رسائل تهديد بداخلها «مادة سامة» تثير القلق في اليابان

أرسلت إلى 9 جهات عبر البريد

رجل يسير في أحد شوارع طوكيو (أ.ف.ب)
رجل يسير في أحد شوارع طوكيو (أ.ف.ب)
TT

رسائل تهديد بداخلها «مادة سامة» تثير القلق في اليابان

رجل يسير في أحد شوارع طوكيو (أ.ف.ب)
رجل يسير في أحد شوارع طوكيو (أ.ف.ب)

تجري الشرطة اليابانية تحقيقاً بشأن رسائل تم توجيهها عبر البريد إلى تسع جهات في البلاد، بينها شركات أدوية. وتحتوي الرسائل على ما يبدو أنه مادة سيانيد البوتاسيوم.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية «إن إتش كيه» في وقت مبكر صباح اليوم (الأحد)، أنه تم توصيل أظرف تحتوي على مسحوق أبيض ورسائل تهديد إلى شركات أدوية في مدينتي طوكيو وأوساكا، وشركة أغذية في مدينة سأبورو، وصحيفة في العاصمة طوكيو أول من أمس (الجمعة).
ويقول المحققون إنه تم تحديد المادة البيضاء في بعض الرسائل على أنها سيانيد البوتاسيوم.
وأضافوا أن واحدة، على الأقل، من الرسائل المطبوعة هددت بتوزيع منتجات تحتوي على سيانيد البوتاسيوم إذا لم يتم دفع ما قيمته (31 ألف دولار تقريباً) من عملة البيتكوين المشفرة.
يشار إلى أن جميع الأظرف تحمل خاتم البريد في طوكيو بتاريخ يوم الخميس الماضي، كما يحمل عدد منها اسم عضو بارز في طائفة «أوم شنريكيو» تم إعدامه العام الماضي.
وتشتبه الشرطة بأن شخصاً واحداً هو الذي أرسل جميع الأظرف.
وتقول شركات الأدوية إنها تلقت تهديدات مماثلة قبل عام. وتشمل تحقيقات الشرطة البحث فيما إذا كان هناك أي صلة بين الحوادث الأخيرة وبين ما حدث قبل عام.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.