الاتحاد الأوروبي: من المرجح أن تزيد إيران من التجسس الإلكتروني

الاتحاد الأوروبي: من المرجح أن تزيد إيران من التجسس الإلكتروني
TT

الاتحاد الأوروبي: من المرجح أن تزيد إيران من التجسس الإلكتروني

الاتحاد الأوروبي: من المرجح أن تزيد إيران من التجسس الإلكتروني

رجّحت الوكالة المسؤولة عن الأمن الإلكتروني في الاتحاد الأوروبي (انيسا)، أمس، أن توسّع إيران أنشطة التجسس السيبراني في وقت تتدهور فيه علاقاتها مع القوى الغربية.
وقالت وكالة الاتحاد الأوروبي لأمن الشبكات والمعلومات: «العقوبات الجديدة المفروضة على إيران ستدفعها على الأرجح إلى تكثيف أنشطة التهديد الإلكتروني التي ترعاها الدولة سعياً لأهدافها السياسية والاستراتيجية على مستوى إقليمي».
ويأتي إعلان الوكالة بعد نحو أسبوعين من تصنيف الاتحاد الأوروبي وحدة الأمن الداخلي في جهاز الاستخبارات الإيراني على قائمة الإرهاب، كما فرض أول عقوبات على إيران منذ توصلت القوى العالمية للاتفاق النووي عام 2015 مع طهران، في رد فعل على اختبارات الصواريخ الباليستية الإيرانية ومؤامرات الاغتيال على الأرض الأوروبية.
وكانت وكالة «رويترز» كشفت في تقرير نشرته في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عن أن متسللين إيرانيين يقفون وراء كثير من الهجمات وحملات التضليل الإلكترونية خلال السنوات القليلة الماضية، في الوقت الذي تسعى فيه طهران لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط وخارجه. ورفض مسؤول إيراني كبير التقرير قائلاً: «هذا كله في إطار حرب نفسية أطلقتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد إيران».
وتوقعت الوكالة الأوروبية لأمن المعلومات أن تدفع العقوبات إيران إلى تكثيف أنشطة التهديد الإلكتروني التي ترعاها الحكومة الإيرانية في سعي لتحقيق أهدافها الجيوسياسية والاستراتيجية على المستوى الإقليمي.
وتدرج الوكالة الأوروبية المتسللين الذين ترعاهم الدول بصفتهم من أشد المخاطر التي تواجه الأمن الرقمي في التكتل. وقالت إن الصين وروسيا وإيران «أشد وأنشط ثلاث قوى إلكترونية على صلة بالتجسس الاقتصادي».
ودأبت إيران وروسيا والصين على نفي المزاعم الأميركية بأن حكوماتها تشن هجمات إلكترونية.
وقبل التوصل للاتفاق النووي كانت إيران اتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل بشن هجوم إلكتروني على منشأة ناتانز لتخصيب اليورانيوم بفيروس «ستوكسنت (Stuxnet)» في 2010.
وقبل عام فرضت «الخزانة» الأميركية عقوبات على إيرانيين لمشاركتهم في عمليات قرصنة نيابة عن الحكومة الإيرانية، ونددت وزارة الخارجية الإيرانية بهذه الخطوة ووصفتها بأنها «استفزازية» وغير شرعية، وأنها دون أي سبب مبرر.
وفي نوفمبر الماضي، رفعت الولايات المتحدة دعوى ضد اثنين آخرين بتهمة إطلاق هجوم إلكتروني كبير باستخدام برنامج باسم «SamSam» وعاقبت اثنين آخرين للمساعدة في تبادل دفع فدية من العملة الرقمية «بيتكوين» والريال.



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».