الشبابيون: كأس السوبر ستشرع الطريق نحو بطولات أخرى هذا الموسم

الأمير خالد بن سعد قال إن الإنجاز مجرد «ثمرة بداية»

الأمير خالد بن سعد متوسطا لاعبي الشباب خلال التتويج بكأس السوبر (تصوير: علي العريفي)
الأمير خالد بن سعد متوسطا لاعبي الشباب خلال التتويج بكأس السوبر (تصوير: علي العريفي)
TT

الشبابيون: كأس السوبر ستشرع الطريق نحو بطولات أخرى هذا الموسم

الأمير خالد بن سعد متوسطا لاعبي الشباب خلال التتويج بكأس السوبر (تصوير: علي العريفي)
الأمير خالد بن سعد متوسطا لاعبي الشباب خلال التتويج بكأس السوبر (تصوير: علي العريفي)

أبدى الشبابيون فرحتهم الغامرة بتحقيقهم بطولة كأس السوبر السعودي على حساب النصر (بطل الدوري)، وقدم رئيس النادي الأمير خالد بن سعد شكره للرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان، وقال: «أشكر رجل الشباب الأول الذي سهل عملنا ودعمنا ماديا ومعنويا، ونهدي هذه البطولة له».
وأوصل الرئيس الشبابي الشكر أيضا إلى أعضاء الشرف وفي مقدمتهم الأمير عبد الرحمن بن تركي، والأمير فهد بن خالد، والأمير عبد الله بن خالد، والأمير سلمان بن خالد، والأمير عبد الله بن فيصل، وخالد البلطان. وقال: «نحن في بداية الموسم، وهذه ثمرة البداية والأمور ممتازة ونسعى إلى تقديم الأفضل».
من جهته، قال اللاعب عبد الله شهيل، إن فوزهم ببطولة السوبر وتحقيقها من أمام الفريق النصراوي كان مستحقا. وأضاف: «قدمنا جهدا كبيرا وأداء رائعا في هذا اللقاء، ونحمد الله أن الحظ حالفنا في المباراة، ولا سيما أنه كان لا بد من فائز وخاسر فيها».
وتابع: «الفريق النصراوي قدم مباراة كبيرة؛ لكن مباراة الكؤوس لا بد فيها من خاسر، ونحن سعداء بتحقيق البطولة، ونعد جماهيرنا بتقديم الأفضل والمنافسة على كل ما تبقى من بطولات هذا الموسم، وستكون كأس السوبر فاتحة خير لنا».
وعن سر عودته للتألق على الرغم من غيابه قال: «السبب الحقيقي هو دعاء الوالدين، بالإضافة إلى اهتمامي الكبير وحرصي على العودة بقوة».
من جانبه، شدد قائد فريق الشباب أحمد عطيف على أن تحقيقهم لقب بطولة السوبر السعودي، سيقودهم لتحقيق المزيد من البطولات في الموسم الجديد، مشيرا إلى أنهم حققوا الفوز في مباراة صعبة أمام النصر في المباراة التي جرت على ملعب الملك فهد الدولي في مدينة الرياض بركلات الترجيح. وقال: «المباراة كانت قوية، ولكن نحن عقدنا العزم على الفوز».
وبدوره، بين المدافع حسن معاذ أن تتويج فريقه بلقب السوبر السعودي سيقودهم لتحقيق لقب دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين في نسخته الثانية. وقال معاذ: «سعادتي بتحقيق السوبر على حساب النصر، كبيرة، لأننا استطعنا التتويج بالسوبر لإسعاد جماهيرنا وتحقيق أول بطولات الموسم».
وأضاف: «المباراة كانت صعبة وقوية من الفريقين، ومبروك على جماهيرنا، وحظ أوفر لأشقائنا في النصر، وأتمنى لهم التوفيق».
وأختتم اللاعب حديثه قائلا: «سنعمل جاهدين من أجل تحقيق المزيد من البطولات بداية من بطولة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.