كيروش: علينا الإيمان بقدراتنا لإطاحة الساموراي

هاجيمي يحلم بلقب «أول دولة تفوز بلقب خامس في آسيا»

هاجيمي مدرب اليابان (رويترز)
هاجيمي مدرب اليابان (رويترز)
TT

كيروش: علينا الإيمان بقدراتنا لإطاحة الساموراي

هاجيمي مدرب اليابان (رويترز)
هاجيمي مدرب اليابان (رويترز)

قال كارلوس كيروش مدرب منتخب إيران إن فريقه يجب أن يعتقد في إمكاناته وفي قدراته الكروية عندما يواجه اليابان «الساموراي» البطلة أربع مرات في العين اليوم الاثنين بحثا عن حجز مكان في نهائي كأس آسيا لكرة القدم لأول مرة منذ 1976.
وكان منتخب إيران أفضل فريق من حيث المستوى في طريقه للدور قبل النهائي وقال كيروش إنه «سيكون من الكارثي تغيير نهجه حتى وإن واجهت أكثر المنتخبات مكانة ونجاحا في آسيا».
وقال المدرب البرتغالي للصحافيين في العين أمس الأحد: «الشيء الأكثر أهمية هو أنفسنا. ليس من المجدي أن نخوض مباراة من دون أن نكون كما نحن. عقب ثماني سنوات وعقب الكثير من التضحيات والكثير من المباريات، فإن لدينا الآن مباراة واحدة سنخوضها أمام فريق كبير».
وأضاف: «نريد أن نكون نحن وأن نعبر عن أنفسنا ونريد أن ننزل إلى الملعب، وبغض النظر عما سيحدث، لنعبر عن مستوانا في كرة القدم ونقول ‬نحن إيران‭‬ وأن نلعب بمستوانا المعهود أمام اليابان».
ويجب على كيروش أن يعدل خط هجومه لأن مهدي طارمي، الذي سجل ثلاثة من تلك الأهداف سيكون موقوفا لحصوله على الإنذار الثاني في دور الثمانية.
وحاول كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الإيراني لكرة القدم وصف فريقه بأنه ليس من المرشحين للفوز ببطولة كأس أمم آسيا المقامة حاليا بالإمارات، ولكنه دعا لاعبي فريقه ليتحلوا بالثقة في أنفسهم عندما يواجهون المنتخب الياباني.
وقال كيروش للصحافيين في مدينة العين أمس الأحد: «يجب أن نتصرف بطبيعتنا، وأن نلعب بثقة والتزام».
وأضاف: «لدينا أسلحتنا لنلعب بها، بالطبع يجب أن ننتبه للفريق الياباني وأن نتكيف ونحاول السيطرة على نقاط القوة، وهم لديهم الكثير منها».
وقبل انطلاق البطولة في الإمارات، ادعى كيروش أن هدف المنتخب الإيراني هو الوصول للدور قبل النهائي - وهو هدف متواضع إلى حد ما نظرا لأنهم يحتلون المركز الأول في تصنيف قارة آسيا.
وقال كريم أنصاري لاعب نوتينغهام فورست الإنجليزي: «حلمنا بنسبة مائة في المائة أن نتوج بلقب كأس آسيا 2019».
وأضاف: «نتمنى أن يحدث هذا خاصة أننا كلنا نحلم بأن يتوج المنتخب الإيراني باللقب. سنحاول التتويج باللقب من أجل شعبنا، حتى نتمكن من تحقيق حلم الجميع».
في المقابل، أشاد لاعب خط وسط المنتخب الياباني واتارو إيندو بقدرة فريقه على الصمود، وذلك بعد أن حقق فوزه الخامس على التوالي في نهائيات كأس آسيا أمام فيتنام.
