كييف تتهم روسيا بالتدخل العسكري بغطاء إنساني

كييف تتهم روسيا بالتدخل العسكري بغطاء إنساني
TT

كييف تتهم روسيا بالتدخل العسكري بغطاء إنساني

كييف تتهم روسيا بالتدخل العسكري بغطاء إنساني

سجل تبادل لإطلاق النار بأسلحة ثقيلة صباح السبت في دونيتسك - المعقل الرئيس للانفصاليين شرق أوكرانيا، فيما اتهمت كييف روسيا بالسعي إلى التدخل عسكريا تحت غطاء إنساني.
وأفادت مراسلة لوكالة الصحافة الفرنسية، بأنها سمعت دوي انفجارات قوية في موقعين مختلفين قرابة الساعة 6.00 بالتوقيت المحلي (3.00 ت غ).
وقالت بلدية دونيتسك، إن القذائف أصابت حي كيفسكي في شمال غربي المدينة. ولم يصب أي مبنى سكني بشكل مباشر، ولم يسجل سقوط ضحايا. ولكن الكثير من النوافذ تحطمت، وفق ما أوضح المصدر نفسه في بيان.
والهجوم الذي تشنه القوات الأوكرانية منذ أربعة أشهر، يتركز على المعاقل الرئيسة للانفصاليين، وخصوصا دونيتسك - كبرى مدن حوض دونباس المنجمي، حيث وصلت المعارك في الأيام الأخيرة إلى وسط المدينة.
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان الأوكرانية، أولكسي دميتراشكيفسكي، للوكالة، إن القوات الأوكرانية استهدفت ليل الجمعة/ السبت، «مرارا بإطلاق نار»، لافتا إلى «سقوط ضحايا»، من دون تحديد عددهم.
وتبدي روسيا قلقها حيال الوضع الصعب للمدنيين وتطلب اتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة.
ومساء الجمعة، اتهم المسؤول الثاني في الإدارة الرئاسية الأوكرانية فاليري تشالي عبر التلفزيون الأوكراني، موسكو بمحاولة إرسال قافلة إنسانية إلى أوكرانيا.
وقال تشالي بحسب بيان للرئاسة نقل تصريحاته، إن «قافلة كبيرة كانت متجهة إلى الحدود الأوكرانية، يواكبها عسكريون وآليات روسية. وبتوافق مزعوم مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن قافلة إنسانية كانت ستدخل الأراضي الأوكرانية مع قوات لحفظ السلام للتسبب في نزاع واسع النطاق بالتأكيد».
كما أوضح أن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو: «أوقف هذا الاستفزاز عبر القنوات الدبلوماسية» بعدما تشاور هاتفيا مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري. كذلك، تشاور وزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكين مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي أكد أنه سيجري وقف القافلة، وفق تشالي.



فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على «شارلي إبدو»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
TT

فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على «شارلي إبدو»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)

أحيت فرنسا، الثلاثاء، ذكرى ضحايا الهجوم على مقر مجلة «شارلي إبدو» الساخرة قبل 10 سنوات، الذي كان بداية سلسلة من هجمات نفذها متشددون في البلاد، وأثار جدلاً حول حريات الصحافة لا يزال محتدماً حتى اليوم.

واقتحم مسلحان ملثمان مرتبطان بتنظيم «القاعدة» معهما بنادق ما كان حينذاك مكاتب مجلة «شارلي إبدو» الساخرة، وقتلا 12 شخصاً. وأراد المهاجمان الثأر للنبي محمد بعد أن نشرت المجلة الأسبوعية المثيرة للجدل رسوماً كاريكاتورية مسيئة.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)

وقد أثار هذا الهجوم الدامي موجة من التعاطف الوطني عبر عنها شعار «أنا شارلي» ونقاشاً محتدما حول حرية التعبير والدين في فرنسا. وكان فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن قد وضع رئيس تحرير مجلة «شارلي إبدو» آنذاك، ستيفان شاربونييه، على «قائمة المطلوبين» بعد أن نشرت المجلة أول رسوم للنبي محمد في عام 2006، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أكاليل الزهور وُضعت أمام المكاتب السابقة لمجلة «شارلي إبدو» (إ.ب.أ)

وفي السابع من يناير (كانون الثاني) 2015، اقتحم مهاجمان وُلدا وتربيا في فرنسا مكاتب «شارلي إبدو»، وأطلقا النار بكثافة، وقتل المهاجمان 8 أعضاء من فريق التحرير، كان من بينهم شاربونييه، و4 آخرون قبل أن تقتلهما الشرطة برصاصها.

الرئيس الفرنسي رُفقة المسؤولين في شارع قريب من موقع الحادث (إ.ب.أ)

وعلى مدى اليومين التاليين، قتل رجل آخر فرنسي المولد شرطية و4 يهود في متجر بإحدى ضواحي باريس قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو يفحص علبة حلوى داخل متجر «هايبركاشر» اليهودي في باريس (أ.ف.ب)

وقُتل منذ ذلك الحين أكثر من 250 شخصاً في فرنسا في أعمال عنف نفذها متشددون. وأصدرت مجلة «شارلي إبدو» عدداً خاصا بمناسبة هذه الذكرى.