نتنياهو يتباهى بـ«اختراق تاريخي» بعد استئناف العلاقات مع تشاد

ديبي مصافحاً نتنياهو في نجامينا أمس (رويترز)
ديبي مصافحاً نتنياهو في نجامينا أمس (رويترز)
TT

نتنياهو يتباهى بـ«اختراق تاريخي» بعد استئناف العلاقات مع تشاد

ديبي مصافحاً نتنياهو في نجامينا أمس (رويترز)
ديبي مصافحاً نتنياهو في نجامينا أمس (رويترز)

تباهى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتحقيق بلاده «اختراقاً تاريخياً» في المنطقة، وذلك تزامناً مع الزيارة التي أداها إلى تشاد، وأعلن خلالها استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال نتنياهو، في مؤتمر صحافي مع الرئيس التشادي إدريس ديبي: «نعلن اليوم استئناف العلاقات الدبلوماسية مع تشاد (...) هذا نتيجة عمل مكثف قمنا به على مدار السنوات الأخيرة. نحن نصنع التاريخ ونحول إسرائيل إلى قوة عالمية صاعدة». وقال نتنياهو أيضاً قبيل الزيارة إنه سيزور «دولة إسلامية عملاقة تتاخم ليبيا والسودان»، وإن زيارته لها تهدف إلى «تحقيق اختراق دبلوماسي تاريخي ومهم». وأضاف: «هذا جزء من الثورة التي نحدثها في العالمين العربي والإسلامي».
من جهته، قال ديبي: «رغم استئناف العلاقات، فإن تشاد تبقى متمسكة بعملية السلام بين إسرائيل وفلسطين». ودعا «دولة إسرائيل ودولة فلسطين إلى إعطاء الأولوية للحوار والمفاوضات» من أجل التوصل إلى سلام وفق القرارات الأممية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.