الهلال يضرب الفيحاء بخماسية وينفرد بصدارة «المحترفين»

الفتح تجاوز القادسية... والنصر والأهلي المتعثران يواجهان أُحد والتعاون اليوم

أهداف هلالية بالجملة في شباك الفيحاء أمس (تصوير: علي الظاهري)
أهداف هلالية بالجملة في شباك الفيحاء أمس (تصوير: علي الظاهري)
TT

الهلال يضرب الفيحاء بخماسية وينفرد بصدارة «المحترفين»

أهداف هلالية بالجملة في شباك الفيحاء أمس (تصوير: علي الظاهري)
أهداف هلالية بالجملة في شباك الفيحاء أمس (تصوير: علي الظاهري)

حافظ الهلال على صدارة ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان بعدما اتخم شباك مستضيفه الفيحاء بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد، واقتسم سوريانو وإدواردو أهداف الضيوف بهدفين لكل منهما الأربعة الأولى، بينما اختتم ريفاس الأهداف الهلالية، وجاء هدف أصحاب الأرض بإمضاء ضيف الله القرني، وارتفع رصيد الهلال لـ40 نقطة بينما توقف رصيد الفيحاء عند 15 نقطة في المركز الـ13. وقاد البرازيلي بيدرو فريقه الفتح لتحقيق انتصار ثمين على ضيفه القادسية بهدفين دون رد، وجاء الهدف الأول من علامة الجزاء بقدم بيدرو، وسجل محمد خبرني مدافع القادسية الهدف الثاني بالخطأ في مرماه، ليترفع رصيد الفتح لـ22 نقطة في المركز التاسع، بينما ظل القادسية على نقاطه الـ20 في المركز الـ11.
وتستكمل مساء اليوم مواجهات الجولة، حيث يطمح النصر وصيف المتصدر بتخطي تعثره في الجولتين الأخيرتين على حساب ضيفه أحد، ويدخل الأهلي الباحث عن طريق الانتصارات بكامل قوته ضيفاً على التعاون، ويصطدم الفيصلي الطامح بمزاحمة الكبار على مراكز المقدمة بطموح مستضيفه الباطن، ويستقبل الوحدة ضيفه الحزم في ختام مواجهات هذا المساء.
ويدخل النصر لمواجهة هذا المساء وفي رصيده النقطي 34 نقطة محتلاً المركز الثاني في وصافة الترتيب، ويدرك البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني الجديد للفريق العاصمي أن أي تعثر سواء بالتعادل أو الخسارة سيمنح الشباب فرصة خطف المركز الثالث، ويسمح للهلال بالابتعاد بصدارة الترتيب، وهذا ما سيدفعه للدخول بكامل ثقله الهجومي معتمداً على الثلاثي الأجنبي عبد الرزاق حمد الله وجوليانو ونور الدين أمرابط، وسيفتقد أصحاب الأرض والجمهور لخدمات النيجيري أحمد موسى لوجوده خارج المملكة لظروفه الخاصة.
وفي الجانب الآخر، يتشبث الضيوف في أمل البقاء، حيث يقبع فريق أُحد في المركز الأخير بـ6 نقاط، إلا أن جهازه الفني الجديد بقيادة التونسي عمار السويح الخبير بالمنافسات السعودية، إلى جانب سلسلة من التعاقدات المحلية والأجنبية في الفترة الحالية ستغير من جلد الفريق، وستمنحه صورة مغايرة تماماً عما كان عليه، وعرف عن السويح أثناء وجوده مع أكثر من نادٍ سعودي اعتماده على تعزيز النواحي الدفاعية والبحث عن التسجيل في مرمى الفريق المنافس من الكرات الثابتة.
وفي بريدة، يطمع الأهلي ببداية قوية والعودة من جديد لتضييق الخناق على المتصدر ووصيفه، وعلى الرغم من ابتعاده عن المنافسة على بطولة الدوري وتراجعه للمركز الرابع بـ27 نقطة، إلى جانب خروجه من دور الـ16 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، فإن الأهلاويين تمسكوا بالأرجنتيني باولو غويدي مدرب الفريق، طمعاً بالاستقرار الفني ومنحه مزيداً من الوقت لتجاوز الكبوات التي واجهها الفريق في أواخر القسم الأول من الدوري، ويعتبر عمر السومة وديغانيني من أهم الأسلحة الأهلاوية في خط المقدمة.
وفي الجهة الأخرى، يأمل أصحاب الضيافة، بالعودة مجدداً لطريق الانتصار الذي غاب عنهم منذ الجولة الـ13، حيث تعرض التعاونيون لخسارتين على التوالي وتعادلين في آخر مواجهتين، وهو ما أسهم في تراجعهم للمركز السادس على سلم الترتيب بـ26 نقطة، ويمتلك البرتغالي بيدرو المدير الفني لأصحاب الأرض قوة هجومية ضاربة والمتمثلة بوجود توامبا هداف الفريق وهليدونراموس وجهاد الحسين في خط المقدمة، إلا أن الخطوط الدفاعية وحراسة المرمى تعتبر الأضعف ما بين خطوط الفريق.
وفي مكة المكرمة، يتطلع الوحدة لمواصلة زحفه نحو مراكز المقدمة، حيث يحتل المركز الخامس بـ27 نقطة، وحقق أصحاب الأرض انتصارين على التوالي بعد تولي المصري أحمد حسام هرم الإدارة الفنية، حيث يعتمد المصري على الكرة الجماعية، وبناء الهجمات من المناطق الخلفية حتى الوصول لمرمى الفريق المنافس بتناقل الكرات القصيرة بين أقدام اللاعبين، ويمتلك فريق الوحدة البرازيلي أوتيريو الذي يعتبر العقل المدبر للفريق وخلف كل الكرات الخطرة، إلى جانب ماركوس غريلميوكولاك.
بينما يدخل الحزم هذا اللقاء بعدما أوقف سلسلة الخسائر التي تعرض لها بالتعادل مع التعاون في آخر المواجهات ووصل للنقطة 15 في المركز الـ12. وستمنح عودة اللاعبين الدوليين السعودي محمد الصيعري والسوري يوسف قلفا للفريق الحزماوي قوة مضاعفة.
وفي ختام مواجهة هذا المساء، يطمح الفيصلي بمواصلة عروضه الرائعة والتقدم على سلم الترتيب للمنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة لدوري أبطال آسيا في النسخة القادمة، حيث يمتلك الضيوف 24 نقطة في المركز السابع.
وفي الجانب الآخر، يخشى الباطن من قلة الانسجام في فريقهم بعد الانتدابات العريضة التي أحدثها في فترة الانتقالات الحالية، بعد تعاقده على سبيل الإعارة مع خمسة لاعبين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.