ياسر الرميان: السعودية ستجذب أنظار العالم بجولة الغولف الأوروبية

240 قناة تلفزيونية ستنقل الحدث... و3.5 مليون دولار جوائز المنافسات

ياسر الرميان رئيس اتحاد الغولف السعودي يمارس هوايته المفضلة في أحد ملاعب المدينة الاقتصادية برابغ (الشرق الأوسط)
ياسر الرميان رئيس اتحاد الغولف السعودي يمارس هوايته المفضلة في أحد ملاعب المدينة الاقتصادية برابغ (الشرق الأوسط)
TT

ياسر الرميان: السعودية ستجذب أنظار العالم بجولة الغولف الأوروبية

ياسر الرميان رئيس اتحاد الغولف السعودي يمارس هوايته المفضلة في أحد ملاعب المدينة الاقتصادية برابغ (الشرق الأوسط)
ياسر الرميان رئيس اتحاد الغولف السعودي يمارس هوايته المفضلة في أحد ملاعب المدينة الاقتصادية برابغ (الشرق الأوسط)

أعلن المستشار ياسر الرميان رئيس اتحاد الغولف السعودي، جاهزية المملكة التامة لاستضافة الجولات الأوروبية لمحترفي الغولف «المصنفين الأوائل عالمياً» والمقرر إقامتها آخر الأسبوع الجاري 31 يناير (كانون الثاني) - 4 فبراير (شباط) بملعب الغولف «رويال غرينز» في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
وشدد الرميان على أن «هذه الاستضافة تعكس سعينا الحثيث نحو جعل هذه البطولة واحدة من أهم بطولات الغولف على مستوى العالم، ونطمح منذ البداية إلى تنظيم حدث يبرز الوجه الحضاري للمملكة ومستقبلها المشرق للمنطقة والعالم، وها نحن نسير على الطريق لتحقيق ذلك».
ويضيف الرميان: «من خلال منشأة الغولف عالمية السمات لدى نادي رويال غرينز للغولف، فإننا نتطلع لأن نصبح محط أنظار العالم ونسلط الأضواء على الأصول والثقافة والتراث العريق وبيئة الأعمال المتميزة التي تحتضنها المملكة وما نملكه من مقومات وكوادر لإنجاح هذا الحدث، وسيحظى اللاعبون العالميون المشاركون في البطولة بأحد أروع البطولات تنظيماً وأكثرها تميزاً».
وتحمل رياضة الغولف خصائص فريدة ليكون الصبر والسيطرة على الشخصية من أهم خصائصها المهارية، وهي بالتالي ليست مجرد لعبة الهدف الرئيسي منها العمل على إسقاط كرة صغيرة ذات مواصفات معينة في حفرة صغيرة بواسطة مضرب معين، ويؤكد محللوها والعارفون ببواطنها أنها رياضة تُعلّم عدم الاستسلام للفشل وتقاومه، بل وتزيد من الاعتداد بالنفس والطموح، ناهيك عن أنها تنقل ممارسها إلى عالم من الرفاهية والإيجابية، غير أنها تعطيه أملاً وتواصلاً مستمراً كلما تقدّم به العمر حينما تجعله لعبة الغولف يكتشف طرقاً جديدة للتحدي.
ولعل الرميان أحد الذين اكتشفوا في اللعبة كل تلك الصفات، كممارس ذي انتماء لهذه اللعبة وبما جعله أحد عرّابيها في السعودية، الأمر الذي رشحه من قبل مسيري الرياضة ليكون رئيساً لاتحادها رغم أنه يشغل منصباً كبيراً وحساساً، وهو المشرف على صندوق الاستثمارات العامة، ليزاوج «من منظار الخبير» الجانب الاستثماري الكبير الذي تدره كشأن سياحي استثماري سعودي مستقبلي، وكلعبة عالمية ترفيهية، والاستشهاد قائم وملموس بما هي عليه هذه الرياضة من استثمار عالي مربح في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وكما تفعل الإمارات ودول آسيوية أخرى مع هذه الرياضة، الأمر الذي سيفتح أبوابها بتنامٍ سريع في المملكة العربية السعودية وسط التزايد الكبير المستمر في عدد