الملكة إليزابيث تدعو البريطانيين إلى التحاور باحترام

الملكة إليزابيث الثانية (أرشيف – أ. ف. ب)
الملكة إليزابيث الثانية (أرشيف – أ. ف. ب)
TT

الملكة إليزابيث تدعو البريطانيين إلى التحاور باحترام

الملكة إليزابيث الثانية (أرشيف – أ. ف. ب)
الملكة إليزابيث الثانية (أرشيف – أ. ف. ب)

دعت الملكة إليزابيث الثانية البريطانيين إلى إيجاد "أرضية للحوار" في ما بينهم، في تدخل يُنظر إليه على أنه إشارة مباشرة إلى الجدل حول "بريكست".
وقالت الملكة البالغة من العمر 92 عاماً مساء أمس (الخميس): "خلال بحثنا عن أجوبة جديدة في هذا الزمن الحديث، أفضل من جهتي اعتماد الوصفات المؤكدة، مثل التحاور باحترام واحترام وجهات النظر المختلفة، والتكتّل من أجل البحث عن أرضية للحوار، وأن لا ننسى أبداً أنه علينا تجنّب الاندفاع".
وأضافت الملكة في كلمة أمام منظمة "مركز المرأة" البريطاني: "بالنسبة إلي تلك المقاربات دائمة، وأوصي بها للجميع". وحيّت قيم المنظمة العاملة من أجل النساء، مثل "الصبر والصداقة والنهج المجتمعي القوي والأخذ حاجات الآخرين في الاعتبار".
واعتبر كلام الملكة إليزابيث إشارة إلى التوترات المتّصلة بخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي المقرر في 29 مارس (آذار). وهو شبيه بخطابها بمناسبة عيد الميلاد حين دعت البريطانيين إلى أن يظهروا الاحترام بعضهم لبعض.
وللملكة واجب في التحفظ عن آرائها السياسية، ولذلك تبقى على الحياد بشأن القضايا السياسية في البلاد. وخطابها في عيد الميلاد هو واحد من المناسبات النادرة التي تعبّر فيها الملكة عن آرائها الشخصية.

* غولدمان ساكس
في إطار "بريكست" أيضاً، حذّر الرئيس التنفيذي الجديد لبنك الاستثمار"غولدمان ساكس" ديفيد سولومون من أن "بريكست" من دون اتفاق سيؤثر سلباً على خططه البنك الاستثمارية في المملكة المتحدة حيث يبلغ عدد موظفيه حوالى ستة آلاف. وأضاف في حديث إلى الـ "بي بي سي" على هامش منتدى دافوس في سويسرا، أن البنك يجمّد عدد موظفيه في بريطانيا منذ سنتين، بينما يوظف أشخاصاً في ددول أخرى في الاتحاد الأوروبي.
وحذّر سولومون من أن هذا الجوّ السلبي يؤثر في نهاية المطاف على قرارات الاستثمار وقرارات العمل التي نتخذها كقادة أعمال".



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.