الهلال يفتتح موسمه برباعية.. والاتحاد يحبط مفاجأة الفيصلي

بعثا إشارة اطمئنان لجماهيرهما قبل الحسم «الآسيوي»

نيفيز يحتفل مع زميله ياسر القحطاني بعد تسجيله هدف الهلال الثاني (تصوير: سعد العنزي)  -  فهد المولد مهاجم الإتحاد في هجمة ضد مرمى الفيصلي (تصوير: عدنان مهدلي)
نيفيز يحتفل مع زميله ياسر القحطاني بعد تسجيله هدف الهلال الثاني (تصوير: سعد العنزي) - فهد المولد مهاجم الإتحاد في هجمة ضد مرمى الفيصلي (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

الهلال يفتتح موسمه برباعية.. والاتحاد يحبط مفاجأة الفيصلي

نيفيز يحتفل مع زميله ياسر القحطاني بعد تسجيله هدف الهلال الثاني (تصوير: سعد العنزي)  -  فهد المولد مهاجم الإتحاد في هجمة ضد مرمى الفيصلي (تصوير: عدنان مهدلي)
نيفيز يحتفل مع زميله ياسر القحطاني بعد تسجيله هدف الهلال الثاني (تصوير: سعد العنزي) - فهد المولد مهاجم الإتحاد في هجمة ضد مرمى الفيصلي (تصوير: عدنان مهدلي)

منح فريقا الهلال والاتحاد إشارة اطمئنان لجماهيرهما، مع انطلاقة الموسم الجديد، وفي فضل استعداداتهما للمواجهات الحاسمة في دوري الـ16 الآسيوي، وذلك بعد فوز الأول العريض على العروبة 4 - 1 والثاني على الفيصلي 2 - 1 في مواجهتين مقدمتين من الجولة الثانية من دوري عبد اللطيف جميل.
وسجل للهلال في المواجهة التي احتضنها ملعب الملك فهد الدولي بالرياض سلمان الفرج وتياغو نيفيز (هدفين) وناصر الشمراني وللعروبة مشاري العنزي، في حين سجل للاتحاد في المباراة التي أقيمت على ملعب الشرائع بمكة المكرمة كل من ماركينهو وفهد المولد، وللفيصلي محمد جحفلي.
وفرض الهلال سيطرته على مجريات المواجهة وسط تراجع من قبل الفريق الضيف نحو الدفاع والاعتماد على الكرات المرتدة، قبل أن يرسل سلمان الفرج قذيفة من وسط الميدان سكنت شباك الحارس رافع الرويلي، ومعها بدا وصول الهلال لمنطقة الجزاء لفريق العروبة أكثر سهولة، حيث نجح البرازيلي نيفيز في إضافة الهدف الثاني مع الدقيقة 44.
ومع انطلاقة الشوط الثاني استمرت الأفضلية الزرقاء قبل أن ينحصر اللعب في وسط الميدان في منتصف مجريات الشوط، لينجح العروبة في تقليص الفارق عن طريق رأسية مشاري العنزي في الدقيقة 70. عاد بعدها الهلال لشن هجومه مجددا ونجح الشمراني في إضافة الهدف الثالث، قبل أن يضيف نيفيز الهدف الرابع في اللحظات الأخيرة عبر تسديدة بالقرب من منطقة الجزاء.
وشهدت المواجهة حادثة تحكيمية أثارت جدلا واسعا، وذلك بعد هدف الهلال الأول، حيث قام لاعبو العروبة بلعب الكرة سريعا في الوقت الذي تجمع فيه لاعبو الهلال بدائرة المنتصف للاحتفال بالهدف، وانطلق المدافع البرازيلي ديجاو للانقضاض على الكرة داخل منطقة الجزاء، ومنع لاعبي العروبة من إدراك التعادل في لقطة أشار فيها الحكم عبد الرحمن العمري إلى سلامة موقف لاعبي العروبة.
وفي المباراة الثانية، دخل فريق الاتحاد مهاجما في مستهل الشوط الأول بحثا عن تسجيل هدف مبكر يرجح كفة فريقه على ضيفه الفيصلي الذي سعى للاستفادة من تقدم مضيفه وشن هجمات مرتدة بحثا عن التسجيل وإرباك حسابات مدرب فريق الاتحاد خالد القروني، ولاعبيه الذين حاولوا التسجيل عبر الكرات العكسية والتسديدات المباشرة على المرمى، تألق معها حارس الفيصلي منصور النجعي في إبعاد الكرات والذود عن مرماه.
وتقاسم الفريقان الاستحواذ على الكرة في الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني، بعد أن بدأ إصرار كليهما على التسجيل ظل معها اللعب سجالا بين الفريقين، دون خطورة فعلية على المرميين، أجرى معها الفيصلي أول تغييراته بإشراك الأردني خليل بن عطية، بديلا عن صباح جدوع (62) الأمر الذي دفع مدرب الاتحاد خالد القروني لإجراء أول تغييراته بإخراج عبد الفتاح عسيري وإشراك عبد الرحمن الغامدي مهاجما ثانيا، بجانب مختار فلاته (64). هدف منها لزيادة الفعالية الهجومية الاتحاد بحثا عن هدف.
وكان للاتحاد ما أراد، بعد تسديدة قوية لمحترف فريق الاتحاد البرازيلي ماركينهو من خارج منطقة الجزاء، أرسل بها الكرة مباشرة نحو الشباك فريق الفيصلي كهدف أول (71) للاتحاد، واصل معها ضغطه على ضيفه بحثا عن تعزيز تقدمه بهدف ثانٍ، أجرى معها الفيصلي ثاني تبديلاته، بإشراك عبد الإله الفهد، وإخراج محترف نيكاسو (72)، واجهها مدرب الاتحاد بإخراج مختار فلاته وإشراك محمد نور (74) بحثا عن تأمين النتيجة وزيادة فعلية خط الوسط، واصل معها الاتحاد شن سلسلة من الهجمات، قبل أن يجري الاتحاد آخر تبديلاته بإشراك جمال باجندوح وإخراج معن الخضري (79).
واصل معها الاتحاد بحثه عن هدف التعزيز، وكان له ما أراد بعد تمريره كرة بينية من العمق لفهد المولد وضعته في مواجهة حارس الفيصلي منصور النجعي لم يتوانَ في إيداعها في شباك الفيصلي هدفا ثانيا لفريقه (81). انتفض معها الضيف بحثا عن تقليص التسجيل وتقليص النتيجة، وسط ضمان منافسه الاتحاد للنتيجة، ليفاجأ لاعب الفيصلي محمد جحفلي لاعبو الاتحاد بعد أن ارتقى لكرة عكسية وضعها في الشباك الاتحادية هدفا أول لفريقه (86).



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.