مدرب ليفربول: جيرارد قد يشارك ضد هال سيتي اليوم

إريكسن صانع ألعاب توتنهام كشف عن استمتاعه بفلسفة شيروود

بريندان رودجرز
بريندان رودجرز
TT

مدرب ليفربول: جيرارد قد يشارك ضد هال سيتي اليوم

بريندان رودجرز
بريندان رودجرز

قال المدرب بريندان رودجرز إن ستيفن جيرارد قائد ليفربول قريب من العودة للعب وقد يشارك ضد هال سيتي اليوم الأربعاء في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وأصيب لاعب وسط إنجلترا البالغ عمره 33 عاما في عضلات الفخذ الخلفية خلال فوز ليفربول 4 - 1 على وست هام يونايتد في السابع من ديسمبر (كانون الأول) وستمثل عودته نبأ جيدا لرودجرز الذي ابتلي فريقه بالإصابات.
وقال رودجرز في مؤتمر صحافي: «عاد ستيفن للمران وسنرى ما هي حالته من أجل مباراة هال».
وأضاف: «سنقيم الوضع خلال 24 ساعة التالية».
وقال رودجرز: «سيغيب جو لعدة أسابيع بسبب تقلص في العضلات. ننتظر تأكيدا حول إصابة ساكو في عضلات الفخذ الخلفية. خروج جلين جونسون من الملعب كان لسبب خططي وليس للإصابة».
وتابع: «جوردان هندرسون على ما يرام. لا يزال يشعر بالألم لكنه مقاتل وسيكون لائقا».
من جانبه، قال أرسين فينغر مدرب آرسنال إن متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم سيفتقد لجهود لاعبي الوسط مسعود أوزيل وأرون رامسي والمدافع كيران جيبز والمهاجم أوليفييه جيرو في مباراته على أرضه أمام كارديف سيتي اليوم الأربعاء.
ويدخل آرسنال هذه المباراة متفوقا بنقطة واحدة على مانشستر سيتي، وقال فينجر إنه سعيد بحصد فريقه لنقاط أكثر من أي منافس آخر في الدوري خلال 2013.
وأبلغ الصحافيين أمس الثلاثاء «ليست بطولة في حد ذاتها لكن هذا السجل يظهر استقرار الفريق وتناغمه».
وتابع: «إذا كنا قد استطعنا اعتبارا من الأول من يناير (كانون الثاني) وحتى 31 ديسمبر المحافظة على هذا الاستقرار فإننا نكون قد تقدمنا بالفعل».
واستطرد: «نرغب في مواصلة هذا الاستقرار في 2014 وأن ننافس بقوة على لقب الدوري الممتاز. في 2013 شهد مستوانا كثيرا من الاستقرار وهذا يزيدنا إيمانا بقدراتنا».
وأشار فينغر إلى أنه يستمتع بالعمل مع فريقه.
وأضاف المدرب الفرنسي: «هذا الفريق يتمتع بمميزات خاصة ويشرفني العمل مع هذه المجموعة في الملعب وخارجه لأنهم من طراز رفيع».
إلى ذلك، يستمتع كريستيان إريكسن صانع لعب توتنهام هوتسبير بالفلسفة الهجومية التي يتبعها المدرب الجديد تيم شيروود ولا يرى سببا في عدم استطاعة فريقه الفوز خارج ملعبه على مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأربعاء.
وحقق توتنهام انتصارين وتعادل مرة واحدة في مبارياته الثلاث الأخيرة بالدوري منذ تولى لاعب الوسط السابق شيروود المسؤولية خلفا للبرتغالي أندريه فيلاس بواش الذي أقيل في وقت سابق هذا الشهر.
وحقق إريكسن لاعب وسط أياكس أمستردام السابق الفوز على أرض مانشستر يونايتد مع الفريق الهولندي في كأس الأندية الأوروبية العام الماضي ويؤمن بأن توتنهام - الذي انتصر في مانشستر الموسم الماضي لأول مرة منذ 1989 - يستطيع تكرار ذلك.
وقال إريكسن المنضم في أغسطس (آب) لوسائل إعلام بريطانية أمس الثلاثاء «أعتقد أننا يجب أن نذهب إلى يونايتد ونلعب مثلما فعلنا ضد ستوك».
وأضاف: «يجب أن نلعب بحرية. سنحصل على مساحة وعلينا فقط استغلال الفرص».
وتابع: «بالطبع يونايتد فريق أفضل من ستوك ونحن نحترمه كثيرا.. لكني أعتقد أن بوسعنا الخروج بشيء من هذه المباراة».
وفوز توتنهام سيجعله يتجاوز يونايتد في الترتيب وسيضفي بعض الثقة في قدرته على المنافسة على اللقب. ويتأخر الآن وراء غريمه التقليدي آرسنال المتصدر بثماني نقاط.
وقال إريكسن إن شيروود أبلغ الفريق بأنه كان يلعب بخوف تحت قيادة فيلاس بواش الذي انتهت فترته مع الفريق بخسارة قاسية على ملعبه 5 - صفر أمام ليفربول بعد ثلاثة أسابيع من هزيمة ثقيلة 6 - صفر في مانشستر سيتي.
ومضى اللاعب الدنمركي قائلا: «طلب منا المدرب أن نلعب بحرية. رأينا ذلك في المباريات (التي تولى شيروود إدارتها). قال إننا سابقا كان يبدو علينا الخوف».
ويؤمن إريكسن بقدرة توتنهام على التسبب في متاعب لفريق المدرب ديفيد مويز.
وقال إريكسن: «عندما تذهب إلى هناك.. الشيء الوحيد الذي يجب أن تخشاه هو اللاعبون. يجب نسيان الجماهير وكل شيء آخر»، مضيفا أن هذه الطريقة نجحت مع أياكس حين فاز 2 - 1 في فبراير (شباط) 2012.
وتابع: «أعتقد أنه إذا لعب توتنهام بطريقته سنستطيع أن نجعل كل فريق يقضي ليلة صعبة».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.