الأخضر يتسلح بالتاريخ و«المعنويات» لضرب الكومبيوتر الياباني اليوم

الإمارات في مهمة معقدة أمام قيرغيزستان... وصدام بين أستراليا وأوزبكستان

لاعبو المنتخب السعودي قبل انطلاق التدريبات أمس (الاتحاد السعودي)
لاعبو المنتخب السعودي قبل انطلاق التدريبات أمس (الاتحاد السعودي)
TT

الأخضر يتسلح بالتاريخ و«المعنويات» لضرب الكومبيوتر الياباني اليوم

لاعبو المنتخب السعودي قبل انطلاق التدريبات أمس (الاتحاد السعودي)
لاعبو المنتخب السعودي قبل انطلاق التدريبات أمس (الاتحاد السعودي)

يتسلح المنتخب السعودي بتاريخه المشرف في بطولات كأس آسيا لكرة القدم «3 ألقاب»، عندما يواجه خصمه ومنافسه الحقيقي في القارة الصفراء منتخب اليابان «4 ألقاب» اليوم على استاد نادي الشارقة بدور الـ16 من البطولة الحالية التي تستضيفها الإمارات.
وخلال المشاركات التسع السابقة للأخضر في البطولة الآسيوية، اجتاز الفريق دور المجموعات في ست نسخ، ووصل فيها جميعا للمباراة النهائية، حيث توج باللقب ثلاث مرات، وحل ثانيا في مثلها، فيما ودع الفريق البطولة من دور المجموعات في ثلاث نسخ.
ويلتقي المنتخب السعودي ونظيره الياباني في أقوى مواجهات الدور الثاني.
وسبق للفريقين أن التقيا في بطولات كأس آسيا خمس مرات، وكان الفوز في أربع منها للمنتخب الياباني، فيما جاء الفوز الوحيد للمنتخب السعودي خلال مباراتهما بالمربع الذهبي لنسخة 2007.
أما آخر المواجهات بين الفريقين في البطولة فكانت في نسخة 2011 وانتهت بفوز المنتخب الياباني 5 - صفر في الدور الأول (دور المجموعات) للبطولة. وكان المنتخب السعودي بحاجة للفوز على نظيره القطري لتجنب المواجهة مع المنتخب الياباني الطموح. ولكن بيتزي حاول إخفاء قلقه من المواجهة المرتقبة أمام اليابان وقال: «أحترم كل الفرق المنافسة».
وقدم المنتخب الياباني الأداء الكافي فقط لتحقيق الفوز في كل من مبارياته الثلاث بالدور الأول للبطولة وكان فوزه في كل مباراة بفارق هدف واحد فقط.
ومن جهته، يبحث منتخب الإمارات المضيف عن بداية حقيقية في كأس آسيا عندما يواجه الوافد الجديد قيرغيزستان، بعد أداء باهت في دور المجموعات لم يرض جماهيره. وكانت الإمارات عادلت المنتخب البحريني في اللحظات الأخيرة افتتاحا ومن ركلة جزاء (1 - 1)، ثم تخطت الهند 2 - صفر قبل التعادل مع تايلاند (1 - 1).
في المقابل، يخوض منتخب قيرغيزستان المسابقة للمرة الأولى وضمن عبوره بفوزه الأخير على الفلبين 3 - 1 بثلاثية مهاجمه فيتالي لوكس، وذلك بعد خسارتين أمام الصين (1 - 2) وكوريا الجنوبية.
وقال المهاجم البالغ 29 عاما والمحترف مع نادي أولم الألماني المتواضع «لا نخاف من الأبيض، وسنلعب بثقة كبيرة بالنفس لإظهار إمكانياتنا»، مشيرا إلى أن منتخب وسط آسيا سيلعب «دون ضغوط خلافا للإمارات».
ورأى حارس مرمى الإمارات خالد عيسى الذي تألق في كأس العالم للأندية الأخيرة وبلغ المباراة النهائية مع نادي العين الإماراتي، أن قيرغيزستان تلعب كرة حديثة، مشيرا في تصريحات صحافية إلى أن «الفوز على وافد جديد لن يكون سهلا، ونتوقع أن يكون أكثر شراسة داخل الملعب».
وفي ظل الرغبة والتوقعات المرتفعة لظهور الإمارات بمظهر المنافس في النهائيات، تعرض مدربها الإيطالي ألبرتو زاكيروني لانتقادات حادة خلال هذه البطولة وصلت إلى حد المطالبة بإقالته من منصبه.
