الجيش الروسي يؤكد أنه يحترم معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى

الجنرال الروسي ميخائيل ماتفيفسكي (رويترز)
الجنرال الروسي ميخائيل ماتفيفسكي (رويترز)
TT

الجيش الروسي يؤكد أنه يحترم معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى

الجنرال الروسي ميخائيل ماتفيفسكي (رويترز)
الجنرال الروسي ميخائيل ماتفيفسكي (رويترز)

أكد الجيش الروسي اليوم (الأربعاء) أن النظام الصاروخي الذي تطالب الولايات المتحدة بتدميره مهددةً بالانسحاب من معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى التي تحظر استخدام صواريخ يراوح مداها بين 500 و5500 كلم، يحترم مضمون هذه المعاهدة.
وقال قائد سلاح المدفعية والأنظمة الصاروخية في الجيش الروسي الجنرال ميخائيل ماتفيفسكي إن "المدى الاقصى للصاروخ 9 إم 729 (...) هو 480 كيلومتراً"، وبالتالي لا يدخل في نطاق المعاهدة ولا ينتهكها.
ووُقعت المعاهدة المذكورة عام 1987 ونصت على منع استخدام الصواريخ التي يراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر. ووضعت بذلك حداً لأزمة في الثمانينات نشأت من نشر صواريخ "إس إس-20" السوفيتية ذات الرؤوس النووية والقادرة على استهداف دول غربية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب نيته الانسحاب من هذه المعاهدة بحجة أن موسكو لا تحترمها. ونددت روسيا بما اعتبرته اتهامات "لا أساس لها" متهمة واشنطن بدورها بانتهاك المعاهدة. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أمهلت واشنطن موسكو ستين يوما لالتزام المعاهدة تحت طائلة البدء بآلية الانسحاب في فبراير (شباط).
والنزاع الراهن سببه صاروخ "9 إم 729" البري الروسي القادر على حمل رأس نووي والذي تؤكد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي أن مداه يتجاوز 500 كيلومتر.
من جانبها، تؤكد روسيا رغبتها في "إنقاذ" المعاهدة النووية، وعرضت في هذا السياق على الجانب الأميركي "سلسلة إجراءات ملموسة" تتصل بالصاروخ المذكور "لتبديد أي شكوك" في شأنه.
وبعد تهديدات واشنطن، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من العودة الى سباق التسلح، متوعّداً بأن تطور بلاده صواريخ جديدة في حال الانسحاب الأميركي من المعاهدة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.