ديل بوسكي: لا أخشى في مونديال البرازيل سوى «غرور الإسبان»

حذر اللاعبين من نسيان التواضع.. وعد كأس العالم 2014 مختلفة تماما

ديل بوسكي يعي توجيهات للاعبيه
ديل بوسكي يعي توجيهات للاعبيه
TT

ديل بوسكي: لا أخشى في مونديال البرازيل سوى «غرور الإسبان»

ديل بوسكي يعي توجيهات للاعبيه
ديل بوسكي يعي توجيهات للاعبيه

نقلت وسائل إعلام إسبانية عن فيسنتي ديل بوسكي مدرب المنتخب الأول لكرة القدم قوله، إن أهم ما يقلقه قبل المشاركة في كأس العالم المقبلة في البرازيل أن يكون اللاعبون قد نسوا التواضع الذي تحلوا به خلال انتصاراتهم الأخيرة.
وقاد ديل بوسكي إسبانيا إلى الفوز بكأس العالم للمرة الأولى في تاريخها حينما أقيمت النسخة الأخيرة في جنوب أفريقيا في 2010. وبعد عامين دافع الإسبان بنجاح عن لقبهم في بطولة أوروبا الذي كانوا قد فازوا به في 2008 تحت قيادة المدرب السابق لويس أراغونيس.
وهناك عدد من اللاعبين الذين شاركوا في البطولات الثلاث لا يزالون في المنتخب ومن بينهم القائد وحارس المرمى إيكر كاسياس ولاعبو الوسط تشابي وآندريس إنييستا وتشابي ألونسو وسيسك فابريغاس وقلب الدفاع سيرجيو راموس.
وقال ديل بوسكي في مقابلة مع صحيفة «إس» الرياضية نشرت أمس (الثلاثاء) إنه يتعين على اللاعبين ألا يسمحوا لهذه النجاحات بأن تسكرهم قبل النهائيات المقبلة في يونيو (حزيران).
وأضاف: «إنهم مجموعة من اللاعبين الذين حققوا الكثير من الإنجازات. تقريبا كل شيء. وقد ينظرون الآن إلى الأشياء بطريقة مختلفة مقارنة بالفترة قبل خمسة أو ستة أعوام».
وتابع مدرب ريال مدريد السابق البالغ من العمر 63 عاما: «هذا هو التخوف الوحيد بالنسبة لي».
واستطرد: «التحلي بالتواضع والروح الرياضية والصفات الطيبة من الأمور الرئيسة».
وأضاف: «يتعين علينا أن ننسى الماضي وألا نعول كثيرا على ما حققناه في السابق».
وتابع: «سنشارك في بطولة جديدة لكأس العالم. بطولة مختلفة في بلد مختلف في قارة مختلفة ويتعين علينا السفر إلى هناك بنفس الروح التي تحلينا بها في جنوب أفريقيا».
وستبدأ إسبانيا في 13 يونيو حملة الدفاع عن اللقب بمواجهة هولندا في المجموعة الثانية وهو المنافس ذاته التي تغلبت عليه 1 - صفر في نهائي كأس العالم 2010.
وستلتقي مع تشيلي في 18 يونيو وأستراليا بعدها بخمسة أيام وقال ديل بوسكي لصحيفة «إس»: «التواضع ليست كلمة خالية المضمون».
وتابع: «حينما أطلبها من اللاعبين فإنني أعي أنها طريق النجاح».
واستطرد: «إسبانيا تمتلك منتخبا وطنيا جيدا ليس أقل شأنا من أي منافس، لكن يتعين علينا توخي الحذر».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.