سيرينا تطيح المصنفة الأولى هاليب... وديوكوفيتش يواصل انتصاراته

راؤنيتش يقضي على حلم زفيريف... ونيشيكوري إلى ربع نهائي بطولة أستراليا للتنس بعد انتصار ماراثوني

سيرينا أكدت استعادتها قوتها بالانتصار على هاليب (إ.ب.أ) - ديوكوفيتش تخطى ميدفيديف مواصلاً تقدمه (رويترز)
سيرينا أكدت استعادتها قوتها بالانتصار على هاليب (إ.ب.أ) - ديوكوفيتش تخطى ميدفيديف مواصلاً تقدمه (رويترز)
TT

سيرينا تطيح المصنفة الأولى هاليب... وديوكوفيتش يواصل انتصاراته

سيرينا أكدت استعادتها قوتها بالانتصار على هاليب (إ.ب.أ) - ديوكوفيتش تخطى ميدفيديف مواصلاً تقدمه (رويترز)
سيرينا أكدت استعادتها قوتها بالانتصار على هاليب (إ.ب.أ) - ديوكوفيتش تخطى ميدفيديف مواصلاً تقدمه (رويترز)

أطاحت الأميركية سيرينا ويليامز بالمصنفة الأولى عالمياً الرومانية سيمونا هاليب، وهددت صدارتها للتصنيف العالمي، لتبلغ ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، في حين حجز الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول مكانه في ربع النهائي، وباتت طريقه ممهدة للوصول للمحطة الأخيرة.
وفازت سيرينا المصنفة 16 على الرومانية بثلاث مجموعات 6 - 1 و4 - 6 و6 - 4 في ساعة و47 دقيقة، في أولى بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى، التي شهدت إحرازها آخر ألقابها الكبيرة الـ23 عام 2017، على حساب شقيقتها الأكبر فينوس، في إطار سعيها لمعادلة الرقم القياسي المطلق في عدد الألقاب الكبيرة، الموجود بحوزة الأسترالية مارغريت كورت (24 لقباً)، وتحقيق رقم قياسي في ملبورن، من خلال تتويجها للمرة الثامنة في حقبة الاحتراف، علماً بأن كورت هي صاحبة الرقم القياسي المطلق (11 لقباً).
وأنهت سيرينا، البالغة 37 عاماً، المجموعة الأولى بسهولة في 22 دقيقة، بعد أن كسرت إرسال منافستها مرتين، ثم خسرت الثانية في 35 دقيقة قبل أن تنهي المباراة بمجموعة حاسمة في ساعة و47 دقيقة، وتحقق فوزها التاسع على هاليب في 10 مواجهات بينهما.
وصرحت سيرينا بعد الفوز: «أنا أشبه بمقاتلة. لا أستسلم أبداً. كانت المباراة حامية وقوية، كانت هناك بعض النقاط المذهلة. كان يجب أن أرفع مستوى أدائي، وأعرف أني أستطيع وقمت بذلك، ولحسن الحظ هذا الأمر صنع الفارق».
وأضافت: «أحب التنس، أحب الظهور هنا، وأحب هذا الملعب (الرئيسي رود لايفر). إنه لأمر رائع أن أعود».
وهو الفوز الأول لسيرينا منذ خمس سنوات على لاعبة تتصدر التصنيف العالمي، وهي ستقابل في ربع النهائي التشيكية كارولينا بليسكوفا، السابعة، التي تغلبت على الإسبانية غاربيني موغوروزا الـ18 بمجموعتين 6 - 3 و6 - 1.
وبلغت اليابانية ناومي أوساكا المصنفة رابعة، وبطلة فلاشينغ ميدوز الأميركية العام الماضي، ربع النهائي، بتغلبها على اللاتفية أناستاسيا سيفاستوفا الثالثة عشرة، 4 - 6 و6 - 3 و6 - 4. محققة فوزها الثالث في خمس مواجهات بينهما.
وتلتقي أوساكا (21 عاماً) في ربع النهائي مع الأوكرانية إيلينا سفيتولينا، السادسة، والتي تغلبت على الأميركية ماديسون كيز، السابعة عشرة، 6 - 2 و1 - 6 و6 - 1.
وقالت سفيتولينا: «تتويجي ببطولة الماسترز الختامية العام الماضي منحني ثقة هائلة، ولم أعد أفكر فيما حصل في السابق. لا أتطلع سوى إلى الأمام، أنتظر التحدي المقبل».
وتتفوق سفيتولينا التي فشلت حتى الآن في تخطي ربع نهائي بطولات الغراند سلام، في المواجهات المباشرة على اليابانية؛ حيث فازت 3 مرات مقابل خسارتين.
وفي منافسات الرجال، قضى الكندي ميلوش راؤنيتش المصنف 16 على آمال الألماني ألكسندر زفيريف، الرابع، الذي كان يحلم بإحراز باكورة ألقابه الكبيرة في ملبورن، بعد تتويجه في بطولة الماسترز على حساب الكبار، بفوزه عليه بثلاث مجموعات، 6 - 1 و6 - 1 و7 – 6، أمس. واحتاج راؤنيتش إلى ساعة و59 دقيقة للإطاحة بزفيريف قائد الجيل الجديد للعبة، وأحد المرشحين للفوز باللقب، محققاً فوزه الثاني في 3 مواجهات جمعته مع الألماني.
واستمرت عقدة زفيريف في البطولات الكبرى؛ حيث فشل في تخطي ربع النهائي الذي بلغه مرة واحدة في رولان غاروس العام الماضي، رغم فوزه بعشرة ألقاب في مسيرته، بينها ثلاث دورات ماسترز للألف نقطة.
ولم يقو زفيريف (21 عاماً)، الذي خاض ثمن النهائي في ملبورن للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية، على فعل أي شيء أمام البداية القوية للكندي (28 عاما)، في المجموعتين الأولى والثانية، اللتين حسمهما لصالحه بسهولة، بنتيجة واحدة، 6 – 1، في ساعة.
ويلتقي راؤنيتش، وصيف بطل 2016، في ربع النهائي مع آخر الفرنسيين في المنافسة لوكا بوي، المصنف 28، والذي هزم الكرواتي بورنا تشوريتش الحادي عشر، 6 - 7 و6 - 4 و7 - 5 و7 - 6.
وقال راؤنيتش: «لعبت بطريقة رائعة جداً، أنا فخور بأنني تمكنت من تغيير الأمور بسرعة بعد بدايتي السيئة».
وبخروج زفيريف ومن قبله السويسري روجر فيدرر، المصنف الثالث، وبطل النسختين الأخيرتين (2017 و2018)، زالت معظم العقبات من طريق الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول، والساعي إلى الانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب في ملبورن، الذي يتقاسمه مع السويسري (6 ألقاب لكل منهما).
وتخطى ديوكوفيتش أمس الروسي دانييل ميدفيديف، الخامس عشر، 6 - 4 و6 - 7 و6 - 2 و6 - 3 في ثلاث ساعات و16 دقيقة، محققاً فوزه الثاني عليه في مواجهتين بينهما، ولم يبق أمام ابن الـ31 عاماً عملياً سوى المصنف ثانياً الإسباني رافائيل نادال (32 عاماً)، الذي لن يلتقيه قبل النهائي.
وسيطر ديوكوفيتش على مجريات اللقاء في البداية، وأحرز المجموعة الأولى بعد أن كسر إرسال منافسه مرتين، وخسر إرساله مرة واحدة، ثم تقدم في الثانية 4 – 1؛ لكن الروسي تمكن من إدراك التعادل 4 – 4، وحسم المجموعة بشوط فاصل.
وصرح ديوكوفيتش بعد الفوز: «كانت معركة بدنية. لم يرتكب أخطاء، ودافع بقوة، فكان من الصعب تجاوزه»، مشيراً في هذه الصدد إلى صعوبة فوزه بالشوط الرابع في المجموعة الثالثة.
وهي المرة الثانية التي يخسر فيها ديوكوفيتش مجموعة في النسخة الحالية، بعد أن تغلب في الدور الثالث على الكندي دينيس شابوفالوف، الـ27، بأربع مجموعات.
وضمن التأهل إلى ربع النهائي بقاء ديوكوفيتش في صدارة التصنيف العالمي، الذي سيصدر الأسبوع المقبل بعد ختام البطولة الأسترالية.
ويلتقي ديوكوفيتش في الدور المقبل مع الياباني كي نيشيكوري، الذي حول تخلفه بمجموعتين أمام الإسباني بابلو كارينيو بوستا (المصنف 23) إلى فوز بخمس مجموعات، وفي خمس ساعات وخمس دقائق، 6 - 7 و4 - 6 و7 - 6 و6 - 4 و7 - 6.
وأمضى نيشيكوري (29 عاماً)، أفضل لاعب آسيوي راهناً، 13 ساعة و47 دقيقة في الملاعب، بعد أن خاض ثلاث مباريات من خمس مجموعات في الأدوار الأربعة الأولى، قبل أن يبلغ ربع النهائي في ملبورن للمرة الرابعة.


