طبق معكرونة يودي بحياة طالب بلجيكي

الطالب ترك المعكرونة بالمطبخ لمدة خمسة أيام ثم تناول ما تبقى منها (ديلي ميل)
الطالب ترك المعكرونة بالمطبخ لمدة خمسة أيام ثم تناول ما تبقى منها (ديلي ميل)
TT

طبق معكرونة يودي بحياة طالب بلجيكي

الطالب ترك المعكرونة بالمطبخ لمدة خمسة أيام ثم تناول ما تبقى منها (ديلي ميل)
الطالب ترك المعكرونة بالمطبخ لمدة خمسة أيام ثم تناول ما تبقى منها (ديلي ميل)

توفي طالب بعد تناوله صحن معكرونة كان قد تركه على سطح المطبخ لمدة خمسة أيام، وذلك في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأصيب الطالب البالغ من العمر 20 عاماً، بالمرض بعد تناوله لبقايا الإسباغيتي التي كان قد صنعها قبل خمسة أيام وخزنها في درجة حرارة الغرفة، وذلك حسب صحيفة (ديلي ميل)البريطانية.
وشعر الطالب، المعروف باسم «إيه.جي»، بالمرض والإعياء وذهب للنوم.
وفي صباح اليوم التالي وجد ميتاً في سريره من قبل والديه اللذين صدما لوفاته بعد 11 ساعة من تناوله العشاء.
وكشف تشريح الجثة عن وفاة الطالب جراء التسمم الغذائي الناجم عن بكتيريا، تتسبب عادة في حدوث القيء والإسهال والغثيان، وجرى تحليل عينات من المعكرونة والصلصة بعد إرسالها إلى المختبر، ليتبين أنها تحتوي على نسبة كبيرة من السموم، الناتجة عن بكتيريا قاتلة، أدت إلى فشل كبد الطالب ليفارق الحياة.
ووقع هذا الحادث في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2008. وضمت حالة «إيه.جي» إلى قائمة الدكتور برنارد، وهو ممارس مرخص يدرس ويبحث عن حالات طبية غريبة في جميع أنحاء العالم، ويعرضها عبر قناته على موقع «يوتيوب».
وظهرت الحالة في الأصل في المجلة الأميركية لعلم الأحياء الدقيقة السريري، توضح كيف أن البكتيريا الضارة تسببت في توقف الكبد لدى الطالب البلجيكي.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.