أميركا ترسل سفينتين حربيتين للمرور عبر مضيق تايوان

وسط توتر مع الصين

سفينة حربية أميركية - أرشيف (غيتي)
سفينة حربية أميركية - أرشيف (غيتي)
TT

أميركا ترسل سفينتين حربيتين للمرور عبر مضيق تايوان

سفينة حربية أميركية - أرشيف (غيتي)
سفينة حربية أميركية - أرشيف (غيتي)

قالت الحكومة التايوانية، إن الولايات المتحدة أرسلت سفينتين حربيتين للمرور عبر مضيق تايوان، أمس (الخميس)، في أول عملية من نوعها هذا العام، مع زيادة واشنطن وتيرة العبور من الممر المائي الاستراتيجي وسط توتر مع الصين.
وقد تتسبب تلك العمليات في تأجيج التوتر مع الصين، التي تعتبر تايوان جزءاً منها، ولم تستبعد استخدام القوة لإخضاع الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي للسيطرة.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان في ساعة متأخرة من مساء أمس إن السفينتين اتجهتا شمالاً، وإن رحلتهما تتفق مع القواعد.
وأضافت: إن تايوان راقبت العملية عن كثب «لضمان أمن البحار والاستقرار الإقليمي».
وسيُنظر على الأرجح إلى هذه الخطوة في تايوان باعتبارها علامة دعم من حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وسط تصاعد الخلاف بين تايبيه وبكين.
كان الرئيس الصيني شي جينبينغ قد قال في أوائل يناير (كانون الثاني) إن الصين تحتفظ بحق استخدام القوة لإخضاع تايوان للسيطرة.
وفي المقابل ردت رئيسة تايوان تساي إينج وين بالتعهد بالدفاع عن ديمقراطية الجزيرة.
ولا توجد لواشنطن علاقات رسمية مع تايوان، لكنها ملزمة بحكم القانون بمساعدتها في الدفاع عن نفسها، وهي المورد الرئيسي للسلاح إلى الجزيرة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».