وقال زاكيروني الذي قاد ميلان إلى لقب الدوري الإيطالي عام 1999 في المؤتمر الصحافي عشية المباراة: «يغلب على منافسنا الطابع الروسي ويضم الكثير من اللاعبين المميزين. تطور الفريق بشكل كبير في السنوات الماضية ويخوض البطولة للمرة الأولى».
وتابع المدرب الذي قاد اليابان إلى لقب آسيا 2011 «درسنا المنتخب المنافس، وبالطبع سنجري بعض التغييرات على النواحي الفنية والتكتيكية وفقا لطبيعة المباراة».
وعن الضغوط التي يتعرض لها راهنا، شرح المدرب البالغ 65 عاما «أتيت من الدوري الإيطالي الذي يحفل بالكثير من الضغوط. أوافق أننا بحاجة لتطوير السرعة ومستوى الأداء من مباراة لأخرى. لكن لاحظنا تحرر اللاعبين من الضغوط بعد التأهل للدور الثاني، وهم يملكون التركيز والإصرار على إحراز اللقب وإسعاد الجماهير».
من جهتها، ستكون أوزبكستان ومدربها الخبير الأرجنتيني هيكتور كوبر العقبة الأولى أمام طموحات أستراليا في أن تكون خامس منتخب يحافظ على لقبه في كأس آسيا لكرة القدم، عندما يلتقي المنتخبان في استاد خليفة بن زايد بمدينة العين.
ومنذ انطلاق البطولة عام 1956 نجحت أربعة منتخبات فقط في الحافظ على لقبها، وهي كوريا الجنوبية (1956 و1960)، إيران (1968 و1972 و1976)، السعودية (1984 و1988) واليابان (2000 و2004).
وتبدأ أستراليا مع انطلاق الأدوار الإقصائية مشوارها الجدي لتحقيق طموحها أمام أوزبكستان التي توعد مدربها كوبر بأنه سيصعب الأمور كثيرا على «سوكوروس» رغم أن التاريخ لا يقف في صف فريقه.
والتقت أستراليا وأوزبكستان في ثلاث مناسبات، وكان الفوز من نصيب الأولى في تصفيات كأس العالم 2010 ذهابا 1 - صفر وإيابا 2 - صفر، وسجلت النتيجة الأكبر باكتساح منافستها 6 - صفر في نصف نهائي كأس آسيا 2011.
وحققت أوزبكستان بداية جيدة في المجموعة السادسة بفوزها على عُمان 2 - 1 وجارتها تركمانستان 4 - صفر، قبل أن تخسر في الجولة الأخيرة أمام اليابان 1 - 2 لتفقد الصدارة وتكتفي بالمركز الثاني.
ومنذ مشاركته الأولى في 1996 عندما ودع الدور الأول، بلغ منتخب أوزبكستان ربع النهائي على الأقل في خمس مشاركات وحل رابعا في 2011.
من جهته، يأمل غراهام أرنولد مدرب أستراليا والذي يقود بلاده للمرة الثانية في كأس آسيا، أن يحقق نتيجة أفضل من التي حققها في 2007 عندما ودع «سوكوروس» تلك النسخة التي أقيمت بمشاركة 16 منتخبا من أول دور إقصائي (ربع النهائي) بالخسارة أمام اليابان بركلات الترجيح.
وكانت نسخة 2007 المشاركة الأولى لأستراليا في كأس آسيا بعد عام من انضمامها لأسرة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وتأمل أستراليا في أن تمدد إقامتها في البطولة حتى تكون هناك فرصة لمشاركة نجمها ماثيو ليكي جناح هرتا برلين الألماني، والذي ضمه أرنولد إلى التشكيلة النهائية رغم إصابته القوية في ركبته وابتعاده عن الملاعب منذ ديسمبر (كانون الأول).
وخاض ليكي (27 عاما) أول جلسة تدريبية كاملة مع أستراليا الجمعة، ويحوم الشك حول الدفع به في مباراة أوزبكستان، على أن يكون متوفرا في الأدوار المقبلة في حال تأهل منتخب بلاده.



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.