واشنطن تعلن جديتها سحب قواتها من أفغانستان

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (رويترز)
TT

واشنطن تعلن جديتها سحب قواتها من أفغانستان

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (رويترز)

كشف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن بلاده جادة في سحب قواتها من أفغانستان وتحقيق السلام هناك، لافتاً إلى أن مبعوثه يحرز تقدما في المفاوضات مع طالبان، لتحقيق المصالحة.
وكتب بومبيو على «تويتر»: «الولايات المتحدة جادة في إعادة القوات المسلحة إلى الوطن وملتزمة جديا بتحقيق السلام، مما يضع حدا للوضع الذي تظل فيه أفغانستان مرتعا للإرهاب الدولي. وستعمل بجد لتحقيق المصالحة والسلام في أفغانستان».
وأشار بومبيو، الذي شغل سابقا منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية، إلى أن الأخبار بشأن المفاوضات بين الأطراف المتصارعة في أفغانستان مشجعة، لافتاً إلى أن المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد، يحرز تقدما في المفاوضات مع طالبان، لتحقيق المصالحة.
وأضاف بومبيو في تغريدة أخرى: «أميركا جادة بشأن تحقيق السلام في أفغانستان، ومنع البلاد من أن تصبح ساحة للإرهاب الدولي، وهي جادة أيضا بشأن سحب قواتها» من هناك.
وتابع: «نعمل مع الحكومة الأفغانية وجميع الأطراف المعنية، لأن الولايات المتحدة تريد تقوية سيادة أفغانستان واستقلالها».
وتتواصل مفاوضات السلام التي كان من المقرر انعقادها ليومين فقط، على الرغم من انسحاب ممثلين عن طالبان لفترة وجيزة، الجمعة الماضي، بسبب خلافات مع المبعوث الأميركي الخاص زلماي خليل زاد.
وخلال فترة الهدوء في المفاوضات بين الأطراف، نفذت طالبان سلسلة من الهجمات الدموية، بما في ذلك تفجير شاحنة ملغومة في كابل ومهاجمة قاعدة مديرية الأمن القومي في ولاية وارداك.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.