القادسية واثق من قانونية احتجاجه ضد الفتح

المبارك أكد سلامة موقف ناديه من القضية

الفهيد بات يمثل قضية عقب مشاركته المشكوك فيها  من قبل القادسية (المركز الإعلامي بنادي الفتح)
الفهيد بات يمثل قضية عقب مشاركته المشكوك فيها من قبل القادسية (المركز الإعلامي بنادي الفتح)
TT

القادسية واثق من قانونية احتجاجه ضد الفتح

الفهيد بات يمثل قضية عقب مشاركته المشكوك فيها  من قبل القادسية (المركز الإعلامي بنادي الفتح)
الفهيد بات يمثل قضية عقب مشاركته المشكوك فيها من قبل القادسية (المركز الإعلامي بنادي الفتح)

تمسكت إدارة نادي القادسية بمواصلة مسار الاحتجاج الذي قدمته للجنة الانضباط والأخلاق ضد مشاركة اللاعب محمد الفهيد مع فريقه الفتح في مواجهة الفريقين ضمن مباريات الجولة السابعة عشرة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وأعلنت في بيان رسمي أنها ستواصل هذا الاحتجاج وتقديم كل ما يثبت صحة موقفها من القضية والمطالبة بكسبها النقاط الثلاث من المباراة التي أقيمت على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء.
وكانت المباراة انتهت بفوز المستضيف بهدفين دون رد في مباراة شهدت الكثير من الاحتجاجات تجاه حكم المباراة محمد الهويش الذي احتسب ركلة جزاء للفتح وألغى هدفاً للفريق نفسه كما طرد لاعب القادسية أحمد الزين واعترض الفريق الخاسر كذلك عدة مرات على كرات مشكوك بكونها ركلات جزاء لم يعد من خلالها الحكم لتقنية الفيديو كما حصل في إلغائه الهدف الفتحاوي.
وبالعودة إلى القضية الناتجة عن هذه المباراة، فقد أكد مدير الكرة بنادي الفتح أحمد المبارك، أنهم واثقون من موقفهم بمشاركة اللاعب محمد الفهيد رغم أنه طرد في الجولة السادسة عشرة من الدوري أمام فريق الوحدة في المباراة التي خسرها الفريق بهدف.
وبين المبارك في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن اللاعب الفهيد طرد فعلا في مباراة الوحدة وتم إيقافه في المباراة التي تليها مباشرة وكانت ضد فريق القيصومة ضمن مباريات كأس الملك التي تعتبر مسابقة أخرى، ولكن في البطاقة الحمراء المباشرة يوقف اللاعب في أي مباراة لاحقة في أي مسابقة كروية كانت وتحديدا إذا كانت محلية، أما تراكم البطاقات الصفراء فيعني إيقافه في المباراة اللاحقة لنفس المسابقة التي نال فيها البطاقات الصفراء وهذا هو الفارق.
وأوضح أنهم استفسروا عن الحالة من خلال مخاطبة الاتحاد السعودي، وجاء الرد بتأكيد أحقيته بالمشاركة ما دام أنه غاب عن مباراة القيصومة، وهذا مصدر ثقتهم بصحة موقفهم وعدم خشية خسارة النتيجة من خلال الاحتجاج القدساوي.
وكانت الكثير من الرسائل الشفهية قد وصلت لإدارة نادي القادسية بشأن سحب الاحتجاج لعدم جدواه والقبول بالنتيجة التي آلت إليها المباراة خصوصا أن هناك حالات مماثلة لاحتجاج القادسية لم يتم كسبها كما حصل قبل أسبوعين حينما احتج نادي هجر على مشاركة أحد لاعبي فريق العدالة في مواجهة الفريقين ضمن مباريات دوري الدرجة الأولى، إلا أن إدارة هجر تراجعت في وقت لاحق عن إكمال بقية خطوات الاحتجاج.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.