إيران وإسرائيل تتبادلان التهديد بالإزالة والمواجهة المفتوحة

رجلان تابعان للأمم المتحدة يقفان عند نقطة رقابة على الحدود السورية الإسرائيلية في مرتفعات الجولان (أ.ف.ب)
رجلان تابعان للأمم المتحدة يقفان عند نقطة رقابة على الحدود السورية الإسرائيلية في مرتفعات الجولان (أ.ف.ب)
TT

إيران وإسرائيل تتبادلان التهديد بالإزالة والمواجهة المفتوحة

رجلان تابعان للأمم المتحدة يقفان عند نقطة رقابة على الحدود السورية الإسرائيلية في مرتفعات الجولان (أ.ف.ب)
رجلان تابعان للأمم المتحدة يقفان عند نقطة رقابة على الحدود السورية الإسرائيلية في مرتفعات الجولان (أ.ف.ب)

تبادلت إيران وإسرائيل التهديدات اليوم (الإثنين)، بعد الضربات الجوية التي تعرضت لها مواقع إيرانية في سوريا صباحاً.
وهدد قائد القوات الجوية الإيرانية عزيز نصير زاده بـ"محو إسرائيل من على وجه الأرض". ونقلت وكالة "نادي المراسلين الشباب للأنباء"، التي يشرف عليها التلفزيون الإيراني الرسمي، عن نصير زاده قوله إن "الشباب في القوات الجوية ينتظرون بفارغ الصبر مواجهة النظام الصهيوني ومحوه من على وجه الأرض".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قال إن "مقاتلات حربية شنت غارات داخل الأراضي السورية ضد أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني وضد بطاريات دفاع جوي سورية، ردا على إطلاق صاروخ أرض أرض من جانب قوة إيرانية من داخل الأراضي السورية، مستهدفة منطقة شمال هضبة الجولان، حيث اعترضت الصاروخ منظومة القبة الحديدية".
وأعلن المركز الروسي لإدارة الدفاع مقتل 4 جنود سوريين وإصابة 6 آخرين، إثر القصف الإسرائيلي، إلى جانب وقوع أضرار جزئية في البنية التحتية لمطار دمشق الدولي.
وفي الجهة المقابلة، قال وزير الاستخبارات والنقل الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن بلاده دخلت في مواجهة علنية ومفتوحة مع إيران ولن تسمح لها بتثبيت وجودها في سوريا. وأكد أن إسرائيل مستعدة لتصعيد المواجهة عندما يتطلب الأمر ذلك، ولم يستبعد أن تبذل بلاده جهودا أكبر لمنع انتشار النفوذ الإيراني في سوريا.
وأضاف كاتس أن هجوم الجيش الإسرائيلي على مواقع إيرانية كان إشارة واضحة لقاسم سليماني قائد فيلق القدس. وأكد أن منتجعا للتزلج في القسم الشمالي من هضبة الجولان، تعرض لقصف بصاروخ أُطلق من الأراضي السورية واعترضته "القبة الحديدية" الإسرائيلية. وختم مؤكداً أن "كل من يهاجمنا سيدفع الثمن غاليا".



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.