«السترات الصفراء» تستعد لخوض انتخابات البرلمان الأوروبي

إنغريد ليفافاسو من نورماندي ستترأس لائحة «السترات الصفراء» بانتخابات البرلمان الأوروبي (أ.ف.ب)
إنغريد ليفافاسو من نورماندي ستترأس لائحة «السترات الصفراء» بانتخابات البرلمان الأوروبي (أ.ف.ب)
TT

«السترات الصفراء» تستعد لخوض انتخابات البرلمان الأوروبي

إنغريد ليفافاسو من نورماندي ستترأس لائحة «السترات الصفراء» بانتخابات البرلمان الأوروبي (أ.ف.ب)
إنغريد ليفافاسو من نورماندي ستترأس لائحة «السترات الصفراء» بانتخابات البرلمان الأوروبي (أ.ف.ب)

يستعد أعضاء من حركة «السترات الصفراء» في فرنسا للترشح لانتخابات البرلمان الأوروبي، في خطوة من شأنها منافسة زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، مارين لوبان، بحسب تقرير لصحيفة «بلومبرغ».
وستترأس إنغريد ليفافاسور، وهي مساعدة في مجال الرعاية الصحية من نورماندي بشمال فرنسا، لائحة الحركة التي ستنضوي تحت «تجمع المبادرة الوطنية» في انتخابات 26 مايو (أيار) المقبل، وفقاً لبيان صادر عن «السترات الصفراء».
وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة «إيلاب» في وقت سابق من هذا الأسبوع أن 13 في المائة من الناخبين سيختارون مرشحي «السترات الصفراء» إذا أتيحت لهم الفرصة.
ووفقاً للتقرير، فستنخفض حصيلة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنسبة واحد في المائة في حال ترشح أعضاء من «السترات الصفراء». وحصل ماكرون على 23.5 في المائة من الأصوات بحسب الاستطلاع.
وانطلقت احتجاجات «السترات الصفراء» في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بسبب ارتفاع الضرائب على الوقود التي أُلغيت نتيجة للمظاهرات التي تحولت منذ ذلك الحين إلى احتجاجات ضد الحكومة بشكل عام.
واكتسبت المظاهرات اسمها من السترات الصفراء البراقة التي يتوجب على كل قائدي المركبات في فرنسا الاحتفاظ بها في سياراتهم.
وتسببت الاحتجاجات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في وقوع أعمال عنف؛ إذ أحرق المحتجون سيارات وألحقوا أضراراً بمتاجر وشركات.
وأطلق ماكرون سلسلة من الحوارات والنقاشات الوطنية في محاولة لامتصاص غضب الرأي العام وتعزيز حكمه.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.