ميركل تؤكد عزم ألمانيا وفرنسا على إنشاء جيش أوروبي

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتبادلان وثائق المعاهدة (أ. ف. ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتبادلان وثائق المعاهدة (أ. ف. ب)
TT

ميركل تؤكد عزم ألمانيا وفرنسا على إنشاء جيش أوروبي

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتبادلان وثائق المعاهدة (أ. ف. ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتبادلان وثائق المعاهدة (أ. ف. ب)

كرّرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم (الثلاثاء) عزم ألمانيا وفرنسا على الدفع باتجاه قيام "جيش أوروبي" مستقبلاً، على الرغم من اصطدام هذه الفكرة بمعارضة شديدة وصريحة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وقالت ميركل إن معاهدة التعاون الفرنسية الألمانية التي وقعتها اليوم مع ضيفها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في آخن والتي تنص على تقارب بين البلدين في مجال الدفاع، هي "مساهمة في إنشاء جيش أوروبي". وأشارت إلى تطوير "ثقافة عسكرية وصناعة أسلحة مشتركتين"، كما تنص عليه المعاهدة المكملة لمعاهدة الإليزيه الموقعة عام 1963 بين البلدين في عهد الرئس الفرنسي الجنرال شارل ديغول والمستشار الألماني كونراد أديناور.
وكان ماكرون وميركل قد أكدا في الخريف تمسكهما بقيام جيش أوروبي، مما أثار استياء ترمب الذي اعتبر أن المشروع "مهين للغاية"، وحمل على تصريحات الرئيس الفرنسي الذي قال إن هدف هذا الجيش حماية أوروبا من دول مثل روسيا والصين إنما كذلك الولايات المتحدة.
وتنص المعاهدة الجديدة على بند تضامن بين فرنسا وألمانيا في حال تعرض أحدهما لعدوان، استكمالا لبند الدفاع المشترك في نظام الحلف الأطلسي.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.