الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً تابعة لفيلق القدس الإيراني داخل سوريا

أرشيفية لمقاتلة إسرائيلية من نوع إف.15 (رويترز)
أرشيفية لمقاتلة إسرائيلية من نوع إف.15 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً تابعة لفيلق القدس الإيراني داخل سوريا

أرشيفية لمقاتلة إسرائيلية من نوع إف.15 (رويترز)
أرشيفية لمقاتلة إسرائيلية من نوع إف.15 (رويترز)

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم (الاثنين)، أن الجيش الإسرائيلي يقوم "حالياً" بقصف أهداف تابعة لفيلق القدس الإيراني داخل الأراضي السورية.
وحذر أفيخاي أدرعي، النظام السوري من محاولة استهداف الأراضي الإسرائيلية أو قوات الجيش الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، أن وسائط الدفاع الجوي للقوات السورية تصدت لغارات جوية إسرائيلية استهدف المنطقة الجنوبية.
وقال سكان يعيشون جنوب العاصمة دمشق لوكالة الأنباء الألمانية، إن "عشرات المضادات الأرضية والصواريخ التابعة لجيش النظام السوري، أُطلقت من منطقة غرب دمشق وجنوبها وأسقطت عدداً من الصواريخ الإسرائيلية ".
وأكد السكان أن أصوات الانفجارات التي سمعت في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وعدد الصواريخ والمضادات الأرضية اليوم هي الأعنف.



لبنان يقرر تسليم نجل القرضاوي إلى الإمارات

 عبد الرحمن القرضاوي (إكس)
عبد الرحمن القرضاوي (إكس)
TT

لبنان يقرر تسليم نجل القرضاوي إلى الإمارات

 عبد الرحمن القرضاوي (إكس)
عبد الرحمن القرضاوي (إكس)

قررت الحكومة اللبنانية تسليم الناشط المصري عبد الرحمن القرضاوي، نجل الداعية الراحل يوسف القرضاوي، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، استجابةً لطلب الاسترداد الذي تقدّمت به السلطات الإماراتية، وتنفيذاً لمذكرة التوقيف الصادرة بحقه عن مجلس وزراء الداخلية العرب، بناءً على فيديو سجّله القرضاوي خلال جولة له في باحة المسجد الأموي بدمشق، هاجم فيه دولاً عربية.

وصدر قرار التسليم بعد ساعات قليلة جداً على تلقي مجلس الوزراء اللبناني مرسوماً أعده وزير العدل، هنري الخوري، بهذا الخصوص، وأكد مصدر وزاري مطلع أن «مرسوم التسليم مبني على مطالعة قانونية للنيابة العامة التمييزية في لبنان، أبدت فيها الأخيرة موافقتها على التسليم باعتبار أن الجرم المسند إلى القرضاوي الابن ليس جرماً سياسياً».

وأكد المصدر الوزاري أن القرار «يستند إلى مذكرة التوقيف الصادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب، الذي يلزم لبنان تلبية الطلب الإماراتي، لكون لبنان عضواً في هذا المجلس وموقعاً على اتفاقياته».