وأحرز ريتسو دوان هدف الفوز الوحيد من ضربة جزاء في الدقيقة 57 ليكون هذا الانتصار الخامس لمنتخب الساموراي الأزرق على التوالي بفارق هدف واحد في البطولة، ويضمن بذلك مكانه في الدور قبل النهائي للمرة الخامسة في آخر ست نسخ من بطولة كأس آسيا.
ومثله مثل تركمانستان وعُمان وأوزبكستان من قبله، جعل منتخب فيتنام من عمل المدرب هاجيمي مورياسو شاقاً من أجل التفوق في النتيجة النهائية، ولكن على الرغم من أن الأداء الياباني المميز لم يتحقق بعد، قال إيندو إنه سعيد بالتطور في الأداء.
وقال اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً: «أعتقد أن الطريقة التي نسيطر بها على المباريات بعد التسجيل حقاً جيدة في الوقت الحالي، فنحن قادرون على اللعب مع التحكم بشكل جيد للغاية بالمجازفة».
وأضاف «خلال اللقاء أمام فيتنام كان لدينا المزيد السيطرة من الكرة، ولم نضع الكثير من العبء على خط دفاعنا، وصنعنا الفرص ولعبنا حسب إيقاعنا، أعتقد أن ذلك كان جيداً».
وتابع: «بالنسبة لنا، فإن حقيقة أننا نقاتل بالمثابرة في الوقت الحالي أمر جيد، وكفريق، فإننا نبلي بلاءً حسناً في تحديد الطريقة التي نريد أن نلعب بها المباريات، خاصة في الجانب الدفاعي. أعتقد أن هذا أمر جيد بالفعل».
ومع مواجهة أشبه بالنهائي ضد إيران، في العين، يتوجب على اليابان تخطي 180 دقيقة من أجل أن تصبح أول دولة تفوز بخمسة ألقاب لكأس آسيا، لكن إيندو يعتقد أن فريقه قد يحتاج إلى أن يصبح أكثر حدة في النهائي، إذا ما أراد جعل هذا الحلم حقيقة.
وقال: «أعتقد أن حقيقة أننا لا نُضيف أهدافاً إضافية بعد فتح باب التسجيل يمكنها أن تصبح مشكلة». وأوضح: «نتيجة لعبنا الهجومي، أتيحت لنا الفرص في هذا اللقاء أيضاً، وأعتقد أننا نحتاج فقط لإنهائها بنجاح. أنا أثق بلاعبي فريقنا في الأمام، ومتأكد من أنهم سيقومون بما يلزم في المباراة القادمة».
وفي ظل اعتزال لاعبين مخضرمين مثل ماكوتو هاسيبي، شينغي أوكازاكي، كيسوكي هوندا وشينغي كاغاوا وغيابهم عن التشكيلة، وبالتالي وجود الكثير من اللاعبين الذين يفتقرون إلى خبرة كبيرة على المستوى الدولي، فقد جلبت اليابان وجوها جديدة نسبياً إلى الإمارات.
مع وجود مايا يوشيدا ويوتو ناغاتومو وشويتشي غوندا، واحتفاظ المنتخب الياباني أيضاً بثلاثة عناصر من تشكيلته الناجحة في عام 2011 يعتقد إيندو المُقيم في بلجيكا أن هذا المزيج مُناسب تماماً للمنافسة على اللقب.
وقال: «لدينا لاعبون شباب، لكن لدي إيمان أننا أقوياء جداً من الناحية الذهنية، وهذا ليس الشيء الذي أشعر بالقلق باتجاهه بشكل خاص».
وأردف: «هناك أيضاً الكثير من اللاعبين المخضرمين في صفوف الفريق، وهم يدعموننا حقاً فيما يتعلق بالجوانب الذهنية».
وأكمل: «اللاعبون الأصغر سنا يحاولون بطريقة أو بأخرى إظهار قوتهم الفردية، وبينما سيكون هناك ضغط في المباراة القادمة، إلا أننا نريد اللعب ونحن نشعر بالمتعة».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».