الصندوق السيادي الماليزي يقترح الاستحواذ على الخطوط الجوية الماليزية

يمتلك غالبية الأسهم في شركة الطيران المتعثرة

الصندوق السيادي الماليزي يقترح الاستحواذ على الخطوط الجوية الماليزية
TT

الصندوق السيادي الماليزي يقترح الاستحواذ على الخطوط الجوية الماليزية

الصندوق السيادي الماليزي يقترح الاستحواذ على الخطوط الجوية الماليزية

أعلن صندوق الثروة السيادية في ماليزيا (الخزانة الوطنية) الذي يمتلك غالبية أسهم شركة الخطوط الجوية الماليزية (ماليزيا ايرلاينز) اعتزامه الاستحواذ على كامل أسهم شركة الطيران المتعثرة لتصبح مملوكة بالكامل للدولة في إطار خطة لإعادة هيكلتها.
وذكر الصندوق أنه سيتم سحب أسهم شركة الطيران المتعثرة من البورصة في إطار خطة لإعادة هيكلتها.
وسوف يعرض الصندوق، الذي يمتلك بالفعل 37.‏69 في المائة من أسهم الشركة، على حملة الأسهم شراء السهم بسعر 27.‏0 رينجت (08.‏0 دولار) في زيادة بنسبة 5.‏12 في المائة عن سعره في ختام جلسة التداول أول من أمس الخميس في محاولة لإنجاح عملية سحب أسهم الشركة من البورصة. وتم وقف التعامل على السهم اعتبارا من أمس الجمعة.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية جاء في بيان لصندوق الثروة السيادية أن «خطة إعادة الهيكلة المقترحة سوف تتطلب من جميع الأطراف المعنية العمل عن كثب لاستكمال عملية
المراجعة الشاملة لشركة الطيران الوطنية من جميع الجوانب ذات الصلة».
وأضاف أن عملية المراجعة سوف تستغرق ما بين ستة إلى 12 شهرا، ومن المتوقع طرح خطة مفصلة لهذه العملية بحلول نهاية الشهر الجاري.
كانت الشركة قد تعرضت لحادثي طيران كبيرين خلال خمسة أشهر وهو ما سبب لها خسائر كبيرة.
ويعرض الصندوق، الذي يمتلك بالفعل 37.‏69 في المائة من أسهم الشركة، على حملة الأسهم شراء السهم بسعر 27.‏0 رينجت (08.‏0 دولار) وهو ما يزيد بنسبة 5.‏12 في المائة عن سعره في ختام جلسة التداول أول من أمس الخميس في محاولة لاستكمال الاستحواذ على الشركة بالكامل. وتم وقف التعامل على السهم اعتبارا من أمس.
وجاء في بيان لصندوق الثروة السيادية أن «خطة إعادة الهيكلة المقترحة سوف تتطلب من جميع الأطراف المعنية العمل عن كثب لاستكمال عملية المراجعة الشاملة لشركة الطيران الوطنية من جميع الجوانب ذات الصلة».
وأضاف أن عملية المراجعة سوف تستغرق ما بين ستة إلى 12 شهرا، ومن المتوقع طرح خطة مفصلة لهذه العملية بحلول نهاية الشهر الجاري.
يذكر أن وجود مالك واحد للشركة سيجعل من السهل بالنسبة لها القيام بإصلاحات كبيرة بسرعة وفاعلية.
ولكن شكور يوسف خبير اقتصاديات الطيران في مؤسسة إنداو أناليتيكس للاستشارات الاقتصادية يعتقد أن صندوق الاستثمار «الخزانة» يقوم «بخطوة قوية» من خلال وضع شركة الطيران تحت سيطرة الدولة بالكامل.
وأضاف أن صندوق الاستثمار لم يتمكن خلال السنوات العشر الأخيرة من إخراج شركة الطيران من تعثرها ومن المشكوك فيه قدرتها على النجاح في ذلك الآن إذا لم يتم اتخاذ إجراءات «جذرية وقوية للغاية» كما حدث مع شركة الطيران السويسرية سويس إير عندما تم غلقها ووقف تشغيلها عام 2001.
وتعاني الشركة الماليزية من مشكلات كثيرة مثل التدخل الحكومي وتضخم فريق عملها حيث يعمل فيها نحو 20 ألف عامل تقريبا إلى جانب عقود الباطن التي يستفيد منها المقربون.
كانت الشركة قد خضعت لعدد من عمليات إعادة الهيكلة في الماضي. وكانت آخر مرة عام 2011 واستهدفت إعادة ماليزيا أيرلاينز إلى الربحية عام 2013 من خلال إعادة جدولة خطوط طيرانها وتقليص العمالة ووقف تشغيل الطائرات القديمة واستبدال طائرات جديدة بها.
ولكن الشركة لم تحقق أرباحا وإنما سجلت خسائر صافية قدرها 174.‏1 مليار رينجت (364 مليون دولار) خلال العام الماضي.



توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
TT

توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)

ربما يشعر الأميركيون الذين يأملون في خفض تكاليف الاقتراض لشراء المنازل وبطاقات الائتمان والسيارات، بخيبة أمل بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

ومن المرجح أن يوصي واضعو السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أقل في أسعار الفائدة العام القادم مقارنة بالتوقعات السابقة.

ويتأهب المسؤولون لخفض سعر الفائدة الأساسي، وفق وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، الذي يؤثر على العديد من القروض الاستهلاكية والتجارية، بواقع ربع نقطة مئوية في اجتماع يوم الأربعاء المقبل.

وتضع الأسواق المالية في الحسبان احتمالات بنسبة 97 في المائة أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصبح النطاق بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وعند هذا المستوى، سيكون سعر الفائدة أقل بواقع نقطة كاملة عن أعلى مستوى له خلال أربعة عقود، والذي بلغه في يوليو (تموز) 2023.

وكان واضعو السياسة النقدية قد أبقوا على سعر الفائدة الرئيس عند ذروته لأكثر من عام في محاولة للحد من التضخم، قبل أن يقوموا بخفضه بواقع نصف نقطة في سبتمبر (أيلول) وربع نقطة الشهر الماضي.

وتضاءل مبرر بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة مؤخراً بعد التقارير التي تشير إلى أن التضخم لا يزال مرتفعاً بشكل مستمر مقارنةً بالهدف السنوي لـ«الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، في حين أن سوق العمل لا تزال قوية نسبياً. وكان البنك قد خفض أسعار الفائدة في سبتمبر ونوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن أبقاها عند أعلى مستوى في عقدين طوال أكثر من عام، في محاولة للحد من التضخم المرتفع بعد الوباء.

ويؤثر سعر الأموال الفيدرالية بشكل مباشر على أسعار الفائدة المرتبطة ببطاقات الائتمان، وقروض السيارات، وقروض الأعمال. ومن المتوقع أن تكون أسعار الفائدة المرتفعة في الوقت الحالي عقبة أمام النشاط الاقتصادي، من خلال تقليص الاقتراض؛ مما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد لتخفيف الضغوط التضخمية والحفاظ على الاستقرار المالي.