عودة أونيل إلى نوتنغهام فورست قصة رومانسية قد تنتهي بمأساة

هناك قائمة طويلة بلاعبين لامعين فشلوا في تحقيق النجاح عندما عادوا لأنديتهم كمدربين

أونيل في أول حصة  تدريبية مع فورست
أونيل في أول حصة تدريبية مع فورست
TT

عودة أونيل إلى نوتنغهام فورست قصة رومانسية قد تنتهي بمأساة

أونيل في أول حصة  تدريبية مع فورست
أونيل في أول حصة تدريبية مع فورست

ثمة نصيحة مفيدة في الحياة بشكل عام تقول «لا تعد أبدا»، لكن كثيرين يتجاهلون هذه النصيحة ولا يعملون بها، فترى الشخص يحزم أمتعته ويزور مسقط رأسه مرة أخرى بعدما غاب عنه لسنوات ويحاول أن يقضي نفس العطلة في نفس المكان وفي نفس الفندق على أمل أن يستعيد الذكريات القديمة، لكنه سرعان ما يكتشف أن الأمور قد تغيرت تماما، بل وربما يجد الفندق الذي يحتفظ به بأجمل الذكريات مليئا الآن بالفئران! وبالتالي، يتعين على المرء أن يبحث دائما عن التجارب الجديدة ولا يعود أبدا إلى الوراء.
وينطبق نفس الأمر على عالم كرة القدم أيضا، لكن هناك بعض الأشخاص الذين لا يستمعون للنصيحة، وتاريخ الساحرة المستديرة يعج بحكايات المديرين الفنيين الذين عادوا إلى أنديتهم الأولى على أمل استعادة الذكريات الجميلة وتحقيق النجاح مرة أخرى، لكنهم سرعان ما يعودون وهم يجرون أذيال الهزيمة وتنتهي رحلتهم بطريقة مأساوية. وخلال الأيام الأخيرة، أعلن نادي نوتنغهام فورست، الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى بإنجلترا، أن لاعبه ونجمه السابق مارتن أونيل سيتولى قيادة الفريق، وهي الخطوة التي بدت حتمية على مدى عقود، لكنها قد تكون محفوفة بالمخاطر في حقيقة الأمر.
ويُمكن أن تتوتر هذه العلاقة الجميلة بين النجم السابق والنادي بسبب سوء النتائج، وخير مثال على ذلك النجم الاسكوتلندي غرايم سونيس، الذي يعد أعظم لاعب خط وسط في تاريخ ليفربول، والذي تولى قيادة الريدز عام 1991 وأصبح مسؤولا عن تدريب أحد أكثر الأندية الإنجليزية نجاحا. وتوقع الجميع أن تسير الأمور على ما يرام مع سونيس، لكن ليفربول تحت قيادته تحول من ناد يحصد بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إلى ناد يوجد في منتصف جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وبالتالي واجه سونيس انتقادات لاذعة للغاية ورحل عن الفريق بشكل مخيب للآمال.
وقد حدث نفس الأمر مع نادي ليدز يونايتد أيضا، حيث قضى النادي معظم فترة الثمانينات من القرن الماضي وهو يكافح من أجل الهروب من منطقة الهبوط من دوري الدرجة الثانية، قبل أن يسند النادي مهمة قيادة الفريق إلى نجمه السابق ألان كلارك على أمل أن يعيد الفريق إلى المسار الصحيح، لكنه بدلا من ذلك قاد النادي للهبوط إلى القسم الأدنى. وواصل نجمان آخران من أبرز نجوم الفترة الذهبية للنادي، وهما إدي غراي وبيلي بريمنر، المهمة، لكن بدون جدوى.
وأسندت مهمة الإنقاذ إلى هوارد ويلكنسون، وهو رجل لا تربطه أي علاقات مهنية أو عاطفية بالنادي على الإطلاق، والذي أكد في بداية توليه قيادة الفريق أنه سيعمل على التخلص من ضغوط الماضي والحديث عن الأمجاد السابقة وسيركز على المستقبل فقط. وفي غضون أربعة مواسم، كان ويلكنسون قد قاد ليدز يونايتد ليكون بطلا لإنجلترا مرة أخرى. وربما كان ما حدث يبعث برسالة ضمنية مفادها أنه ينبغي على أساطير الأندية ألا يحاولوا العودة للعمل مع فرقهم مرة أخرى، لأنهم لن ينجحوا في تحقيق نفس الإنجازات التي حققوها كلاعبين.
وقد أثبت مالكولم أليسون أيضاً حماقة وفشل الاعتماد على العلاقات القوية بين اللاعبين وأنديتهم والاعتقاد بأن ذلك الأمر سيقودهم إلى النجاح كمديرين فنيين. فبعدما لعب أليسون دورا كبيرا في فوز نادي مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عام 1968 كمدرب مبتدئ ومساعد للمدير الفني جو ميرسر، رحل عن النادي لعدة سنوات قبل أن يعود مرة أخرى عام 1979.
