طائرة مسيرة تعرقل الملاحة بمطار أميركي

مطار نيوآرك الدولي في نيويورك (أرشيف - أ.ب)
مطار نيوآرك الدولي في نيويورك (أرشيف - أ.ب)
TT

طائرة مسيرة تعرقل الملاحة بمطار أميركي

مطار نيوآرك الدولي في نيويورك (أرشيف - أ.ب)
مطار نيوآرك الدولي في نيويورك (أرشيف - أ.ب)

تسبب تحليق طائرة من دون طيار أمس (الثلاثاء) بتوقف وجيز للملاحة الجوية في مطار نيوآرك، أحد أكبر ثلاثة مطارات في نيويورك، وفق مسؤولين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في الإدارة الفيدرالية للطيران، قوله إنه لم يتم رصد أي طائرات مسيرة أخرى، وسُمح للطائرات القادمة باستئناف الهبوط بعد توقف وجيز.
وأمرت إدارة الطيران بتوقف رحلات أخرى قادمة إلى نيوآرك، لحين اكتمال وصول الرحلات التي تمت إعادة جدولة مواعيدها إلى المطار.
وقال المتحدث: «نحو الساعة الخامسة بعد الظهر وردنا تقريران من رحلتين قادمتين إلى نيوآرك يفيدان برصد طائرة من دون طيار على ارتفاع نحو 1.070 متر فوق تيتربورو»، وهو مطار آخر مجاور في نيوجيرسي.
وتسببت طائرات مسيرة من دون طيار بتعطيل عدد متزايد من الرحلات في الأسابيع الماضية. وفي ديسمبر (كانون الأول) 2018، تعطلت حركة الملاحة في مطار غاتويك في لندن 36 ساعة بعد رصد واحدة من تلك الطائرات.
وتم إغلاق مطار هيثرو اللندني، أكثر المطارات الأوروبية ازدحاماً، لساعة في 8 يناير (كانون الثاني) الجاري بسبب طائرة مسيرة.
وتحظر قوانين الولايات المتحدة تسيير الطائرات من دون طيار، من دون إذن خاص، على علو يتجاوز 122 متراً وضمن نطاق 9 كلم من المطارات.
وطالبت السلطات التي تشرف على المطارات في نيويورك بإجراء تحقيق في الحادثة في نيوآرك.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.