تسجيل وميض ساطع على القمر أثناء خسوفه قبل أيام

وميض صغير عبارة عن صخرة فضائية مارقة رصده بعض المراقبين في أثناء خسوف القمر المذهل (ديلي ميل)
وميض صغير عبارة عن صخرة فضائية مارقة رصده بعض المراقبين في أثناء خسوف القمر المذهل (ديلي ميل)
TT

تسجيل وميض ساطع على القمر أثناء خسوفه قبل أيام

وميض صغير عبارة عن صخرة فضائية مارقة رصده بعض المراقبين في أثناء خسوف القمر المذهل (ديلي ميل)
وميض صغير عبارة عن صخرة فضائية مارقة رصده بعض المراقبين في أثناء خسوف القمر المذهل (ديلي ميل)

رصد باحثون في نظام اكتشاف وتحليل الآثار القمرية وميضاً صغيراً ساطعاً في أثناء خسوف القمر الذي حدث يوم الأحد الماضي، حسب تقرير نشره موقع «ديلي ميل» البريطاني.
وأشار التقرير إلى أن الوميض عبارة عن صخرة فضائية مارقة تحطمت على سطح القمر في أثناء حدوث ظاهرة الخسوف المذهلة.
ونشر عالم الفيزياء الفلكية الإسباني خوسيه ماريا مايديدو، تغريدة على صفحته على «تويتر» تُظهر لقطات مميزة للحدث الذي انتهى في غمضة عين، وتمكنت من توثيقه تلسكوبات نظام اكتشاف وتحليل الآثار القمرية، حسب التقرير.
وهتف هواة متابعة حركة النجوم والأفلاك بحماس في «مرصد غريفيث» في مدينة لوس أنجليس الأميركية، عندما حدث خسوف كلي للقمر يوم الأحد الماضي، وغرق في لون يميل إلى الاحمرار في ما يُعرف بظاهرة القمر الذئب الدموي العملاق.
واحتشد أكثر من 1500 شخص في المرصد القريب من لافتة هوليوود الشهيرة بالمدينة لرؤية الخسوف.
لكن لم يتمكن الجميع من متابعة هذا العرض الكوني، إذ أُلغيت تجمعات في أماكن أخرى لمتابعة خسوف القمر بسبب ظاهرة التجمد التي حدثت في وسط وشمال شرقي الولايات المتحدة.
ولم يختفِ القمر تماماً خلال الخسوف الكلي، لكن في ذروته غرق سطح القمر بالكامل في وهج برتقالي يميل إلى الحُمرة أكسبه اسم القمر الدموي.
والسبب في هذا الاحمرار هو سريان أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض الذي يخيِّم عليه الغبار والتلوث عند دخول القمر في ظل كوكبنا.
وتتبعثر الأشعة الزرقاء ذات الطول الموجي الأقصر والأكثر قابلية للانكسار خارج ظل الأرض، بينما تتجه الأشعة الحمراء الأطول والأقل قابلية للانكسار صوب القمر.
وإضافة إلى ذلك، يحدث الخسوف في وقت يبلغ فيه القمر نقطة من مداره تجعله قريباً من الأرض مما أكسبه اسم القمر العملاق.
كما أُطلق عليه اسم القمر الذئب لظهوره في يناير (كانون الثاني)، حين كانت الذئاب تعوي جوعاً خارج القرى الأميركية في الماضي، وذلك وفقاً لدورية «فارمرز ألماناك».


مقالات ذات صلة

التلسكوب «جيمس ويب» يلتقط «زِينة شجرة ميلاد مُعلَّقة في الكون»

يوميات الشرق ألوانُها كأنه العيد في الفضاء (ناسا)

التلسكوب «جيمس ويب» يلتقط «زِينة شجرة ميلاد مُعلَّقة في الكون»

التقط التلسكوب الفضائي «جيمس ويب» التابع لـ«ناسا»، للمرّة الأولى، صورة لِما بدت عليه مجرّتنا في الوقت الذي كانت تتشكَّل فيه؛ جعلت علماء الفضاء يشعرون بسعادة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الكويكبات الجديدة رُصدت بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

رصد 138 كويكباً صغيراً جديداً

تمكن فريق من علماء الفلك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة من رصد 138 كويكباً صغيراً جديداً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الولايات المتحدة​ باميلا ميلروي نائبة مدير «ناسا» وبيل نيلسون مدير «ناسا» خلال مؤتمر صحافي في واشنطن (أ.ف.ب)

«ناسا» تعلن تأجيلات جديدة في برنامج «أرتميس» للعودة إلى القمر

أعلن مدير إدارة الطيران والفضاء (ناسا)، بيل نيلسون، تأجيلات جديدة في برنامج «أرتميس» الذي يهدف إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر لأول مرة منذ 1972.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم رائدا الفضاء سونيتا ويليامز وباري ويلمور (أ.ب)

مرور 6 أشهر على رائدَي فضاء «ناسا» العالقين في الفضاء

مرّ ستة أشهر على رائدَي فضاء تابعين لوكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) عالقين في الفضاء، مع تبقي شهرين فقط قبل العودة إلى الأرض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق رحلة ولادة الكسوف الاصطناعي (أ.ب)

«عرض تكنولوجي» فضائي يمهِّد لولادة أول كسوف شمسي اصطناعي

انطلق زوج من الأقمار الاصطناعية الأوروبية إلى الفضاء، الخميس، في أول مهمّة لإنشاء كسوف شمسي اصطناعي من خلال تشكيل طيران فضائي مُتقن.

«الشرق الأوسط» (كيب كانافيرال فلوريدا )

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).