إعصار يودي بحياة 3 أشخاص في العاصمة الكوبية

دمار بحي لويانو في هافانا بسبب الإعصار (أ.ف.ب)
دمار بحي لويانو في هافانا بسبب الإعصار (أ.ف.ب)
TT

إعصار يودي بحياة 3 أشخاص في العاصمة الكوبية

دمار بحي لويانو في هافانا بسبب الإعصار (أ.ف.ب)
دمار بحي لويانو في هافانا بسبب الإعصار (أ.ف.ب)

قتل 3 أشخاص وجرح 172 آخرون في إعصار ضرب هافانا ليل الأحد/ الاثنين، حسبما أعلن الرئيس الكوبي ميغيل دياز - كانيل.
وكتب الرئيس الكوبي في تغريدة على «تويتر»: «نقوم بتفقد المناطق التي ضربتها هذه الظاهرة الجوية الكثيفة في ريغالا»، أحد الأحياء الواقعة في جنوب شرقي هافانا.
وأضاف الرئيس الكوبي: «هناك أضرار جسيمة، وحالياً نأسف لمقتل 3 أشخاص وأحصينا 172 جريحاً»، مؤكداً أن فرق الإنقاذ تعمل في المناطق المنكوبة.
وكانت كوبا شهدت في ديسمبر (كانون الأول) رياحاً عاتية أدت إلى اجتياح مياه البحر لكثير من أحياء هافانا، دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.
وفي 2017، تعرضت الجزيرة الواقعة في البحر الكاريبي للإعصار «إيرما»، الذي سبب لها خسائر فادحة بلغت قيمتها 13.2 مليار دولار.



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».