إسرائيل تشرع تصدير القنب لتعزيز عائدات القطاع الزراعي

نبات القنب (رويترز)
نبات القنب (رويترز)
TT

إسرائيل تشرع تصدير القنب لتعزيز عائدات القطاع الزراعي

نبات القنب (رويترز)
نبات القنب (رويترز)

وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي أمس (الأحد) على قانون يتيح تصدير القنب للأغراض الطبية، في خطوة من المتوقع أن تعزز العائدات والقطاع الزراعي وتحبط المنتقدين الذين يخشون من أن تؤدي إلى مزيد من الاستخدام الترويحي للمخدر.
ويتيح القانون، الذي أقره البرلمان الشهر الماضي للشركات التي تنال موافقة هيئة الرقابة الصحية والشرطة، تصدير القنب الطبي للدول التي تجيز استخدامه. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الصادرات قد تبدأ خلال تسعة أشهر.
وكان بعض المشرعين يحاولون إعاقة التشريع خشية أن يؤدي المزيد من الزراعة إلى انتشار مزيد من المخدرات في الشوارع بإسرائيل.
والشركات الإسرائيلية من بين أكبر المنتجين في العالم للقنب الطبي نتيجة الاستفادة من المناخ المواتي والخبرة في التقنيات الطبية والزراعية.
وتشير تقديرات الحكومة إلى أن الصادرات قد تزيد الإيرادات الضريبية بنحو مليار شيقل (273 مليون دولار). وفي نفس الوقت يفرض القانون قواعد صارمة على المصدرين ويهدد بالسجن وغرامات كبيرة على من ينتهكها.
وقال شاي باباد، مدير عام وزارة المالية، إن التكنولوجيا الإسرائيلية في القنب الطبي تعمل بشكل كبير على تحسين حياة ملايين الناس الذين يستخدمونها كعلاج دائم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.