عبد الخالق مسعود: قرار مشاركة العراق في «خليجي 22» بالرياض لا رجعة فيه

قال إن ممثلي اتحاد الكرة سيحضرون القرعة التي ستجرى مراسمها في قصر المصمك

رئيس اتحاد الكرة العراقي أكد أنهم سيشاركون في بطولة الخليج المقبلة بالرياض
رئيس اتحاد الكرة العراقي أكد أنهم سيشاركون في بطولة الخليج المقبلة بالرياض
TT

عبد الخالق مسعود: قرار مشاركة العراق في «خليجي 22» بالرياض لا رجعة فيه

رئيس اتحاد الكرة العراقي أكد أنهم سيشاركون في بطولة الخليج المقبلة بالرياض
رئيس اتحاد الكرة العراقي أكد أنهم سيشاركون في بطولة الخليج المقبلة بالرياض

كذب عبد الخالق مسعود، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، الأنباء التي تحدثت عن عدم مشاركة المنتخب العراقي في «خليجي 22» المقررة في العاصمة السعودية الرياض خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، نتيجة الأوضاع السياسية التي تمر بها بلاده في هذه الفترة، مؤكدا أن مسألة مشاركة أسود الرافدين في هذه البطولة حُسمت بشكل نهائي بعد 48 ساعة فقط من انتخابه رئيسا للاتحاد، بعد أن اجتمع مع جاسم محمد جعفر، وزير الشباب والرياضة في الحكومة العراقية، حيث تم إقرار شروط المشاركة في البطولة الخليجية للمنتخبات، خصوصا المقبلة منها، كونها تأتي ضمن الاستعدادات للمشاركة في البطولة الآسيوية المقررة في أستراليا مطلع العام المقبل 2015.
وقال مسعود «حُسم الأمر ولا رجعة فيه، وسيكون هناك ممثلون عن الاتحاد العراقي في القرعة المقررة يوم الثلاثاء المقبل في الرياض، وسيكون ذلك تأكيدا على إصرار الاتحاد العراقي على مشاركة منتخبه في هذه البطولة».
وسيمثل العراق في القرعة المقررة في ساحة قصر المصمك، أحد القصور التاريخية والتراثية في العاصمة الرياض، كل من عضو الاتحاد يحيى صغير، ومدرب المنتخب حكيم شاكر، وقائده يونس محمود، فيما تعذر وصول عدد من لاعبيه القدامى مثل أحمد راضي، نتيجة تحديد وفد كل دولة بثلاثة أشخاص، بالإضافة إلى تعديل موعد سحب القرعة.
وستجتمع اللجنة الفنية للبطولة الخليجية غدا الاثنين، أي قبل 24 ساعة من سحب القرعة، التي سيعقبها بأسبوع اجتماع اللجنة الإعلامية، كما سيتم إطلاق شعار وتعويذة الدورة.
وبالعودة إلى حديث رئيس الاتحاد العراقي لـ«الشرق الأوسط»، فقد بيَّن مسعود أن لدى الاتحاد العراقي خيارات عدة لدول خليجية لإقامة معسكر هناك، استعدادا لـ«خليجي 22»، فيما رجح أن يعسكر المنتخب العراقي في إحدى دول شرق آسيا أو نيوزيلندا، تأهبا لبطولة الأمم الآسيوية في سيدني؛ بهدف التأقلم مع الأجواء التي ستقام فيها البطولة.
وقد غاب المنتخب العراقي أو انسحب مرات عدة من البطولات الخليجية لأسباب سياسية في الغالب، وأعلن عدد من المسؤولين في الحكومة العراقية الرغبة في الانسحاب، بعد أن تم إقرار إقامة النسخة الجديدة في الرياض بدلا من البصرة؛ لعدم جاهزيتها، إلا أن هذا القرار لم يُتخذ بشكل رسمي؛ بل ظل محل مداولات ومشاورات إلى حين تم الإعلان عن المشاركة.
وكان الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، أعلن نقل منافسات دورة كأس الخليج من مدينة البصرة العراقية إلى مدينة جدة السعودية، وذلك بعد ورود تقارير عن عدم جاهزية البصرة لاستضافة البطولة. وعقب اجتماع عقده رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن في العاصمة البحرينية، قال الشيخ علي إن قرار نقل البطولة «اتخذ بالإجماع على أن تُقام النسخة الثالثة والعشرين من البطولة في البصرة». لكن المسؤول البحريني اشترط أن ينهي الاتحاد الدولي لكرة القدم الحظر المفروض على إقامة المباريات الدولية في العراق حتى يتسنى للبصرة استضافة بطولة 2015.
ويشار إلى أن الاتحاد العراقي كان قد تقدم بالتماس إلى (فيفا) لرفع الحظر الدولي وذلك للسماح بإقامة المباريات الودية والدولية الرسمية في البلاد، لكن اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي قررت استمرار الحظر. وكان العراق قد نال حق تنظيم دورة كأس الخليج الحادية والعشرين، لكنها أقيمت في المنامة مطلع العام الحالي لأسباب أمنية، ولعدم جاهزية البلاد لاستضافة البطولة.
وعاد رؤساء الاتحادات الخليجية مع اتحادي العراق واليمن وأسندوا تنظيم النسخة الثانية والعشرين إلى البصرة، قبل الإعلان عن العدول عن هذا الاختيار، إثر زيارات تفقدية قام بها وفد من هذه الاتحادات مع لجنة للتفتيش إلى المدينة العراقية، لمتابعة سير الأعمال بالمدينة الرياضية ومرافق البنية التحتية الأخرى.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.