جمعية «تيرو» للفنون في لبنان تحتفل بعامها الخامس

من أمام سينما الحمرا
من أمام سينما الحمرا
TT

جمعية «تيرو» للفنون في لبنان تحتفل بعامها الخامس

من أمام سينما الحمرا
من أمام سينما الحمرا

تحتفل إدارة مسرح إسطنبولي، وجمعية «تيرو» للفنون بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيسها، محققة عدة إنجازات، كإعادة فتح منصات ثقافية تاريخية في لبنان؛ حيث أعادت «سينما الحمرا» في مدينة صور بعد 30 سنة على إقفالها، و«سينما ستارز» في مدينة النبطية بعد 27 سنة من الإقفال، و«سينما ريفولي» بعد 29 سنة، لتتحول إلى المسرح الوطني اللبناني، أول مسرح وسينما مجانيين في لبنان، وهي عبارة عن منصة ثقافية حرّة مستقلة مجانية للجميع، تحتوي على صالة سينما ومسرح، ومكتبة عامة، ومقهى فني، وتقدم جميع أنشطتها للجمهور بالمجان، بالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية.
ويعقد الاحتفال يوم الأربعاء، 23 الجاري، ويتضمن عروض أفلام ومشاهد تمثيلية وأمسية موسيقية، من أعمال الطلاب والفنانين المشاركين في التدريبات في المسرح الوطني اللبناني، الذي شهد إطلاق مهرجان «تيرو» الفني الدُّولي، ومهرجان لبنان المسرحي والسينمائي الدُّولي، ومهرجان صور الموسيقي الدُّولي، وإقامة الورش التدريبية والعروض.
ومن الأعمال المسرحية التي قدمتها الفرقة: «قوم يابا»، و«نزهة في ميدان معركة»، و«زنقة زنقة»، و«تجربة الجدار»، و«البيت الأسود»، و«هوامش»، و«الجدار»، و«حكايات من الحدود»، و«مدرسة الديكتاتور»، و«محكمة الشعب».
وشاركت الفرقة في عدد من المهرجانات المحلية والدُّولية، وحصدت جائزة أفضل عمل مسرحي في مهرجان الجامعات عام 2009، وجائزة أفضل ممثل في مهرجان عشيات طقوس في الأردن عام 2013. أمّا عمل «تجربة الجدار» الذي شارك في مهرجان «ألماغرو» الإسباني، فيعتبر أول عمل عربي يدخل في المسابقة الرسمية للمهرجان عام 2011.
وتهدف جمعية «تيرو» للفنون التي ساهم في تأسيسها الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي، إلى تفعيل الحركة الثقافية والفنية في المناطق المهمشة، من خلال إعادة فتح المنصات الثقافية وتنظيم الورش التكوينية والنشاطات الفنية، كما وقعت الجمعية اتفاقية تعاون ثقافي مع مهرجان بغداد السينمائي، وقدمت بمناسبة اليوم العالمي للسلام عرض شارع، بُثّ مباشرة من مقر الأمم المتحدة في جنوب لبنان إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور الأمين العام السابق بان كي مون، وطلاب من مختلف أنحاء العالم.
جدير ذكره أنّ جمعية تيرو للفنون، هي جمعية غير حكومية قائمة على مبدأ التطوع، مسجلة لدى وزارة الداخلية والبلديات، وتهدف إلى إيجاد مساحات ثقافية حرة ومستقلة للشباب وتحسين السياسات الداعمة للثقافة في لبنان.
وترتكز استراتيجية عمل الجمعية في الجنوب اللبناني، حيث تنظم أنشطة ثقافية منوعة بينها مهرجانات مسرحية وسينمائية وموسيقية، وورش عمل تكوينية، وعروض أفلام ومعارض فنية.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.