موجز أخبار

- موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي قد يتأجل أسبوعين
لندن - «الشرق الأوسط»: قالت أندريا ليدسوم وزيرة شؤون الدولة إن الموعد الرسمي لخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي قد يتأجل أسبوعين لمنح مزيد من الوقت لتصديق النواب على التشريع المتعلق به. وليدسوم هي أكبر مسؤولة تشير إلى مثل هذا الاحتمال. ومن المقرر أن تنسحب بريطانيا، خامس أكبر اقتصاد في العالم، من التكتل في 29 مارس (آذار)، لكن النواب رفضوا اتفاق الخروج الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الاتحاد مما ترك الباب مفتوحا أمام عدة احتمالات من بينها الانسحاب بشكل فوضوي دون اتفاق. ومن المفترض أن يصوت البرلمان على سلسلة من التعديلات يوم الثلاثاء. وقالت ليدسوم لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «بإمكاننا تمرير التشريع... وأعتقد أننا على الرغم من كل شيء لدينا علاقة قوية جدا بأصدقائنا وجيراننا في الاتحاد الأوروبي وأنا واثقة من أننا إذا احتجنا أسبوعين إضافيين أو ما شابه فإن ذلك سيكون قابلا للتطبيق».

- المعارضة النيجيرية توقف حملتها الانتخابية
أبوجا - ««الشرق الأوسط»: أوقف حزب المعارضة الرئيسي في نيجيريا حملته لثلاثة أيام، احتجاجا على قيام الرئيس محمدو بوهاري بوقف كبير القضاة عن العمل قبل أيام من الانتخابات الرئاسية. وقال حزب الشعب الديمقراطي في بيان نشره على موقع «تويتر» صباح أمس السبت، إن القرار بوقف كبير القضاة والتر أونوجين، المتهم بالإعلان كذبا عن بعض أصوله، عن العمل يعد «اعتداء خطيرا وصارخا على الدستور». ويعتبر أتيكو أبو بكر، وهو مرشح الحزب، المنافس الرئيسي لبوهاري في الانتخابات التي تجرى في 16 فبراير (شباط) المقبل، حسبما ذكرت وكالة أنباء «بلومبرغ». وأضاف الحزب: «لا جدوى من تنظيم حملة للتنافس في انتخابات، جرى تقويض أساسها على نحو صارخ».

- إثيوبيا تتهم رئيساً سابقاً لإقليم مضطرب بالتآمر لإثارة حرب أهلية
أديس أبابا - «الشرق الأوسط»: ‬قال مسؤولون إن الادعاء سيوجه للرئيس السابق للمنطقة الصومالية المضطربة بشرق إثيوبيا وعشرات من المسؤولين تهمة التآمر لإثارة حرب أهلية وإصدار أوامر بارتكاب انتهاكات منها قطع رؤوس. وألقت السلطات القبض على عبدي محمد عمر بعد أعمال عنف دموية استمرت ثلاثة أيام في جيجيقا عاصمة المنطقة خلال أغسطس (آب). وتقول جماعات حقوقية إن إدارته سعت لإثارة قتال عرقي، وأمرت قوة شبه عسكرية بمهاجمة أقليات. وذكر مكتب المدعي الاتحادي أنه بعد تحقيق استمر خمسة أشهر قرر المدعون توجيه اتهامات لعبدي و45 مسؤولا آخرين، 40 منهم لا يزالون طلقاء.

- كوبا تحض على التقيد ببروتوكول السلام في كولومبيا
هافانا - «الشرق الأوسط»: دعت كوبا الحكومة الكولومبية وجماعة جيش التحرير الوطني المتمردة إلى اتباع بروتوكول محادثات السلام التي استضافتها وتنفيذ إجراءات مطلوبة تشمل ضمانات أمنية حتى يتسنى لعشرة من قادة جيش التحرير في هافانا العودة إلى كولومبيا. ووجدت كوبا نفسها في مأزق دبلوماسي منذ أن طلب منها الرئيس الكولومبي إيفان دوكي الأسبوع الماضي تسليم هؤلاء القادة عقب تنفيذ الجماعة المتمردة لهجوم بسيارة ملغومة على أكاديمية للشرطة في بوغوتا راح ضحيته 21 قتيلا.
وأدانت الحكومة الكوبية الهجوم لكنها قالت إنها ستلتزم بالبروتوكولات المتفق عليها منذ بداية المفاوضات في عام 2017.
وقال الرئيس الكولومبي إن تلك البروتوكولات لا تنطبق على حكومته، إذ إنها لم تشارك قط في المحادثات التي بدأها الرئيس السابق خوان مانويل سانتوس. ورفض دوكي استئناف هذه المفاوضات لحين إطلاق جيش التحرير الوطني سراح كل الرهائن ووقف الأنشطة الإجرامية.