ضغوط بيئية قد تنهي عصر السرعة المطلقة في ألمانيا

حرية الانطلاق قد تنتهي على الطرق الألمانية قريباً
حرية الانطلاق قد تنتهي على الطرق الألمانية قريباً
TT

ضغوط بيئية قد تنهي عصر السرعة المطلقة في ألمانيا

حرية الانطلاق قد تنتهي على الطرق الألمانية قريباً
حرية الانطلاق قد تنتهي على الطرق الألمانية قريباً

تواجه ألمانيا مشكلة التوافق مع معايير نظافة البيئة الأوروبية، ولحل هذه المعضلة عينت الحكومة لجنة متخصصة لدراسة وسائل خفض التلوث البيئي الناتج عن قطاع المواصلات وتقديم توصيات لاعتمادها حكومياً. من ضمن التوصيات التي قدمتها هذه اللجنة وضع حدود للسرعة القصوى على الطرق «أوتوبان» السريعة، وفرض ضرائب إضافية على الوقود وتحديد نسب إنتاج للسيارات الكهربائية تلتزم بها الشركات الألمانية.
ويهدد هذا الإجراء الحرية التي يتمتع بها السائقون الألمان حالياً على طرق «أوتوبان» السريعة حيث لا تلتزم مقاطع على هذه الطرق بأي سرعة قصوى قانونية وتترك تقدير السرعة الملائمة للسائق نفسه.
وتجد الحكومة الألمانية نفسها بين نارين: من ناحية يرفض السائق الألماني وضع حدود منخفضة للسرعة على طرق «أوتوبان» ومن ناحية أخرى تواجه ألمانيا عقوبات غليظة من الاتحاد الأوروبي إذا لم تلتزم بخفض الغازات السامة مثل أكسيد النتروجين وأكسيدات الكربونز ولم ينخفض البث الكربوني الألماني من قطاع المواصلات منذ عام 1990.
وتقترح لجنة المواصلات الألمانية خفض السرعة القصوى على طرق «أوتوبان» إلى 130 كيلومتراً (81 ميلاً) في الساعة.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.