أوكرانيا ترفض دعوة للهدنة وتدعو الانفصاليين إلى إلقاء السلاح

روسيا تعيد خمسة جنود أوكرانيين اعتقلتهم على أراضيها

أوكرانيا ترفض دعوة للهدنة وتدعو الانفصاليين إلى إلقاء السلاح
TT

أوكرانيا ترفض دعوة للهدنة وتدعو الانفصاليين إلى إلقاء السلاح

أوكرانيا ترفض دعوة للهدنة وتدعو الانفصاليين إلى إلقاء السلاح

رفض متحدث باسم الجيش الأوكراني اليوم (الأحد) دعوة لوقف إطلاق النار أطلقها قائد انفصالي في شرق أوكرانيا، وقال إن هذا لن يحدث إلا إذا ألقى الانفصاليون أسلحتهم واستسلموا.
وتراجع الانفصاليون عن تصريحاتهم السابقة بشأن إمكانية وقف إطلاق النار، وقالوا إنه على الجيش الأوكراني أن يوقف العمل العسكري أولا. وضيقت القوات الحكومية اليوم الخناق على المعقل الرئيس للانفصاليين في مدينة دونيتسك الصناعية. وقال سكان إنهم يسمعون دوي قصف شديد منذ الصباح.
على صعيد متصل، نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن مصدر أمني روسي قوله اليوم إن خمسة جنود أوكرانيين اعتقلوا إثر عبورهم إلى الأراضي الروسية أطلق سراحهم وعادوا إلى وحداتهم العسكرية التي تقاتل الانفصاليين الأوكرانيين الموالين لموسكو في شرق البلاد. وكان الجنود الخمسة بين نحو 300 من جنود الجيش وحرس حدود الأوكرانيين قالت كييف إنهم أجبروا جراء القتال على العبور إلى الأراضي الروسية يوم الاثنين الماضي.
وأعيد معظم الجنود المعتقلين إلى أوكرانيا، لكن المحققين الروس قالوا يوم الجمعة إن الجنود الخمسة كانوا معتقلين للاشتباه في إلقائهم قذائف على مناطق مدنية في شرق أوكرانيا وإطلاق النار على روسيا.



الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكّامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.

وأضافت كالاس أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.

وقالت كالاس في مقابلة مع «رويترز»: «إحدى القضايا المطروحة، هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محط نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية».

وبينما يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على سوريا، فإن «هيئة تحرير الشام»، الجماعة التي قادت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، تواجه أيضاً عقوبات منذ سنوات، مما يعقّد الأمور بالنسبة للمجتمع الدولي.