البشير ينتقد «استنساخ الربيع العربي» في السودان

انسحاب {حزب الأمة الفيدرالي} من الحكومة... واعتصامات في ميادين الخرطوم

السيسي والبشير يستعرضان حرس الشرف خلال حفل الاستقبال في القاهرة أمس (إ.ب.أ)
السيسي والبشير يستعرضان حرس الشرف خلال حفل الاستقبال في القاهرة أمس (إ.ب.أ)
TT

البشير ينتقد «استنساخ الربيع العربي» في السودان

السيسي والبشير يستعرضان حرس الشرف خلال حفل الاستقبال في القاهرة أمس (إ.ب.أ)
السيسي والبشير يستعرضان حرس الشرف خلال حفل الاستقبال في القاهرة أمس (إ.ب.أ)

انتقد الرئيس السوداني عمر البشير، من القاهرة أمس، «محاولات استنساخ الربيع العربي» في بلاده، وهاجم «تضخيم بعض وسائل الإعلام» الاحتجاجات المناهضة لحكمه منذ أكثر من شهر.
وكان البشير قد وصل إلى القاهرة أمس وعقد محادثات مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي. وقال البشير في مؤتمر صحافي مشترك مع السيسي في قصر الرئاسة بالقاهرة «شرحنا للرئيس (المصري) ما يدور في السودان الآن (...) هنالك مشكلة لكن ليست بالحجم أو بالأبعاد التي يثيرها بعض الإعلام». وأضاف «هناك محاولة لاستنساخ ما يسمى بالربيع العربي واستخدام واسع لوسائط التواصل الاجتماعي»، ولكن «غالبية الشعب السوداني وعى ذلك ورأى الآثار التي ترتبت على ما يسمى بالربيع العربي» في دول أخرى. وشدد البشير على أنه وحكومته «يقدّران موقف مصر من هذه الأزمة»، مشيرا إلى أن زيارة وفد مصري رفيع المستوى إلى الخرطوم بعد بدء الاحتجاجات «كانت رسالة مهمة للشعب السوداني وللآخرين على أهمية الاستقرار» في السودان.
وفي الخرطوم، أعلن حزب الأمة الفيدرالي انسحابه من الحكومة، وفض تحالفه مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم، فيما هدد حزب «المؤتمر الشعبي»، وهو الشريك الإسلامي في الحكومة، بالانسحاب منها. وتزامن ذلك مع استجابة واسعة لدعوة «تجمع المهنيين» للاعتصام في ميادين العاصمة وساحاتها العامة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.