«فوتو بوك»... أرشيف مصور لصناع الثقافة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

بهدف استخدامه في الموضوعات الصحافية

صورة مجمعة لبعض الكتاب والمثقفين الذين تم تصويرهم (من صفحة فريق «أيزو» للتصوير الفوتوغرافي على «فيسبوك»)
صورة مجمعة لبعض الكتاب والمثقفين الذين تم تصويرهم (من صفحة فريق «أيزو» للتصوير الفوتوغرافي على «فيسبوك»)
TT

«فوتو بوك»... أرشيف مصور لصناع الثقافة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

صورة مجمعة لبعض الكتاب والمثقفين الذين تم تصويرهم (من صفحة فريق «أيزو» للتصوير الفوتوغرافي على «فيسبوك»)
صورة مجمعة لبعض الكتاب والمثقفين الذين تم تصويرهم (من صفحة فريق «أيزو» للتصوير الفوتوغرافي على «فيسبوك»)

في محاولة منهم لتوفير صور عالية الجودة للكتاب والأدباء يمكن للصحافيين والإعلاميين الاستعانة بها في موضوعاتهم الصحافية، أطلق مجموعة من الشباب مبادرة «فوتو بوك» بغرض صنع أرشيف مصور للكتاب وصناع الثقافة المشاركين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام.
ويتكون فريق المبادرة من 3 أشخاص هم الدكتور علاء فريد، صاحب صفحة «أيزو» للتصوير الفوتوغرافي والمصور أحمد صلاح والصحافي سامح فايز.
وعن فكرة المبادرة، قال فريد لـ«الشرق الأوسط»: «الفكرة جاءت بعد أن اكتشفنا عدم وجود أرشيف مصور احترافي للأدباء والكتاب والمثقفين في مصر، يمكن للصحافيين والإعلاميين الاستعانة به في موضوعاتهم الصحافية، ومن هنا جاءتنا فكرة إطلاق مشروع لتوثيق صور صناع الثقافة في مصر وإتاحتها للجميع على الإنترنت بالمجان».
وأضاف فريد: «قدمنا الفكرة للهيئة العامة للكتاب وتم قبولها ووفرت الهيئة مكاناً لنا بالمعرض، في حين قمنا نحن بجلب أدوات التصوير الخاصة بنا لاستخدامها في جلسات التصوير»، مؤكداً أن هذه المبادرة تحدث لأول مرة في معرض الكتاب، وذلك احتفالاً باليوبيل الذهبي للمعرض.
وأوضح فريد أن الفكرة لاقت إقبالاً كبيراً منذ اليوم الأول، مشيراً إلى أنهم يستقبلون يومياً نحو 150 كاتباً وناشراً ومثقفاً.
ويتم رفع وتحميل الصور يومياً على الصفحة الرسمية لفريق «أيزو» للتصوير الفوتوغرافي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
ومن جهتها، عبرت نورا ناجي، أحد الكتاب المشاركين في المعرض عن إعجابها الشديد بالمبادرة، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «شعرت باهتمام واحتفاء كبيرين بالأدباء».
وأضافت قائلة: «هذه المبادرة ستمكن الصحافيين من استخدام صور مناسبة للكتاب والأدباء في الموضوعات الصحافية، حيث إن أغلب الصحف ليس لديها أرشيف صور جيد لهم، وهو ما يدفعهم في كثير من الأحيان إلى الاستعانة بصور غير مناسبة وغير واضحة».
وتشارك ناجي في المعرض برواية «بنات الباشا»، التي أصدرتها العام الماضي، وهي ضمن الروايات التي أدرجت في القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية، والتي تهدف لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين بهدف تشجيع الإبداع الفني وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة.
جدير بالذكر أنه تم افتتاح «دورة اليوبيل الذهبي» لمعرض القاهرة الدولي للكتاب يوم الثلاثاء الماضي، حيث يعقد لأول مرة في «مركز مصر للمعارض الدولية» بالتجمع الخامس (شرق القاهرة)، احتفالاً بمرور 50 سنة على انطلاقه.
ويشارك في المعرض 35 دولة، منها 10 دول أفريقية، من بينها 3 دول تشارك لأول مرة، هي (كينيا وغانا ونيجيريا)، كما تشارك 16 دولة من آسيا، و7 من أوروبا، و2 من الأميركيتين. وتضم دورة العام الحالي 1273 ناشراً. ولأول مرة، تشارك 62 دار نشر مصرية، و24 دار نشر عربية وأجنبية، إضافة إلى 6 من مزاولي مهنة بيع الكتب في سور الأزبكية.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.