باريس: سرقة لوحة للفنان بانكسي

باريس: سرقة لوحة للفنان بانكسي
TT

باريس: سرقة لوحة للفنان بانكسي

باريس: سرقة لوحة للفنان بانكسي

تعرضت لوحة للفنان بانكسي للسرقة، وهي كانت معروضة في مسرح «باتاكلان» الشهير بباريس الذي شهد اعتداءً نفذه متطرفون أودي بحياة 90 شخصاً منذ 3 سنوات. وحسب إدارة المسرح التي كشفت عن السرقة، فاللوحة المرسومة على باب طوارئ الحريق كانت تعرض رسماً لسيدة ذات نظرة حزينة، وكانت ضمن سلسلة اللوحات الزيتية الشهيرة التي رسمها فنانو الشارع، حسبما ذكر موقع «يورو نيوز» الإلكتروني.
وأفادت الشرطة بأنّ اللصوص خلعوا الباب الذي يحمل الرّسم ونقلوه على سيارة «فان» مساء الجمعة الماضية، مستغلين انشغال الناس بحفل لموسيقى الروك.
وكان المسرح ذاته قد تعرض لاعتداء مسلح في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، نفّذه متطرفون راح ضحيته 90 شخصاً خلال عرض فني. وفي الليلة ذاتها، قتل 40 شخصاً آخرون أثناء جلوسهم على مقهى ومطعم مجاور في اعتداء نفذه انتحاري يحمل قنبلة.
الجدير بالذكر أن إحدى لوحات الفنان بانكسي التي رسمها في ويلز قد بيعت بمبلغ 115 ألف يورو.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.