فيدرر وفيرر إلى ربع النهائي.. وبيرديتش يلحق بديوكوفيتش ويودع مبكرا

خروج كفيتوفا بطلة ويمبلدون وشارابوفا من دورة مونتريـال .. وتأهل سيرينا وفوزنياكي

الإسبانية كارلا سواريز أطاحت بشارابوفا (أ.ف.ب)  -  فيدرر يواصل سعيه لإحراز لقب دورة تورونتو (أ.ف.ب)
الإسبانية كارلا سواريز أطاحت بشارابوفا (أ.ف.ب) - فيدرر يواصل سعيه لإحراز لقب دورة تورونتو (أ.ف.ب)
TT

فيدرر وفيرر إلى ربع النهائي.. وبيرديتش يلحق بديوكوفيتش ويودع مبكرا

الإسبانية كارلا سواريز أطاحت بشارابوفا (أ.ف.ب)  -  فيدرر يواصل سعيه لإحراز لقب دورة تورونتو (أ.ف.ب)
الإسبانية كارلا سواريز أطاحت بشارابوفا (أ.ف.ب) - فيدرر يواصل سعيه لإحراز لقب دورة تورونتو (أ.ف.ب)

واصل السويسري روجيه فيدرر المصنف ثانيا سعيه لإحراز لقب دورة تورونتو الكندية الدولية في التنس، سادس دورات الألف نقطة للماسترز، للمرة الأولى منذ 2006 والثالثة في مسيرته بتأهله إلى الدور ربع النهائي بعد أن تغلب على الكرواتي مارين سيليتش الخامس عشر 7 - 6 (7 - 5) و6 - 7 (3 - 7) و6 - 4.
واحتاج فيدرر، الفائز بلقب هذه الدورة عام 2004 أيضا والذي يخوض دورته الأولى منذ خسارته نهائي بطولة ويمبلدون أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش، إلى ساعتين و39 دقيقة لكي يحجز بطاقته إلى ربع النهائي ويحقق فوزه الخامس على سيليتش من أصل خمس مواجهات بينهما، آخرها يعود إلى عام 2012 في الدور ربع النهائي لدورة شنغهاي للماسترز، علما بأن اللقاءات الثلاثة الأخرى كانت في الدور الثالث لدورتي باريس ومونتي كارلو للماسترز عامي 2008 و2011 وبطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية عام 2011.
يذكر أن فيدرر الذي خرج من ثمن النهائي في مشاركته الأخيرة في هذه الدورة عام 2011 على يد الفرنسي جو ويلفريد تسونغا الذي أطاح أول من أمس بالصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول، وخاض مباراتها النهائية أعوام 2004 (فاز على الأميركي أندي روديك) و2006 (فاز على الفرنسي ريشار غاسكيه) و2007 (خسر أمام ديوكوفيتش) و2010 (خسر أمام البريطاني أندي موراي)، توج هذا الموسم بلقبين فقط في دورتي دبي وهاله، في حين خسر أربع مباريات نهائية في بريزباين وانديان ويلز ومونتي كارلو للماسترز وويمبلدون. وضرب فيدرر موعدا في ربع النهائي مع الإسباني ديفيد فيرر الخامس الذي تغلب على الكرواتي إيفان دوديغ في ثلاث مجموعات أيضا 1 - 6 و6 - 3 و6 - 3 في غضون ساعة و55 دقيقة.
وستكون المواجهة بين فيدرر وفيرر، الفائز بلقب وحيد في دورات الماسترز (2012 في باريس) من أصل ست مباريات نهائية، الخامسة عشرة بينهما ويأمل السويسري أن يواصل تفوقه التام على منافسه الإسباني الذي لم يخرج فائزا في أي من هذه المباريات معظمها في دورات الماسترز (7) و4 في بطولة الأساتذة، إضافة إلى ثلاث دورات أخرى، فيينا عام 2003 والدوحة 2005 وبازل عام 2006.
