وتقاليدهم

الملايين حول العالم احتفلوا بحلول عام 2014
TT

الملايين حول العالم احتفلوا بحلول عام 2014

الملايين حول العالم احتفلوا بحلول عام 2014

احتفلت مدينة نيويورك بفرح، وتحت وابل من قصاصات الورق الملونة، بالانتقال إلى عام 2014 بعد ملايين من الأشخاص عبر العالم الذين استقبلوا السنة الجديدة.
وأنزلت الكرة البللورية العملاقة ببطء كالعادة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك حيث تجمع نحو مليون شخص.
وحلت الدقائق الأولى لعام 2014 على أنغام أغنية فرانك سيناترا الشهيرة «نيويورك، نيويورك»، بينما ظهر ثلاثة رواد فضاء من محطة الفضاء الدولية على شاشة عملاقة ليتمنوا سنة جيدة لسكان نيويورك.
وكما في كل سنة، كانت الجموع على الموعد على شاطئ كوباكابانا في ريو، حيث تبادل نحو 2.3 مليون شخص القبل في أجواء موسيقية واحتفالية.
واستقبلت مدينة دبي عام 2014 بعرض ضخم للألعاب النارية، اعتمدته موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية رسميا اليوم الأربعاء على أنه الأكبر في العالم. وأتى ذلك بعد أسابيع قليلة على حصول هذه الإمارة الخليجية على شرف تنظيم المعرض الدولي «إكسبو 2020».
ومن أبرز ما شهدته دبي لمناسبة رأس السنة الجديدة، عرض ألعاب نارية في جزيرة «نخلة جميرا» الاصطناعية و«جزر العالم» قبالة شواطئ الإمارة، حيث جرى إطلاق ما لا يقل عن 400 ألف سهم ناري.
وأطلقت الألعاب النارية هذه من 400 موقع وعمل عليها 200 فني. ولم تكشف السلطات عن تكلفة العرض.
وشهد «برج خليفة»، الأعلى في العالم بارتفاع 828 مترا، منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء، عرضا مبهرا بالألعاب النارية والمؤثرات البصرية والسمعية، استمر ست دقائق، أمام عشرات آلاف الأشخاص الذين احتشدوا للاحتفال بالعام الجديد.
وفي الوقت عينه، شهد فندق برج العرب الذي يقدم على أنه أفخم فندق في العالم، احتفالا أضاء سماء هذا الصرح المعماري المشيد على شكل شراع على جزيرة اصطناعية.
أما في أوروبا، فسادت أجواء الأمل بعد أشهر من أزمة اقتصادية حادة.
فكما الحال بالنسبة لآيرلندا، أنهت إسبانيا رسميا الثلاثاء تطبيق خطة مساعدات باشرتها في عام 2012 لصالح مصارفها المتعثرة، في وقت ودع اللاتفيون عملتهم الوطنية للانتقال إلى اليورو.
وقبل يوم واحد من ذلك، وعد رئيس الوزراء اليوناني بعودة بلده إلى الأسواق.
هذا وشهدت الساحة الحمراء في موسكو احتفالات كبرى، كما كان الآلاف على موعد مع احتفالات رأس السنة عند بوابة براندنبورغ في برلين، وفي لندن لسماع دقات ساعة بيغ بن الـ12 مع انطلاق العام الجديد.
وفي كييف، أدى نحو مائتي ألف معارض أوكراني النشيد الوطني للاحتفال بالعام الجديد في وسط العاصمة التي تنتشر فيها الحواجز وتشهد منذ أكثر من شهر اعتصاما للمعارضة ضد السلطة للمطالبة بالتقارب مع الاتحاد الأوروبي.
وفي لندن، أضاءت الألعاب النارية عجلة «لندن آي» الشهيرة عند منتصف الليل بحضور الآلاف من المحتفلين. وشارك نحو خمسين ألف شخص في عروض حديثة «متعددة الحواس»، تخللها إطلاق قصاصات ورق ملونة قابلة للأكل بطعم الموز وفقاعات بنكهة الليمون.
وفي باريس، تجمع أكثر من 300 ألف شخص في جادة الشانزيليزيه وسط مراقبة أمنية مشددة تولاها نحو تسعة آلاف شرطي وجندي وإطفائي.
وفي منطقة الألزاس (شرق فرنسا)، قتل رجل عرضا جراء إطلاق مفرقعات خلال احتفالات العام الجديد، بحسب الدرك الفرنسي.
وفي روما، استضيف حفل موسيقي ضخم في مدرج «سيركو ماسيمو»، شارك فيه مغنون ومنسقو أغاني مسجلة (دي جي)، بعد خطاب لرئيس البلدية إينياسيو مارينو وعد فيه بأن يكون 2014 «عام الانتعاش» الاقتصادي.
وبالانتقال إلى البندقية، تجمع آلاف الأشخاص مرتدين الأبيض في ساحة القديس مرقس للاحتفال بالعام الجديد مع احتفالات موسيقية وعروض بالألعاب النارية.
واحتفل مئات آلاف الأشخاص بالانتقال إلى العام في محيط بوابة براندنبورغ الشهيرة ببرلين في احتفال هائل شهد الاستعراض الضخم التقليدي بالألعاب النارية، أما في إسبانيا فتجمع الآلاف من سكان مدريد في ساحة بويرتا دل سول متحدين البرد بانتظار دقات الـ12 عند منتصف الليل.
وكانت سيدني أولى المدن الكبرى التي تستقبل العام الجديد باحتفال مبهر بالألعاب النارية.
وأضاءت سبعة أطنان من المفرقعات سماء سيدني راسمة أشكالا فنية بألوان متعددة، بعضها أطلق من على مقربة من أوبرا سيدني الشهيرة للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات.
وكان سكان جزر تونغا في المحيط الهادئ من أول المحتفلين بحلول السنة الجديدة عبر مراسم انتهت بإطلاق طلقة مدفع مصنوع من خشب الخيزران.
كذلك، كانت القارة القطبية الجنوبية من أولى المناطق التي انتقلت إلى عام 2014. واحتفل ركاب وطاقم سفينة علمية روسية عالقة منذ أسبوع بسبب الجليد بالدخول إلى العام الجديد وأدوا نشيدا ألف خصوصا لهذه المناسبة.
وفي هونغ كونغ، أطلقت ألعاب نارية فوق ناطحات السحاب وانطلاقا من قوارب مصطفة على طول كيلومتر في خليج فيكتوريا. وفي سيول، دق الجرس البرونزي العائد إلى القرن الخامس عشر، 33 مرة عند منتصف الليل.
أما في اليابان، فكانت الاحتفالات أكثر هدوءا. وأطلقت ألعاب نارية في مختلف أنحاء البلاد، لكن ملايين اليابانيين توجهوا إلى المعابد لاستقبال العام الجديد بالتأمل والصلاة.
وخصصت مدينة كيب تاون تكريما لنيلسون مانديلا الذي توفي في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) مع حفلة موسيقية وألعاب نارية وعرض بتقنية ثلاثية الأبعاد لصور تستعيد حياة بطل مكافحة نظام الفصل العنصري الحائز جائزة نوبل للسلام.
وفي رسالته بمناسبة العام الجديد، تعهد رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما مواصلة المسيرة التصالحية لمانديلا. وقال: «علينا العمل معا في عام 2014 لبناء جنوب أفريقيا التي نحلم بها».
وفي مالي، تمنى الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا لمواطنيه «السلام ولا شيء سوى السلام» في 2014 في هذا البلد الذي يشهد أزمة سياسية - عسكرية غير مسبوقة.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».