وتولى أليسون نفس الدور القديم، لكن هذه المرة كمساعد للمدير الفني توني بوك، لكنه فشل في تحقيق نفس النتائج التي حققها مع ميرسر. وفي غضون ثلاثة أسابيع من توليه المهمة خرج مانشستر سيتي من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام شروزبري الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثالثة. وبعد مرور عام، وجد أليسون نفسه مُقالا من منصبه، وعاد على الفور للعمل مع أحد الأندية التي لعب لها سابقا، وهو نادي كريستال بالاس. ولم يستمر أليسون في تجربته الجديدة سوى 55 يوما، وهي الفترة التي شهدت خروج فريقه من الكأس بعد الهزيمة أمام فريقه القديم مانشستر سيتي. كما تضم السيرة الذاتية لأليسون عمله خلال ولايتين مختلفتين مع نادي بليموث أرجايل، واشتهرت فترة ولايته الثانية بواقعة تحطيمه للمصابيح في زنزانة الشرطة بحذائه. وقال للصحافة بعد خروجه من السجن: «قالوا إنني كنت ثملا وغير كفؤ، وكانت الطريقة الوحيدة التي أثبت بها أنني لست كذلك هو أن أقوم بتحطيم المصابيح».
وهناك قائمة طويلة بأسماء العديد من أساطير الأندية الذين فشلوا في تحقيق النجاح كمديرين فنيين مع أنديتهم، مثل هوارد كيندال خلال ولايتيه الثانية والثالثة مع نادي إيفرتون، وكذلك فترة عمله غير الناجحة مع تشيلسي، وهناك أيضا ألي ماكويست الذي فشل فشلا ذريعا مع رينجرز. ولا يجب أن ننسى أيضا نجم توتنهام هوتسبير، غلين هودل، الذي لم يكن يتعين عليه أن يرحل عن نادي ساوثهامبتون إلى ناديه القديم توتنهام.
لكن رغم فشل تجربة هودل مع توتنهام هوتسبير، فإن سجل هذا النادي بالتحديد مع لاعبيه السابقين لدى عملهم كمديرين فنيين كان جيدا للغاية، ويكفي أن نعرف أن توتنهام هوتسبير قد فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين، وكان كلاهما بقيادة لاعبين سابقين: الأول هو آرثر رو في عام 1951. والثاني هو بيل نيكلسون بعد عقد من الزمن.
وفاز نيكلسون في أول مباراة له مع توتنهام هوتسبير على إيفرتون بنتيجة عشرة أهداف مقابل أربعة في عام 1958، وهو التأثير الفوري الذي قد يفوق التأثير الحالي للمدير الفني النرويغي المؤقت أولي غونار سولسكاير على نادي مانشستر يونايتد. وحذر قائد توتنهام هوتسبير في ذلك الوقت، داني بلانشفلاور، مديره الفني الجديد من أن الأمور قد تسوء بعد ذلك، لكن نيكلسون أثبت أن لاعبه كان مخطئا وقاد النادي للحصول على الثنائية المحلية عام 1961.
ولم تكن تجربة هاري كاتريك مع إيفرتون سيئة هي الأخرى. فقد كان كاتريك، الذي لعب كمهاجم لنادي إيفرتون في فترة ما بعد الحرب، يشرف على بناء فريق استثنائي مع نادي شيفيلد وينزداي، الذي قاده لاحتلال المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز خلف توتنهام هوتسبير في عام 1961. لكن مجلس إدارة النادي رفض طلبه شراء مهاجم نادي هيبرنيان الاسكوتلندي، جو بيكر. استغل كاتريك هذا الأمر كحجة ورحل عن شيفيلد وينزداي وذهب لتولي قيادة إيفرتون، الذي كان يحلم دائما بالانتقال إليه. وفي غضون موسمين، قاد إيفرتون للفوز بأول بطولة دوري منذ عام 1939. وبالمثل، لم تكن تجربة جورج غراهام في آرسنال عام 1986 سيئة على الإطلاق.
ويعد جو رويل، أحد أهم اللاعبين تحت قيادة كاتريك في عام 1970. آخر مدير فني لإيفرتون يفوز بأي بطولة، وهي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1995. لكن ربما يكون الإنجاز الأكبر بالنسبة له هو نجاحه في إعادة قيم إيفرتون بعد الكارثة التي لحقت بالنادي في عهد مايك ووكر. ويتعين علينا أن ننظر أيضا إلى تجربة كيني دالغليش مع ليفربول في أعقاب الفشل المدوي لروي هودجسون، وإلى تجربة أولي غونار سولسكاير مع مانشستر يونايتد، والتي ستصنف بكل تأكيد على أنها تجربة ناجحة، بغض النظر عن النتائج على أرض الواقع بعد ذلك.
وهناك بعض الأشياء في كرة القدم التي ربما تكون أكثر أهمية من الحصول على البطولات والألقاب. ويقودنا هذا بشكل طبيعي للحديث عن تجربة كيفين كيغان مع نيوكاسل يونايتد. فرغم أن كيغان لم يفز بأي بطولة مع نيوكاسل يونايتد، فإنه كان يقدم مستويات رائعة. وما زال الجميع يتحدث حتى الآن عن كرة القدم الجميلة التي كان يلعبها الفريق تحت قيادته في تلك الفترة. وننتظر الآن لنعرف ما إذا كان مارتن أونيل سيحقق نجاحا كبيرا كمدير فني لنتونغهام فورست يذكرنا بما قدمه للفريق كلاعب فذ، أم أنه كان يتعين عليه الاستماع إلى النصيحة الشهيرة وألا يعود أبدا للعمل مع النادي حتى لا يفسد ذكرياته الجميلة هناك.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».