ممارسيها. والمستشار الرميان استقى التوجه الاستثماري والرقي التنظيمي للأحداث التنموية والرياضية من النموذج السعودي للفكر المتطور المتطلع نحو الأفضل المتمثل بالأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، عرّاب وراعي رؤية السعودية 2030 التي ستجعل من السعودية مقصداً استثمارياً وتنموياً ورياضياً متفوقاً ومتقدماً، لا سيما أن من أساسيات الرؤية السعودية جذب المجتمع العالمي للاستثمار في المملكة في سياق التحولات التي تنشدها الرؤية لكي تعتمد السعودية كما الاقتصاد العالمي على قسط كبير من «اللاماديات» التي تعني المناسبات والرياضات والمعلومات وتداولها، وفي الوقت نفسه التقليل المتدرج من نسبة الاعتماد على العناصر المادية لإنتاج الثروة كالنفط، وهو ما أكده عبر مناسبات عدة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفي ظل أن الرياضة صناعة تشهد انتعاشاً مستمراً، وإحدى واجهاتها إيجاد المكان والبيئة المناسبة لممارستها وهو ما يحدث في السعودية الآن.
وما يدعم ذلك ينطلق من الدراسات الموثقة والإحصاءات المتخصصة في المجال السياحي على اهتمام السياح العرب والأجانب عموماً بالخدمات السياحية المرتبطة برياضة الغولف كصناعة ترفيهية ورياضية.
وليس الغرض من إقامة البطولات الكبرى على أرض السعودية يتوقف فقط على الاستثمار ونشر الرياضة، بل يتعداه ووفقاً لرؤية 2030 من أجل بعث حياة جديدة بدنياً وتطلعات بطولية أكبر للشاب والشابة السعودية، بالإضافة إلى أنها وسيلة من أجل بناء الفكر السعودي الجديد والإيمان بأن الرياضة جزءاً مهماً من الثقافة العامة للبلاد.
وقد أكد رئيس اتحاد الغولف على أن هذه البطولة، ستكون ذات تميز كبير جداً وفقاً لمشاركة أفضل لاعبي الغولف في العالم في منافساتها مع نخبة من نجوم العالم في مقدمتهم متصدرو التصنيف العالمي لمحترفي اللعبة، ويتنافس المشاركون في البطولة على حصد جوائز تقدر قيمتها بـ3.5 مليون دولار وسوف تساهم في تحديد هوية المتصدر للترتيب العالمي.
ولعل اللافت أكثر في هذه البطولة التي ستنقلها نحو 240 قناة تلفزيونية وسيحضرها محبو هذه الرياضة من كثير من دول العالم أن المستضيف نادي الغولف «رويال غرينز» هو أحدث الملاعب العالمية التي تنظم لسلسلة بطولات الجولات الأوروبية، وأول ملعب غولف بالمملكة يستضيف إحدى البطولات المصنفة على مستوى العالم، حيث تم تصميمه وفق أعلى المعايير الدولية، ويضم مجموعة من المرافق الرياضية والترفيهية والاجتماعية الفاخرة، بالإضافة إلى أحد أفضل أكاديميات التدريب في العالم، وتم تهيئة كافة الإمكانيات لتهيئة الأجواء الملائمة لنشر رياضة الغولف بين جميع شرائح المجتمع، وخاصة الصغار والشباب... وفي ظل أن خبراء السياحة واللعبة قد رأوا أنه سيكون مقصداً مستقبلياً سياحياً لممارسي هذه الرياضة نظير الإمكانيات العالية والخدمات المتكاملة التي هو عليها. وخطوة اتحاد الغولف من التوجه الرياضي ذات الفكر الاستثماري العالي، هي امتداد للنهضة التنظيمية الاستثمارية في المملكة سواء في المدن الاستثمارية والاقتصادية أو الجوانب الترفيهية وما يذهب إلى التنظيمات الرياضية التي شهدت نمواً كبيراً وقيمة عالية على المستويين القاري والعالمي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».