الكرملين ينفي وجود مرتزقة روس في فنزويلا

الكرملين ينفي وجود مرتزقة روس في فنزويلا
TT

الكرملين ينفي وجود مرتزقة روس في فنزويلا

الكرملين ينفي وجود مرتزقة روس في فنزويلا

نفى الكرملين، أمس، وجود مقاتلين من شركات عسكرية روسية خاصة في فنزويلا لدعم الرئيس نيكولاس مادورو، حليف موسكو، الذي ينازعه على السلطة المعارض خوان غوايدو.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيكسوف، في مقابلة على التلفزيون الروسي أنه «بالتأكيد» لا يوجد «400 مقاتل يتولون حماية مادورو» لدى سؤاله عن الموضوع. وتناقلت وسائل إعلام روسية وعالمية كبيرة هذا الأسبوع معلومة تتحدث عن إرسال مفترض لمرتزقة روس إلى فنزويلا، لتقديم الدعم لنيكولاس مادورو، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد زعيم من القوزاق الجمعة أن أعضاء من شركة روسية عسكرية عائدين للتو من الغابون، شكلوا مجموعة «طوارئ» من «400 شخص»، أرسلوا إلى كراكاس عبر كوبا. وأضاف إيفغيني شاباييف على موقع التواصل الاجتماعي الروسي فكونتاكتي أن «مقربين (من هؤلاء العسكريين) تواصلوا معي لأتحدث نيابة عنهم إلى وسائل الإعلام الأجنبية».
وأكد شاباييف لوكالة الصحافة الفرنسية أنه «الشخص الوحيد الذي يدافع علناً عن حقوق» المرتزقة الروس، متابعاً أن أهداف هذه المهمة المفترضة في فنزويلا لم تكن «واضحة». وأشار إلى أن عدم وضوح أهداف المهمة هو ما دفع عائلات العسكريين إلى التواصل معه.
وينشر شاباييف على موقع فكونتاكتي الكثير من الرسائل المعارضة لحكم فلاديمير بوتين. ورأى السفير الروسي لدى فنزويلا الجمعة أن ادّعاءات وجود مرتزقة روس في البلاد هي «مهزلة». وأعلن المعارض خوان غوايدو نفسه رئيساً بالوكالة لفنزويلا الأربعاء الماضي، وحظي بدعم الولايات المتحدة والعواصم الأوروبية الكبرى.
ورغم أزمة الشرعية والضغط الدولي، يحظى الرئيس نيكولاس مادورو بدعم روسيا التي طالبت السبت «بوضع حد» للتدخل «المعيب وغير المخفي في شؤون دولة ذات سيادة». وتقدّم موسكو، الدائن الأبرز لكراكاس بعد الصين، دعماً سياسيا ومالياً مهماً لفنزويلا المحاصرة بأزمة اقتصادية حادة. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أعلن الرئيس مادورو خلال زيارة لموسكو استثمارات روسية بقيمة 6 مليارات دولار في القطاعين النفطي والتعديني في فنزويلا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».