مقالات ذات صلة

هاليب تنتقد ازدواجية معايير «الوكالة الدولية للنزاهة» بعد إيقاف شفيونتيك

رياضة عالمية هاليب (رويترز)

هاليب تنتقد ازدواجية معايير «الوكالة الدولية للنزاهة» بعد إيقاف شفيونتيك

عبرت سيمونا هاليب عن استيائها بسبب «الفارق الكبير» في طريقة التعامل مع قضية المنشطات الخاصة بها بعدما تعرضت إيغا شفيونتيك المصنفة الثانية عالميا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة لاعبي تشيلسي بهدفهم الأول في مرمى هايدنهايم الألماني (أ.ف.ب)

«دوري المؤتمر الأوروبي»: تشيلسي يهزم هايدنهايم الألماني ويعزز صدارته

عزز تشيلسي الإنجليزي صدارته لترتيب مرحلة الدوري بدوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على مضيفه هايدنهايم الألماني 2/صفر، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية وصفت إيغا شفيونتيك سقوطها في اختبار المنشطات بأنه التجربة الأسوأ في حياتها (إ.ب.أ)

شفيونتيك تتقبل عقوبة الإيقاف لشهر بعد سقوطها في اختبار منشطات

أعلنت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، الخميس، أن البولندية إيغا شفيونتيك بطلة فرنسا المفتوحة والمصنفة الثانية عالمياً، قبلت عقوبة الإيقاف لمدة شهر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي (أ.ف.ب)

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

كشف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة، عن أن البريطاني أندي موراي، أحد منافسيه السابقين سيكون مدرباً له في الفريق نفسه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يانيك سينر يحتفل مع الفريق الإيطالي بالفوز بلقب كأس ديفيز (أ.ف.ب)

«كأس ديفيز»: إيطاليا تهزم هولندا وتحرز اللقب

حافظت إيطاليا على لقبها في كأس ديفيز للتنس بفوزها 2 - صفر على هولندا بعد أداء رائع من يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (ملقة)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».