أميركا: أحكام بسجن 3 أشخاص تآمروا لقتل مهاجرين صوماليين

المتهمون من اليسار: كيرتس ألين وجافين رايت وباتريك شتين (رويترز)
المتهمون من اليسار: كيرتس ألين وجافين رايت وباتريك شتين (رويترز)
TT

أميركا: أحكام بسجن 3 أشخاص تآمروا لقتل مهاجرين صوماليين

المتهمون من اليسار: كيرتس ألين وجافين رايت وباتريك شتين (رويترز)
المتهمون من اليسار: كيرتس ألين وجافين رايت وباتريك شتين (رويترز)

أصدر قاضٍ اتحادي أميركي أحكاماً بالسجن لمدة 25 و26 و30 سنة على ثلاثة رجال من البيض بسبب مؤامرة في 2016 لتفجير مجمع سكني ومسجد لمهاجرين صوماليين.
وحكم قاضي المحكمة الجزئية الأميركية أريك ميلجرين في ويتشيتا بولاية كانساس بالسجن 25 عاماً على كيرتس ألين وجافين رايت وعلى باتريك شتين بالسجن 30 عاماً بتهمة التآمر لاستخدام «سلاح دمار شامل».
وحكم القاضي أيضاً على ألين وشتين ورايت بالسجن عشر سنوات لتآمرهم لانتهاك الحقوق المدنية لضحاياهم. ووصف الادعاء الرجال الثلاثة بأنهم أعضاء في جماعة يمينية مسلحة، وتمت إدانتهم في أبريل (نيسان).
وبالإضافة إلى ذلك حكم على رايت بالسجن عاماً لكذبه على مكتب التحقيقات الاتحادي.
وقال الادعاء إن هؤلاء الرجال خططوا لتفجير سيارات ملغومة عند الأركان الأربعة للمسجد والمجمع السكني في بلدة جاردن سيتي التي يقطنها نحو 27 ألف شخص في جنوب غربي كانساس بهدف هدم المبنى وقتل شاغليه.
وقالت السلطات إن المسؤولين ظلوا يحققون في هذه المؤامرة أثناء تجميع هؤلاء الرجال أسلحة نارية ومتفجرات، استعداداً لمهاجمة المجمع السكني الذي كان يعيش فيه نحو 120 مهاجراً صومالياً.
وقال ممثلو الادعاء إن الرجال الثلاثة كانوا يريدون أن يبعثوا برسالة إلى المهاجرين الصوماليين بأنهم غير مرغوب فيهم في الولايات المتحدة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.