واشنطن ترفع العقوبات عن عدد من الشركات الروسية

شعار شركة الألومنيوم الروسية «روسال» (أرشيف - رويترز)
شعار شركة الألومنيوم الروسية «روسال» (أرشيف - رويترز)
TT

واشنطن ترفع العقوبات عن عدد من الشركات الروسية

شعار شركة الألومنيوم الروسية «روسال» (أرشيف - رويترز)
شعار شركة الألومنيوم الروسية «روسال» (أرشيف - رويترز)

أعلنت وزارة الخزانة الأميركيّة أمس (الأحد)، رفع العقوبات التي فُرضت على مجموعة «روسال» الروسية العملاقة للألمنيوم وشركتين مرتبطتين بها بعد خفض الملياردير الروسي المدرج على القائمة السوداء أوليغ ديريباسكا حصته فيها.
ويعرف عن الملياردير أنه مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بينما ربطته علاقات تجارية برئيس فريق حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانتخابية بول مانافورت، الذي أدين في إطار التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في انتخابات 2016.
وديريباسكا هو واحد من عدة روس ينتمون إلى النخبة الثرية النافذة (الأوليغارشية) الذين تم فرض عقوبات عليهم العام الماضي، رداً على ما وصفتها الولايات المتحدة بأنها «الأنشطة الخبيثة المتواصلة التي تزداد وضوحاً، للحكومة الروسية في أنحاء العالم»، مشيرة إلى تدخل موسكو في سوريا وضمها شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
لكن في بيانه الأخير، أفاد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية بأن الشركات الثلاث؛ «روسال» و«آي إن» و«يوروسيب إينرغو»، «خفضت حصة أوليغ ديريباسكا بشكل ملحوظ وأوقفت سيطرته» عليها.
وأضاف البيان أنّ «الشركات وافقت أيضاً على شفافية لم يسبق لها مثيل، من خلال السماح لـ(وزارة) الخزانة بإجراء مراجعة دقيقة لعملياتها».
ويأتي رفع العقوبات الذي أعلن عنه أول مرة في ديسمبر (كانون الأول) في وقت سعت فيه الشركات لتجنب منعها من الانخراط في الأسواق العالمية جراء ارتباطها بديريباسكا.
ومنعت العقوبات المواطنين الأميركيين والمنظمات التي لديها فروع في الولايات المتحدة إلى جانب كثير من المصارف العالمية، من التعامل تجارياً مع الشركات الثلاث وجمدت أصول ديريباسكا في المناطق الخاضعة للاختصاص القضائي الأميركي.
وشدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في المقابل على أن العقوبات المفروضة على ديريباسكا لا تزال قائمة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.