ومن جهته، لحق التشيكي توماس بيرديتش المصنف الرابع بديوكوفيتش الأول والسويسري ستانيسلاس فافرينكا المصنف الثالث (خسر الخميس أمام الجنوب أفريقي كيفن أندرسون) وودع من الدور الثالث بخسارته أمام الإسباني فيليسيانو لوبيز 6 - 3 و3 - 6 و4 - 6. يذكر أن ديوكوفيتش بدا بعيدا تماما عن المستوى الذي ظهر عليه في مشاركاته الثلاث الأخيرة، حيث توج بطلا لدورة روما للماسترز وبطولة ويمبلدون على حساب نادال وفيدرر وخسر نهائي رولان غاروس أمام نادال أيضا، إذ عجز عن مجاراة تسونغا الذي حسم اللقاء في ساعة وثلاث دقائق فقط بعدما استفاد من الفرص الأربع التي حصل عليها للفوز على إرسال منافسه الصربي الذي كان يمني النفس بإحراز لقب هذه الدورة للمرة الرابعة والظفر بلقبه الرابع في 2014 ضمن دورات الألف نقطة للماسترز بعد أن سبق وتوج بطلا في أنديان ويلز وميامي وروما.
ويلتقي لوبيز في الدور المقبل الكندي ميلوس راونيتش السادس والذي تغلب بدوره على الفرنسي جوليان بينيتو في ثلاث مجموعات أيضا 6 - 3 و4 - 6 و6 - 4. وتأهل إلى الدور ذاته البلغاري غريغور ديميتروف السابع بفوزه على الإسباني تومي روبريدو السابع عشر 7 - 5 و5 - 7 و6 - 4، ليواجه أندرسون الذي أطاح بفافرينكا في أولى مباريات الدور الثالث بالفوز عليه 7 - 6 (10 - 8) و7 - 5.
ولدى السيدات، خرجت الروسية ماريا شارابوفا المصنفة رابعة من الدور الثالث في نفس الدورة، في حين تأهلت الأميركية سيرينا ويليامز الأولى وحاملة اللقب إلى ربع النهائي. وحجزت سيرينا بطاقتها بفوزها على التشيكية لوسي سافاروفا 7 - 5 و6 - 4 في سعيها إلى لقبها الخامس هذا العام آخرها كان في دورة ستانفورد الأميركية الأسبوع الماضي. وكانت سيرينا توجت العام الماضي بطلة لدورة تورونتو بفوزها على الرومانية سورانا سيرستيا. أما شارابوفا فخسرت في الدور الثالث أمام الإسبانية كارلا سواريز الرابعة عشرة 2 - 6 و6 - 4 و2 - 6. وكانت شارابوفا أعفيت من خوض الدور الأول كسائر المصنفات الأوليات، ثم حققت فوزا صعبا على الإسبانية غاربيني موغوروزا 4 - 6 و6 - 3 و6 - 1 في الدور الثاني، في مباراتها الأولى منذ خروجها المفاجئ من الدور الرابع لبطولة ويمبلدون الإنجليزية ثالث بطولات الغراند سلام في الموسم.
كما خرجت التشيكية بترا كفيتوفا الثانية وبطلة ويمبلدون من الدور ذاته بخسارتها أمام الروسية إيكاترينا ماكاروفا 4 - 6 و6 - 1 و6 - 2. وتأهلت إلى ربع النهائي الدنماركية كارولين فوزنياكي الحادية عشرة بفوزها على الأميركية شيلبي رودجرز 6 - 1 و6 - صفر، والأميركية فينوس ويليامز بتغلبها على الألمانية أنجليك كيربر السادسة 6 - 3 و3 - 6 و6 - 4، والأميركية كوكو فانديويغي على حساب الصربية يلينا يانكوفيتش السابعة 7 - 6 (10 - 8) و2 - 6 و7 - 5.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.