اليوم.. ثمانية فرق تبحث عن بطاقات لدور الـ16 في كأس ولي العهد

التعاون يحل ضيفا على القادسية في أقوى المواجهات

جانب من إحدى مباريات كأس ولي العهد الموسم الماضي
جانب من إحدى مباريات كأس ولي العهد الموسم الماضي
TT

اليوم.. ثمانية فرق تبحث عن بطاقات لدور الـ16 في كأس ولي العهد

جانب من إحدى مباريات كأس ولي العهد الموسم الماضي
جانب من إحدى مباريات كأس ولي العهد الموسم الماضي

تنطلق اليوم (السبت) مسابقة كأس ولي العهد بأربع مواجهات من دور الـ32 الذي يقام بنظام خروج المغلوب؛ بحيث يتأهل الفائز مباشرة للدور الـ16، ويواجه فريق التعاون نظيره القادسية في مدينة الخبر، فيما يلتقي الشعلة نظيره الطائي في ملعبه بالخرج، في حين يحل الفتح ضيفا على حطين بمدينة الملك فيصل الرياضية بجازان (جنوب السعودية)، على أن يتقابل الوطني مع نظيره نجران في تبوك.
وتقام البطولة بنظامها الجديد للموسم الثاني على التوالي، والتي تقتصر على أندية الدرجتين الممتازة والأولى، وتكون موزعة بالقرعة من دور الـ32، باستثناء البطل ووصيفه؛ حيث يتأهلان مباشرة نحو دور الـ16. وكانت البطولة في نظامها القديم مفتوحة أمام كل الأندية السعودية البالغ عددها 153 ناديا، وذلك بالنظام المناطقي، قبل أن تتقلص تلك التصفيات ليتأهل فريقان لفرق الدوري الـ14، والمتأهلة بصورة مباشرة للدور الافتتاحي الذي تنطلق منه مباريات البطولة.
وتبدو المواجهة الأبرز هذا المساء، بين التعاون ونظيره القادسية القادم للمشاركة من دوري الدرجة الأولى، إلا أن القادسية يحضر في سجل الأبطال للبطولة بعد أن حققها في التسعينات الميلادية.
ويدخل التعاون لمواجهة القادسية بعدما أنهى استعداداته بصورة جيدة للموسم الرياضي الحالي؛ حيث أقام معسكرين خارج البلاد، كان الأول في تونس، في حين أقيم المعسكر الثاني في تركيا، وتبدو كفة التعاون الفنية هي الأبرز على نظيره القادسية، الذي يشارك للموسم الثاني على التوالي في دوري ركاء للدرجة الأولى.
وفي الخرج، يحل الطائي أحد أندية الدرجة الأولى ضيفا على نظيره الشعلة، الذي قد يجد نفسه محرجا أمام الفريق القادم من الشمال، والذي عُرف بصعوبة نزاله في بطولات الإقصاء وخروج المغلوب، وغيَّر الشعلة الكثير من ملامحه الموسم الماضي؛ حيث تبدو أوضاعه الفنية غير مستقرة نسبيا، بعدما ألغت إدارة النادي عقد المدرب الهولندي هانز فان قبل بداية المسابقات السعودية بأقل من شهر.
وفي المواجهة الثالثة هذا المساء، يربط الفتح حقائبه ويغادر نحو جنوب السعودية لملاقاة فريق حطين على ملعب الملك فيصل بالمدينة الرياضية بالمنطقة، وغادر حطين المسابقة في الموسم المنصرم سريعا، بعد خسارته من الرائد في مواجهة دور الـ32، إلا أن أوضاعه هذه الليلة تبدو مغايرة تماما؛ حيث تقام المواجهة على أرضه وبين جماهيره.
في المقابل، يسعى الفتح إلى الظهور في إطلالته الأولى بصورة مغايرة عما ختم عليه موسمه الرياضي المنصرم، والذي خيب فيه النموذجي آمال محبيه بعدما تذيل سلم ترتيب الدوري، وكان أحد الفرق المهددة بالهبوط حتى الجولات الأخيرة للدوري، إلا أنه بقيادة مدربه الجديد الإسباني ماكيدا، يأمل في الظهور بصورة أفضل عن السابق، والعودة إلى هويته البطولية التي ظهر بها الموسم قبل الماضي بقيادة مدربه التونسي فتح الجبال. وأخيرا، يحل نجران ضيفا على نظيره فريق الوطني أحد فرق الدرجة الأولى في ملعب مدينة الملك خالد الرياضية بالمنطقة التي تقع في الجزء الشمالي الغربي للسعودية، ويأمل نجران الذي أقام معسكرا إعداديا في تركيا تجاوز مستضيفه، وخطف بطاقة التأهل نحو دور الـ16.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.