قائد النصر عبد الغني يفتتح موسمه بخروج جديد عن النص

النجم الثلاثيني بات مهددا بنهاية «مؤسفة» لمسيرته

عبد الغني يرش الماء على لاعب الشباب الأسطا قبل صعود الفريقين لاستلام الميداليات (تصوير: علي العريفي)
عبد الغني يرش الماء على لاعب الشباب الأسطا قبل صعود الفريقين لاستلام الميداليات (تصوير: علي العريفي)
TT

قائد النصر عبد الغني يفتتح موسمه بخروج جديد عن النص

عبد الغني يرش الماء على لاعب الشباب الأسطا قبل صعود الفريقين لاستلام الميداليات (تصوير: علي العريفي)
عبد الغني يرش الماء على لاعب الشباب الأسطا قبل صعود الفريقين لاستلام الميداليات (تصوير: علي العريفي)

لم يكن خروج قائد النصر وأحد نجومه البارزين حسين عبد الغني عن النص بعد مباراة كأس السوبر السعودي أول من أمس، أمام الشباب، هو الأول من نوعه في مسيرة هذا اللاعب «المثير للجدل»، فرغم اقترابه من تعليق قميصه الرياضي معلنا نهاية مشواره الطويل الممتد عبر نادي النصر، ومن قبله الأهلي، وبينهما تجربته الاحترافية في سويسرا، علاوة على حضوره في المنتخب السعودي ومشاركته في ثلاث نسخ من كأس العالم، فإنه ما زال يترك بصمته «المشاغبة» في كل بطولة، وآخرها البطولة آنفة الذكر.
وأظهرت الكاميرات ثلاثة مشاهد وجدت استياء عارما من قبل متابعي الكرة السعودية، قام من خلالها القائد النصراوي بدفع مهاجم الشباب نايف هزازي، ثم رشق عبد الله الأسطا بالماء، وبعدها قذف اللاعب عبد الملك خيبري بقارورة المياه.
ورغم خروج اللاعب عبد الله الأسطا عبر حسابه الرسمي في «تويتر»، وقوله إن «ما حدث من لاعب النصر حسين عبد الغني مجرد مداعبة تجاهي.. وما بيني وبينه أي شيء، ونبقى أخوين داخل وخارج الملعب»، إلا أن البعض يدرك أن مثل هذه التغريدة لا تعدو كونها محاولة لإخماد المشكلة وعدم تفاقهما، في ظل وجود عدة لقطات تبين أن عبد الغني كان حينها في أقصى درجات غضبه، ولم يكن في موضع مداعبة أو أي شيء من هذا القبيل إطلاقا.
وارتبط اسم حسين عبد الغني مع المشاكسات بشكل وثيق منذ أعوام مضت، ففي عام 2007 اصطدم مع حسن خليفة مساعد مدرب الاتحاد؛ مما قاد الأخير إلى الرد عليه في مشهد لا ينساه الأهلاويون والاتحاديون، وعلى إثرها اتخذ الاتحاد السعودي لكرة القدم عددا من العقوبات منها إيقاف حسين عبد الغني عن بعض المباريات.
فضلا عن الاحتكاكات الدائمة بينه وبين قائد الاتحاد، محمد نور، إبّان ارتداء عبد الغني قميص الأهلي، قبل أن تنتهي هذه الصدامات باجتماع الطرفين تحت قميص واحد، هو نادي النصر، وذلك في الموسم الماضي.
وتأتي مشكلة حسين عبد الغني مع مرزوق العتيبي في موسم 2005 كإحدى القضايا البارزة في تاريخه بعدما وصلت القضية بين الطرفين إلى المحاكم السعودية.
وإلى جوار العتيبي تأتي مشكلة عبد الغني مع لاعب الهلال السابق أحمد الفريدي بعدما صرح الأخير بأن عبد الغني تلفظ عليه بألفاظ مشينة تستدعي رفع قضية تجاهه قبل أن تنتهي تلك المشكلة بالصلح بين الطرفين، وتغريم كل منهما غرامة مادية.
ويتذكر البعض مشاكسة قائد النصر حسين عبد الغني مع محترف الهلال الروماني، ميريل رادوي، وبعدها أدلى الروماني بتصريح قوي وشهير اتجاه عبد الغني بشأن تصرفاته أثناء المباراة وهو التصريح الذي على إثره جرى إيقاف رادوي وامتدت المشكلة بين الطرفين بعدم التصافح بينهما في أكثر من منازلة حدثت بين الفريقين بعد هذه الواقعة.
حسين عبد الغني المولود في 21 يناير (كانون الثاني) 1977 في المنطقة الغربية من السعودية، بدأ حياته الرياضية عبر بوابة فريق الأهلي كظهير أيسر، وهي الخانة الأبرز لعبد الغني الذي يجيد التقدم كمحور ارتكاز أو كوسط أيسر مساندا في الهجمات لفريقه.
وشق طريق النجومية في فريقه الذي يضم كوكبة من عمالقة الكرة السعودية حينها، مثل: خالد مسعد، ومحمد شليه، وإبراهيم سويد، لينجح في تقديم نفسه كأحد أبرز النجوم حتى علق شارة القيادة على ساعده الأيمن لسنوات طويلة.
وبعد تجربة طويلة بالنادي الغربي أسهم فيها عبد الغني بتحقيق قرابة عشر بطولات بالقميص الأخضر ليرحل في موسم 2008 - 2009 نحو رحلة احتراف خارجية في سويسرا عبر فريق نيوشاتل، في تجربة وصفها المتابعون برغبة عبد الغني في الخروج عن أجواء المشكلات التي كانت تحيط بالبيت الأهلاوي حينها.
وبعد مرور موسم واحد في تجربته الخارجية عاد حسين عبد الغني مجددا لأجواء الكرة السعودية، ولكن عبر القميص الأصفر بعدما ألمح كثيرا لرغبته بالعودة مجددا للبيت الأهلاوي وسط صمت من قبل إدارة النادي الأهلي حينها.
ورغم الانتقادات التي طالت رئيس النصر، الأمير فيصل بن تركي، بعد التعاقد مع الخبير حسين عبد الغني، فإنه نجح في فرض اسمه ليكون أحد أبرز نجوم الفريق الأصفر منذ قدومه وحتى هذه الأيام بعدما نجح قائد النصر الجديد في قيادة الفريق مع بقية زملائه لمعانقة لقب الدوري، بعد رحلة ابتعاد دامت لأكثر من 20 عاما، والأمر ذاته مع بطولة كأس ولي العهد التي جمع بينهما النصر في الموسم المنصرم.
أما في المنتخب السعودي، فقد بدأ حسين عبد الغني واحدا من النجوم المؤثرين في القميص الأخضر بعدما نجح في المشاركة في ثلاث كؤوس ابتداء من 1998، ومرورا بمونديال 2002 الذي أقيم في كوريا الجنوبية واليابان، وأخيرا بمونديال 2006 الذي أقيم في ألمانيا، وهي آخر المشاركات المونديالية للأخضر السعودي الذي غاب عن نسختي 2010 و2014.
ورغم كل هذه الإنجازات العريضة، فإن تصرفات عبد الغني ما زالت تشوه صورة تألقه في الملاعب السعودية، وإن استمر على هذا النحو، فقد يعجل سريعا بخروجه من الملاعب على إثر إيقاف طويل المدى قد يعقب «مخاشنته» لأحد اللاعبين إن كان بدنيا أو لفظيا في الموسم الجديد.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».