«ساعة القيامة» على بعد دقيقتين من «نهاية العالم»

بسبب الأسلحة النووية وتغير المناخ

تثبيت ساعة يوم القيامة عند دقيقتين قبل منتصف الليل (أ.ف.ب)
تثبيت ساعة يوم القيامة عند دقيقتين قبل منتصف الليل (أ.ف.ب)
TT

«ساعة القيامة» على بعد دقيقتين من «نهاية العالم»

تثبيت ساعة يوم القيامة عند دقيقتين قبل منتصف الليل (أ.ف.ب)
تثبيت ساعة يوم القيامة عند دقيقتين قبل منتصف الليل (أ.ف.ب)

أعلنت دورية «نشرة علماء الذرة» ومقرها مدينة شيكاغو الأميركية، أنها ثبّتت ساعتها لـ«يوم القيامة» عند دقيقتين قبل منتصف الليل؛ مما يعني أن العالم كما نعرفه اقترب من النهاية، وفق تقرير نشره موقع «سي إن إن».
وقامت مجموعة من العلماء، 15 منهم حائزون جائزة نوبل، بتحديد عقارب «ساعة يوم القيامة» على بعد دقيقتين فقط من منتصف الليل الذي يرمز إلى ساعة الصفر.
ويوضح الخبراء، أن سبب اقتراب العالم من النهاية مرتبط بالأسلحة النووية وتغير المناخ.
وورد في النشرة: «في المجال النووي تخلت الولايات المتحدة عن الاتفاق النووي الإيراني، وأعلنت أنها ستنسحب من معاهدة القوات النووية متوسطة المدى؛ مما قد يكون له تأثير على عملية الحد من التسلح العالمي».
وأشارت النشرة إلى أن انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون العالمية شهدت ارتفاعاً صعودياً في عامي 2017 و2018؛ الأمر الذي يثير القلق، والذي قد يقود العالم إلى ساعة الصفر.
وتعمل «ساعة يوم القيامة» على قياس مدى اقتراب عالمنا من حافة الدمار الكلي، حيث يقوم العلماء بتعديلها وتثبيتها عند ساعة محددة كل سنوات عدة.
وبطبيعة الحال، كلما اقتربت الساعة أكثر من منتصف الليل، يكون هذا دليلاً على أن الدمار الكلي للعالم أصبح أقرب بشكل جدي، حيث تشير عدد الدقائق الأخيرة قبل منتصف الليل إلى إمكانية وقوع حرب نووية مدمرة قد ينجم عنها نهاية البشرية.
وكانت آخر مرة ضُبطت فيها عقارب الساعة لتقترب بهذا القدر من منتصف الليل في عام 1953 إيذاناً ببدء سباق التسلح النووي بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.



الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات، حيث تأتي هذه المهمة لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مساعي البلاد إلى جمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في الحزام الرئيسي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يعدّ ثمرة تعاون استثنائي بين المؤسسات الوطنية، ويعكس فلسفة البلاد في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال خلال حضوره توقيع الاتفاقية: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعدّ تجسيداً لرؤية قيادتنا لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».

وأضاف: «إننا اليوم نضع بصمةً إماراتيةً خالصةً في رحلة استكشاف الفضاء، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشروعاتنا المستقبلية، بما يُجسِّد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».

وكانت «وكالة الإمارات للفضاء» قد اختارت «معهد الابتكار التكنولوجي (TII)» لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، التي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقالت: «هذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 في المائة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص».

وسيتولى «معهد الابتكار التكنولوجي» الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشارِكة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

يذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».