خادم الحرمين يبعث وفداً وزارياً للسودان تضامناً معه في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة

خادم الحرمين يبعث وفداً وزارياً للسودان تضامناً معه في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة
TT

خادم الحرمين يبعث وفداً وزارياً للسودان تضامناً معه في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة

خادم الحرمين يبعث وفداً وزارياً للسودان تضامناً معه في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وفدًا وزاريًا سعوديًا إلى جمهورية السودان الشقيقة، تضامنا معه في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة.
وقد استقبل الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان، في بيت الضيافة مساء أمس (الخميس)، الوفد الوزاري السعودي الذي يضم كلا من وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي ووزير النقل الدكتور نبيل العامودي ووزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية الأستاذ أحمد قطان.
وأكد الدكتور ماجد القصبي في تصريح صحافي أن زيارة الوفد للسودان جاءت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع السودان وزيادة التبادل التجاري وكشف عن خطة عمل واضحة وزيارة لاحقة لرجال أعمال سعوديين للسودان في هذا الصدد.
وقال «إن خادم الحرمين الشريفين أكد أن أمن السودان أمن للمملكة واستقراره استقرارا لها». وشدد على أن السعودية لم ولن تتأخر عن دعم السودان وشعبه تقديرا لمواقفه تجاه المملكة والدور الكبير الذي لعبه السودانيون في دعم مسيرة التعليم بالمملكة العربية السعودية.
ولفت إلى أن المملكة قدمت أكثر من 23 مليار قروضاً لمشاريع تنموية في الجمهورية السودانية تعزز روابط الأخوة والتعاون لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين ثمانية مليارات منها في الأربع سنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن ذلك جاء من باب الواجب وأن هناك برامج تنموية وقروض واستثمارات درست وأخرى قيد الدراسة في إطار التعاون بين البلدين.
حضر الاستقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي جعفر.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.