بوركيلمانز: الخوف المبالغ فيه أسقطنا أمام فيتنام

مدرب الأردن يواسي لاعبيه بعد الخروج من كأس آسيا أمس (أ.ف.ب)
مدرب الأردن يواسي لاعبيه بعد الخروج من كأس آسيا أمس (أ.ف.ب)
TT

بوركيلمانز: الخوف المبالغ فيه أسقطنا أمام فيتنام

مدرب الأردن يواسي لاعبيه بعد الخروج من كأس آسيا أمس (أ.ف.ب)
مدرب الأردن يواسي لاعبيه بعد الخروج من كأس آسيا أمس (أ.ف.ب)

أكد فيتال بوركيلمانز المدير الفني للمنتخب الأردني لكرة القدم (النشامى) أنه لا يعلم مصيره مع النشامى خاصة بعد توديع بطولة كأس آسيا المقامة حالياً في الإمارات من دور الـ16 عقب الخسارة أمام منتخب فيتنام 2 - 4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 - 1.
وقال بوركيلمانز: «إن مسألة رحيلي أو بقائي مع المنتخب الأردني بيد الاتحاد الأردني». وأكد: «لدي الرغبة في مواصلة العمل من أجل إعداد هذا الجيل لمونديال 2022، خاصة أننا قدمنا مباريات جيدة في البطولة الآسيوية».
وعن مباراة فيتنام، قال بوركيلمانز إن المنتخب الفيتنامي استحق الفوز بالمباراة، وتأهله لدور الثمانية لم يكن مفاجئا، خاصة أن لاعبي المنتخب الأردني دخلوا المباراة وهم خائفون من الخروج، وهو ما أثر على أداء الفريق في المباراة».
ومن جهته، أبدى الكوري الجنوبي بارك هانغ سيو المدير الفني لمنتخب فيتنام لكرة القدم، سعادته بالتأهل إلى دور الثمانية ببطولة كأس آسيا بعد تخطي عقبة المنتخب الأردني 4 - 2 بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 - 1.
وقال سيو عقب المباراة: «نفذنا المهمة بنجاح واستطعنا العبور لدور الثمانية بالبطولة الآسيوية. أعتقد أن التأهل لدور الثمانية هو أنسب رد مني على وسائل الإعلام الفيتنامية التي انتقدتني وانتقدت طريقة لعب الفريق».
وأكد: «كرة فيتنام تعتمد على الأسلوب الدفاعي. واستطعنا من خلال هذا الأسلوب الوصول لدور الثمانية».
وعن مباراة الأردن، قال: «لم أتوقع أن يلعب المنتخب الأردني بشكل حذر في الشوط الأول، وكانت فرصة لفريقنا أن يسجل الأهداف وإنهاء المباراة مبكرا، لكننا لم نتمكن من هذا». وعند سؤاله عن صعود فريقه بالحظ، قال: «فريقي لم يصعد بالحظ، لقد بذلنا ما في وسعنا واستطعنا التأهل».
وعما إذا كان الفريق سيشعر بالإجهاد في المباراة، قال: «بالفعل الإجهاد مشكلة ستواجهنا في المرحلة المقبلة بعدما لعبنا 120 دقيقة، ولكنني سأعكف على تجهيز اللاعبين بالشكل الأمثل في المباراة المقبلة».
واختتم حديثه قائلاً: «الفرق التي صعدت تلعب للفوز ومواصلة السير في البطولة، ولن تكون مشكلتي في الفريق الذي أواجهه بقدر ما أهتم بما يقدمه فريقي».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.